دراسة تكشف خطورة إصابة مرضى الخرف بـ«كورونا»

المصابون بالخرف أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا» (ديلي ميل)
المصابون بالخرف أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا» (ديلي ميل)
TT

دراسة تكشف خطورة إصابة مرضى الخرف بـ«كورونا»

المصابون بالخرف أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا» (ديلي ميل)
المصابون بالخرف أكثر عرضة للإصابة بـ«كورونا» (ديلي ميل)

توصلت دراسة ضخمة جديدة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من الخرف أكثر عُرضة للإصابة بفيروس «كورونا» المستجد كما أنهم يواجهون مخاطر أعلى بأربعة أضعاف للوفاة من العدوى، مقارنةً بغيرهم.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة «كيس ويسترن»، قامت بتحليل 62 مليون سجل طبي لأشخاص تم نقلهم إلى المستشفيات في الفترة بين 1 فبراير (شباط) و21 أغسطس (آب) من العام الماضي، من بينهم أكثر من 15 ألف شخص تم تشخيص إصابتهم بـ«كورونا».
وبالبحث في تاريخ المرضى الطبي، وجد الباحثون أن المصابين بالخرف أكثر عُرضة للإصابة بـ«كورونا» بثلاث مرات على الأقل، وأكثر عُرضة بنسبة 2.6 مرة لدخول المستشفى بسبب العدوى، مقارنةً بغيرهم.
كما وجد الباحثون أيضاً أن أولئك الأشخاص يواجهون مخاطر أعلى بنسبة 4.4 مرات للوفاة من الفيروس، مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بالخرف.
علاوة على ذلك، أكدت الدراسة أن أصحاب البشرة السمراء كانوا أكثر عُرضة للإصابة بـ«كورونا» بثلاث مرات مقارنةً بأصحاب البشرة البيضاء، وكانوا أكثر عُرضة للدخول إلى المستشفى بسبب العدوى.
وكتب مؤلفو الدراسة في مجلة «Alzheimer's & Dementia»: «تسلط هذه الدراسة الضوء على الحاجة إلى حماية المرضى المصابين بالخرف، وبخاصة السود منهم. كما تؤكد أهمية التطعيم السريع لهذه المجموعة التي قد تموت بمعدلات عالية جداً إذا أصيبوا بـ(كورونا)، وقد تكون أقل قدرة على الالتزام بإجراءات منع انتشار المرض».
ويُعد الخرف أحد أكبر التحديات التي يواجهها العلماء، حيث يعاني ما يقرب من 50 مليون شخص من الخرف.
وتفيد منظمة مرض ألزهايمر الدولية (ADI) أن عدد الأشخاص الذين يعيشون بالخرف يُحتمل أن يتضاعف ثلاث مرات إلى 152 مليوناً بحلول 2050.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.