دراسة جديدة تحسم: هل جاء كورونا حقاً من الخفافيش؟

دراسة جديدة تحسم: هل جاء كورونا حقاً من الخفافيش؟
TT

دراسة جديدة تحسم: هل جاء كورونا حقاً من الخفافيش؟

دراسة جديدة تحسم: هل جاء كورونا حقاً من الخفافيش؟

يقول العلماء إن فيروسات كورونا المرتبط «Sars - CoV - 2» (فيروس كورونا 2 المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة) ربما تنتشر في الخفافيش في أجزاء كثيرة من آسيا.
ويتوقع الباحثون أن الفيروسات التاجية ذات الصلة قد تكون موجودة في الخفافيش في العديد من الدول والمناطق الآسيوية. حيث تم اكتشاف فيروس قريب من فيروس «Sars - CoV - 2» المسبب لـكوفيد 19 في الخفافيش قريب من محمية للحياة البرية في شرق تايلاند. حسبما أفادت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقال الباحثون في تقرير نشر في مجلة «Nature Communications» إن المنطقة تشمل اليابان والصين وتايلاند. وأضاف الباحثون أن موقع أخذ العينات كان في تايلاند فقط كما جاء حجم العينة محدوداً، لكنهم كانوا واثقين من أن فيروسات كورونا «ذات الصلة الجينية العالية بـSars - CoV - 2 موجودة على نطاق واسع في الخفافيش في العديد من الدول ومناطق في آسيا». وقد أشارت الدراسات السابقة إلى ظهور فيروس - سارس - كوف - 2 في حيوان، على الأرجح خفاش، قبل أن ينتشر إلى البشر. ولكن ليومنا هذا، لا يعرف الأصول الدقيقة للفيروس.
وقام الباحثون، من تايلاند وسنغافورة والصين وأستراليا والولايات المتحدة، بفحص الأجسام المضادة في الخفافيش وفي حيوان آكل النمل الحرشفي (بنغول). ويقولون إن الأجسام المضادة كانت قادرة على تحييد الفيروس الوبائي بما يعكس تعايشاً طويلاً مع الفيروس.
وقال البروفسور مارتن هيبيرد «كلية لندن للصحة والطب الاستوائي»، إن «هناك حاجة لمزيد من العمل لفهم كيفية انتقال فيروس سارس - كوف - 2 من الحيوانات إلى البشر، حيث أظهر محققو منظمة الصحة العالمية الآخرون في ووهان (الصين) أنه حتى الآن، لا يوجد دليل قاطع على كيفية حدوث ذلك».



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.