محكمة مصرية تدرج 3 متهمين على «قوائم الإرهاب»

الحكم في طعون «خلية حلوان المتطرفة» أبريل المقبل

TT

محكمة مصرية تدرج 3 متهمين على «قوائم الإرهاب»

قضت محكمة جنايات القاهرة، أمس، بإدراج 3 متهمين على «قوائم الإرهاب» لمدة 5 سنوات... وكانت سلطات التحقيق قد أسندت للمتهمين ارتكاب جرائم عدة منها «الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر». في حين قررت محكمة النقض المصرية (أعلى هيئة قضائية في البلاد) أمس، الحكم في طعون المتهمين على الأحكام الصادرة في حقهم بالإعدام والسجن المشدد، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«خلية ميكروباص حلوان» الإرهابية، في جلسة 13 أبريل (نيسان) المقبل.
تعود أحداث القضية، التي أسفرت عن مقتل عدد من ضباط الشرطة بمنطقة حلوان جنوب القاهرة لمطلع يناير (كانون الثاني) عام 2016. وكانت محكمة جنايات القاهرة، قد أصدرت أحكاماً في وقت سابق بحق المتهمين وعددهم 32 متهماً، حيث قضت بالإعدام لـ7 متهمين، والسجن المشدد (15 عاماً) بحق 3 متهمين، والسجن المشدد (10 سنوات) لـ15 متهماً، وبرأت 7 متهمين آخرين. ووجهت النيابة العامة بمصر للمتهمين حينها عدة تهم منها، «الانضمام لـ(جماعة إرهابية) أسست على خلاف أحكام القانون والدستور، وحيازة أسلحة ومتفجرات، وتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية، والقتل العمد لرجال الشرطة، واستهداف ضابط و7 أمناء شرطة من قسم شرطة حلوان، والسطو المسلح على مكتب بريد حلوان.
إلى ذلك، تنظر «النقض المصرية» مطلع مارس (آذار) المقبل، طعن المتهمين على أحكام السجن «المؤبد» و«المشدد» في القضية المعروفة إعلامياً بـ«أحداث السفارة الأميركية الثانية». وكانت «الدائرة الثانية إرهاب» في مصر، قد قضت في وقت سابق بالسجن المشدد (15 عاماً) بحق 14 متهماً، والسجن المؤبد (25 عاماً) لمتهم، والسجن المشدد (7 سنوات) لمتهم، وبراءة متهم آخر في القضية.
وتعود أحداث الواقعة لنوفمبر (تشرين الثاني) عام 2012 عندما شهد محيط السفارة الأميركية بوسط القاهرة أعمال عنف من قبل المتهمين الذين حاولوا اقتحامها، وقاموا بإلقاء الحجارة على قوات الأمن، وقامت عدد من الفنادق بإغلاق أبوابها، خوفاً من تعرضها لعمليات اقتحام، وأصيب في الأحداث العديد من أفراد الشرطة. ووفق التحقيقات في القضية فإن «المتهمين تعدوا على الممتلكات العامة والخاصة، وارتكبوا جرائم القتل العمد». ووجهت النيابة العامة للمتهمين اتهامات من بينها «الإتلاف العمدى وتخريب مبان مخصصة للنفع العام، وتعطيل القوانين، وحيازة أسلحة، واستعراض القوة وإرهاب المواطنين».



سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
TT

سكان العراق أكثر من 45 مليون نسمة... نصفهم من النساء وثلثهم تحت 15 عاماً

عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)
عراقيات في معرض الكتاب ببغداد (أ.ب)

يزيد عدد سكان العراق على 45 مليون نسمة، نحو نصفهم من النساء، وثلثهم تقل أعمارهم عن 15 عاماً، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، محمد شياع السوداني، اليوم (الاثنين)، حسب الأرقام غير النهائية لتعداد شامل هو الأول منذ عقود.

وأجرى العراق الأسبوع الماضي تعداداً شاملاً للسكان والمساكن على كامل أراضيه لأول مرة منذ 1987، بعدما حالت دون ذلك حروب وخلافات سياسية شهدها البلد متعدد العرقيات والطوائف.

وقال السوداني، في مؤتمر صحافي: «بلغ عدد سكان العراق 45 مليوناً و407 آلاف و895 نسمة؛ من ضمنهم الأجانب واللاجئون».

ونوّه بأن «الأسر التي ترأسها النساء تشكّل 11.33 في المائة» بالبلد المحافظ، حيث بلغ «عدد الإناث 22 مليوناً و623 ألفاً و833 بنسبة 49.8 في المائة» وفق النتائج الأولية للتعداد.

ووفق تعداد عام 1987، كان عدد سكان العراق يناهز 18 مليون نسمة.

وشمل تعداد السنة الحالية المحافظات العراقية الـ18، بعدما استثنى تعداد أُجري في 1997، المحافظات الثلاث التي تشكل إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي منذ 1991.

وأعلن الإقليم من جهته الاثنين أن عدد سكانه تخطى 6.3 مليون نسمة؛ من بينهم الأجانب، طبقاً للنتائج الأولية، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأرجئ التعداد السكاني مرات عدة بسبب خلافات سياسية في العراق الذي شهد نزاعات وحروباً؛ بينها حرب ما بعد الغزو الأميركي في 2003، وسيطرة تنظيم «داعش» في 2014 على أجزاء واسعة منه.

ولفت السوداني إلى أن نسبة السكان «في سنّ العمل» الذين تتراوح أعمارهم بين «15 و64 سنة بلغت 60.2 في المائة»، مؤكداً «دخول العراق مرحلة الهبّة الديموغرافية».

وأشار إلى أن نسبة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً تبلغ 36.1 في المائة، فيما يبلغ «متوسط حجم الأسرة في العراق 5.3 فرد».

وأكّد السوداني أن «هذه النتائج أولية، وسوف تكون هناك نتائج نهائية بعد إكمال باقي عمليات» التعداد والإحصاء النوعي لخصائص السكان.

وأظهرت نتائج التعداد أن معدّل النمو السنوي السكاني يبلغ حالياً 2.3 في المائة؛ وذلك «نتيجة لتغيّر أنماط الخصوبة في العراق»، وفق ما قال مستشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في العراق، مهدي العلاق، خلال المؤتمر الصحافي.