يقوم عمال الإنقاذ بعملية بحث عما يصل إلى 167 شخصا مفقودين في شمال الهند بعد أن تسبب سقوط جزء من نهر جليدي في أحد الأنهار بسبب فيضان عارم أودى بحياة 31 شخصا، على الأقل.
وجرفت مياه الفيضانات أجزاء من محطتين للطاقة الكهرومائية، وعددا من الطرق والجسور، صباح أول من أمس (الأحد)، في منطقة تشامولي بولاية أوترخاند في جبال الهيمالايا الغربية.
وقال قائد شرطة الولاية، أشوك كومار، إن مروحيات عسكرية تجري عمليات مسح جوي، في حين تجوب فرق من قوات الاستجابة للكوارث والشرطة والقوات شبه النظامية، المسالك الضيقة، والوديان بحثا عن ناجين.
وينصب التركيز الرئيسي لجهود الإنقاذ على نفق بطول 2.5 كيلومتر في موقع محطتي الطاقة الكهرومائية حيث انقطع الاتصال مع 35 عاملا به منذ وقوع الكارثة.
يشار إلى أن ولاية أوترخاند حساسة من الناحية البيئية وهي معرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية. وبدأ الخبراء في إجراء أبحاث بشأن سبب انهيار النهر الجليدي، في حين ألقى علماء البيئة باللوم في الكارثة على أنشطة البناء المتفشية والتغير المناخي الذي أضعف النهر الجليدي.
سباق مع الزمن لإنقاذ محاصرين في نفق شمال الهند
بعد انهيار جليدي أودى بحياة 31 شخصاً
سباق مع الزمن لإنقاذ محاصرين في نفق شمال الهند
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة