أتليتكو مدريد يضرب موعدا مع الريال في نصف نهائي كأس إسبانيا

برشلونة من دون ميسي سحق ليفانتي بخماسية وحجز مكانه بدور الأربعة

كوستا نجم أتليتكو مدريد (يسار) يهدر فرصة ثمينة في مواجهة حارس بلباو (إ.ب.أ)
كوستا نجم أتليتكو مدريد (يسار) يهدر فرصة ثمينة في مواجهة حارس بلباو (إ.ب.أ)
TT

أتليتكو مدريد يضرب موعدا مع الريال في نصف نهائي كأس إسبانيا

كوستا نجم أتليتكو مدريد (يسار) يهدر فرصة ثمينة في مواجهة حارس بلباو (إ.ب.أ)
كوستا نجم أتليتكو مدريد (يسار) يهدر فرصة ثمينة في مواجهة حارس بلباو (إ.ب.أ)

بلغ أتليتكو مدريد حامل اللقب نصف نهائي مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم بعدما جدد فوزه على أتليتك بلباو 2 - 1 في إياب ربع النهائي، وضرب موعدا ناريا مع جاره ريال مدريد في إعادة لنهائي العام الماضي.
وكان فريق العاصمة فاز ذهابا 1 – صفر، كما ألحق الخسارة الأولى بأتليتك على ملعبه سان ماميس الجديد.
وحجز برشلونة مكانه في نصف النهائي أيضا بعدما سحق ضيفه ليفانتي الضعيف 5 - 1 إيابا بعد أن هزمه ذهابا 4 - 1 الأسبوع الماضي. وينتظر برشلونة حامل اللقب 26 مرة، في الدور المقبل الفائز من مواجهة راسينغ سانتاندر مع ريال سوسييداد (1 - 3 ذهابا).
على ملعبه الجديد تقدم بلباو عن جدارة عبر أريتز أدوريز بكرة رأسية هزت شباك البلجيكي تيبو كورتوا الذي قدم مباراة رائعة في الدقيقة 42، لكن أتليتكو عادل في الشوط عبر راؤول غارسيا بتسديدة جميلة في الدقيقة 55، ثم سجل له نجمه الدولي دييغو كوستا هدف الفوز بعدما ضرب مصيدة التسلل وسار نحو 40 مترا قبل أن يتلاعب بالحارس ويسدد في المرمى الخالي مسجلا هدفه الأول في السنة الجديدة في الدقيقة 86.
وسيلتقي أتليتكو مدريد في دور الأربعة جاره اللدود ريال مدريد. وفاز أتليتكو 2 - 1 على ريال في استاد سانتياغو برنابيو في النهائي العام الماضي، كما تغلب عليه 1 - صفر في الملعب نفسه بالدوري في سبتمبر (أيلول) الماضي.
وكان ريال مدريد، وصيف بطل الموسم الماضي والباحث عن لقبه الأول في المسابقة منذ 2011 والتاسع عشر في تاريخه، بلغ نصف النهائي وذلك بفوزه على ضيفه إسبانيول 1 - صفر الثلاثاء (1 - صفر أيضا ذهابا).
ويحل أتليتكو على ريال الأسبوع المقبل ذهابا ثم يستقبله في الأسبوع التالي على ملعبه فيسنتي كالديرون.
وينافس أتليتكو على ثلاث جبهات إذ يتقاسم أيضا صدارة دوري الدرجة الأولى الإسباني وتأهل لدور الستة عشر في دوري أبطال أوروبا.
وقال دييغو سيميوني مدرب أتليتكو عقب اللقاء: «الهدف الأول منحنا ثقة وقوة ونجحنا في الفوز في ملعب صعب للغاية». وأضاف المدرب الأرجنتيني: «هذا الاستاد مفعم بالمشاعر وتشعر بكرة القدم في أنقى صورها، وأتطلع لمواجهة نصف النهائي لأننا نلعب جيدا أمام الريال، فندما تلعب أمامهم تتعلم أكثر.. وتتطور أكثر».
وفي المباراة الثانية كرر برشلونة نتيجته الساحقة أمام ليفانتي ذهابا (4 - 1) وهزمه على ملعبه «كامب نو» 5 - 1 في مباراة فقيرة جماهيريا بسبب الأمطار وضمان برشلونة التأهل منطقيا، حيث سجل الحضور 25 ألفا و551 مشجعا فقط، وهو أقل نسبة حضور لبرشلونة هذا الموسم.
وفي ظل إراحة الأرجنتيني ليونيل ميسي، ودفع برشلونة بعدد كبير من لاعبي الصف الثاني، وجد الفريق نفسه متأخرا في الدقيقة التاسعة عندما ارتطمت ضربة رأس من لوكاس فينترا بلاعب وسط برشلونة سيرغي روبرتو قبل أن تسكن الشباك. لكن الفريق الكتالوني سرعان ما انتفض ليطلق أدريانو تسديدة قوية من مسافة بعيدة مسجلا هدف التعادل في الدقيقة 28، ثم سجل القائد كارليس بويول بضربة رأس قوية هدف التقدم الثاني قبل نهاية الشوط الأول مباشرة.
وفي مطلع الشوط الثاني سجل أليكسيس سانشيز هدفين، وأضاف سيسك فابريغس هدفا خامسا في الدقيقة 68 ليحافظ برشلونة على سعيه نحو ثالث لقب في الكأس في ست سنوات بعد انتصاره في 2009 و2012.
وهناك احتمال أن يكون النهائي المقرر له يوم 19 أبريل (نيسان) على ملعب لم يتحدد بعد. بين النادي الملكي وغريمه الأزلي برشلونة لأن طريقهما لا يتقاطع في دور الأربعة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.