كاميرات أمنية جديدة... وبرنامج لـ«ترميم الصور»

برنامج «فيفيد»
برنامج «فيفيد»
TT

كاميرات أمنية جديدة... وبرنامج لـ«ترميم الصور»

برنامج «فيفيد»
برنامج «فيفيد»

إليكم كاميرا أمنية تتضمن كل الخصائص التي قد ترغبون بها. ومن المعروف أن الكاميرات الأمنية الحديثة تضم غالباً ميزة أو اثنتين مهمتين.

كاميرات أمنية
شركة «هوب» (Hoop) أطلقت أخيراً كاميرتي «هوب كام» (Hoop Cam) و«هوب كام بلاس» (Hoop Cam Plus) اللتين تحتويان على كل ما قد يطلبه المستهلك.
وتضم هاتان الكاميرتان كثيراً من الخصائص، وأبرزها مقاطع الفيديو عالية الجودة، وميزة التعرف على الوجه، وتطبيق مرافق يعمل على أجهزة «آندرويد» و«iOS»، بالإضافة إلى إمكانية تخصيص الملف الشخصي، وتحديد الموقع، وخياري السحابة وبطاقات الذاكرة ميكرو (SD) للتخزين، وجميعها بسعر مدروس يناسب الجميع.
وقبل وقت ليس ببعيد، كان إعداد نظام أي كاميرا منزلية أمنية بمثابة عملية معقدة، ولكنه لم يعد كذلك، لا سيما مع كاميرا «هوب» التي تضمن لكم إعدادها بسهولة تامة.
يبدأ إعداد «هوب كام بلاس» بتنزيل التطبيق المرافق (على نظامي آندرويد وiOS) الذي يضم رمزاً أمنياً يُرسل إلى جهازكم لتأكيد هويتكم.
وبعدها، يقودكم التطبيق في عملية إعداد الملف الشخصي خطوة خطوة لضبط الأوضاع المناسبة لكم في أثناء وجودكم في المنزل، أو في الخارج، أو لأوضاع اليقظة القصوى. ويمكنكم استخدام إعدادين مختلفين لليل أو النهار، كلاهما يأتي مع إشعارات.
ويبادر التطبيق إلى إعلامكم فور توفر إصدار جديد من البرنامج الثابت في الكاميرا، الذي ينبهكم إلى ضرورة إجراء تحديث لن يتطلب منكم أكثر من دقيقة واحدة. وتتسم خطوات التطبيق بالسهولة، ما يقيكم الإحباط الذي يصيب المستخدمين عادة عند إعداد منتج جديد، ويوفر عليكم عبء ترجيع المنتج واستبداله. وتجدر الإشارة إلى أن ضبط الملفات الشخصية والقواعد يوازي إعداد الكاميرا سهولة.
وعندما تودون مشاهدة مقاطع فيديو مصورة، ستجدونها في لائحة قابلة للتصفح لليوم نفسه أو الذي سبقه. ويمكنكم أيضاً الاستفادة من ميزات أخرى كثيرة، كالاندماج مع نظام «غوغل هوم» و«أليكسا»، إلى جانب الرؤية الليلية، ورصد الحركة بزاوية 350 درجة.
وتضم الكاميرتان «هوب كام بلاس» (79.99 دولار) و«هوب كام» (59.99 دولار) تقنية تدفق فيديو لاسلكية بدقة عرض 1080p، وميزتي الرؤية الليلية واستشعار الحركة، والتواصل الصوتي بالاتجاهين بين الكاميرا والتطبيق. أما بالنسبة للتخزين، فتقدم لكم «هوب» خيارين، هما منفذ بطاقة الذاكرة ميكرو (SD) المدمجة في جهتها السفلى لاستعمال بطاقتكم الخاصة، أو الاشتراكات السحابية التي تبدأ من 12.99 دولار في الشهر للكاميرات الثلاث الأولى، و1.99 دولار لكل كاميرا إضافية.
ولا بد من الإشارة إلى أن شكل الكاميرا عند وصلها بمنفذ الطاقة بواسطة سلك الميكرو (SD) الذي يأتي معها مجاناً سيبدو مضحكاً وأشبه بشخص يمارس تمرين تمديد الرقبة صباحاً.الآن، وبعد اختبار الكاميرتين، فهمتُ لماذا تدعي الشركة على موقعها أن كاميرا «هوب» هي «المساعد الصغير الذكي». وأخيراً، تتميز الكاميرتان بتصميم جميل عصري. ويمكنكم شراء المنتج عبر موقع الشركة الإلكترونية. وتتوفر الكاميرتان بالألوان الأحمر والرمادي والأبيض.

ترميم الصور
• برنامج «فيفيد - بيكس ريستور». إذا كنتم من الأشخاص غير الماهرين بالفوتوشوب، أو لا تملكون الوقت لاستخدامه، إذاً يجب أن تتعرفوا على برنامج «فيفيد - بيكس ريستور» (Vivid - Pix Restore) الرقمي الذي سيساعدكم على ترميم صوركم بنقرة واحدة.
الأمر بسيط جداً: اختاروا الصورة الرقمية التي تريدونها، وسيمنحكم البرنامج 9 خيارات تتميز بتغييرات طفيفة عن الصورة الأصلية، لتختاروا الأفضل منها وتحفظوها. ويضم البرنامج أيضاً خاصية لتعديل المجموعات، في حال كنتم تملكون عدداً كبيراً من الصور. كما تملكون حرية إدخال تعديلات إضافية على الخيارات التسعة، ولكنني شخصياً لم أفعل لأنني أعجبتُ بالنتائج التي منحني إياها البرنامج (على جهازي ماك وويندوز). ويمكنكم بالطبع تصحيح السطوع والإشراقة واللون، بالإضافة إلى تعديل اتجاه الصورة.
ومن الواضح أن ترميم الصور من خلال هذا البرنامج يتطلب العمل بنسخة رقمية. ولكن لا تقلقوا، إذ فور مسحكم (scan) لصوركم المطبوعة، أو لتلك الموجودة في شرائح السلايدات، ستحصلون على نتائج ساحرة، سواء كانت الصور ملونة أو بالأبيض والأسود. وفي التفضيلات، تجدون نوعية (JPG)، إلى جانب ميزات متعددة، كزيادة حدة الصورة... ويمكنكم تطبيقها جميعها بنقرة واحدة. ويتيح لكم البرنامج حفظ الصور بصيغة (JPGs ) أو (TIFF). ويتطلب تعديل الصورة ثواني معدودة. وأكثر ما أحببته في عشرات الصور التي جربتها في أثناء اختبار برنامج «فيفيد - بيكس ريستور» هو تقنية الذكاء الصناعي التي لم تفسد الألوان والتفاصيل البيضاء، كما تفعل عادة الإعدادات الآلية المتوفرة في البرامج الرقمية الأخرى. وأخيراً، يسمح لكم البرنامج بإضافة البيانات الوصفية على الصور. ويبلغ سعر البرنامج 49.99 دولار، ويمكنكم الاستفادة من الفترة التجريبية المجانية التي يقدمها.
* خدمات «نريبيون ميديا»



رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
TT

رائدة أعمال سعودية تبتكر أول بروتوكول لعملة رقمية حصينة من الانخفاض

تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)
تسعى المنصة لتحقيق قفزة نوعية كبيرة في سوق العملات الرقمية مع وضع مبادئ مبتكرة لاقتصاد تلك العملات (كونتس)

نجحت رائدة الأعمال السعودية رند الخراشي في تسجيل براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) في مجال العملات الرقمية والتمويل اللامركزي «DeFi» بعد عامين من الأبحاث المكثفة. وطورت الخراشي بروتوكول «كونتس» (Quintes Protocol) الذي يقدم مفهوماً ثورياً لعملة رقمية لا تتعرض للانخفاض في قيمتها. وقد تم تصميم البروتوكول لمعالجة القيود التي تواجه الأصول التقليدية والرقمية على حد سواء، ويستند إلى عملته الرقمية «QNT» المصممة للنمو الدائم.

رؤية متجذرة في الخبرة

استطاعت رند الخراشي تحويل فهمها العميق لتقنيات «البلوكشين» والأسواق المالية إلى مشروع تغييري. استلهمت رؤيتها من تجربتها كمسؤولة استثمار تتعامل مع الأسواق المتقلبة. تقول الخراشي في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن تحليلها لبروتوكول «أنكور» (Anchor) الذي انهار بعد أن وعد بعوائد مرتفعة كشف فجوة كبيرة لها في السوق. وتضيف: «إن ما دفعها للاستمرار هو إدراكها أن الملايين يبحثون عن حلول مالية مستدامة أي حلول لم تكن موجودة بعد».

استندت عمليات تطوير «بروتوكول كونتس» وهندسته على بحوث سباقة أجراها مختبر الأبحاث «Kitabq Research Lab» (كونتس)

لماذا يبرز «كونتس»؟

على عكس العديد من العملات الرقمية التي تتعرض لتقلبات السوق وفقدان قيمتها، تعد الخراشي أنه تم تصميم عملة «QNT» للاستقرار والنمو المستدام. وتشرح أن نموذجها الاقتصادي يعتمد على ضمان مفرط، حيث يتم دعم كل 1 دولار من «QNT» بضمانات تبلغ قيمتها دولارين تشمل أصولاً مثل «البيتكوين» و«الإيثيريوم» والعملات المستقرة. هذا الضمان بنسبة 200 في المائة يوفر أساساً قوياً لقيمة العملة، والتي تم تصميمها للنمو سنوياً بمعدل يتراوح بين 18 - 30 في المائة.

وتذكر الخراشي أن البروتوكول يستخدم تقنيات اقتصادية مشفرة متقدمة وتداولاً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي لضمان هذا النمو. تعمل روبوتات العقود الذكية على تحقيق استقرار سعر «QNT» بينما تعزز استراتيجيات التداول الاستفادة من الضمانات. وتضيف أن هذا المزيج الفريد من الاستقرار والنمو والابتكار يميز «كونتس» عن العملات المستقرة التقليدية مثل «USDT» و«USDC». وتؤكد رند الخراشي على أن إحدى المزايا الرئيسة لـ«كونتس» هي قدرته على الأداء الإيجابي حتى في ظروف السوق الهابطة. وتقول إن اختبارات التحمل التي حاكت أكثر من 1000 سيناريو للسوق، أثبتت مرونة البروتوكول، مما يجعله خياراً واعداً للمستثمرين على المدى الطويل.

قوة الملكية الفكرية

يؤكد تأمين براءة اختراع من معاهدة التعاون بشأن البراءات (WIPO PCT) على أصالة وتعقيد بروتوكول «كونتس». تشدد الخراشي في حديثها لـ«الشرق الأوسط» على أن هذه الخطوة أساسية في ترسيخ «كونتس» على أنه حل عالمي. وتضيف أن هذه البراءة تُثبت أصالة وآليات «كونتس» المتقدمة، مما يضمن حماية ابتكاراتها.

وتعد أن البراءة تمهد الطريق للتوسع الدولي وتعزز ثقة المستثمرين، مما يتماشى مع رؤية البروتوكول ليصبح معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة. وأن الفريق يخطط أيضاً للتحول إلى نموذج مفتوح المصدر، مما يفتح المجال للابتكار مع الحفاظ على الأسس المتينة.

تؤكد الخراشي أن تحقيق القيمة الاستثنائية المستمرة هو أمر ممكن في عالم العملات الرقمية (كونتس)

تطوير مدفوع بالبحث

العمود الفقري لبروتوكول «كونتس» يتمثل في الأبحاث الرائدة التي أجراها مختبر« Kitabq Research Lab» الذي أسسته الخراشي. على مدار عامين، ركز المختبر على معالجة التحديات الأساسية في التمويل اللامركزي مثل التقلبات والسيولة وكفاءة الحوكمة. واستلهمت آليات تصميم البروتوكول من مشاريع رائدة مثل «Aave» و«Lido»، مما ساعد على إنشاء أنظمة اقتصادية مستدامة. وتذكر الخراشي أن عمليات البحث التي قامت بها أظهرت كيفية تصميم أنظمة اقتصادية تتجاوز تحديات السيولة والتقلب. هذا النهج العلمي، إلى جانب خبرة فريق «كونتس» الفني الذي يضم خبراء من شركات مثل «ConsenSys» و«Binance» و«Morgan Stanley» قد أسس منصة قوية معدة للنجاح طويل الأمد، على حد قولها.

معيار جديد لأداء الأصول

يرى الخبراء أن الأصول التقليدية مثل الذهب والأسهم و«البيتكوين» لها قيودها. فالذهب يُعتبر مخزناً للقيمة، والأسهم تتأثر بدورات السوق، وتقلبات «البيتكوين» غير متوقعة. في المقابل، ترى الخراشي أن «بروتوكول كونتس» يوفر للمستثمرين مزيجاً فريداً من الاستقرار والنمو، مع معدلات تقدير سنوية تتجاوز معظم الأصول التقليدية والرقمية. ومن خلال التركيز على الاستدامة طويلة الأمد، يبرز «كونتس» على أنه بديل متفوق لأولئك الذين يبحثون عن عوائد مستقرة.

نظرة مستقبلية

من المقرر أن يتم الإطلاق الرسمي لبروتوكول «كونتس» في يناير (كانون الثاني) 2025، مما يمثل بداية حقبة جديدة في عالم التمويل اللامركزي. وتقول رند الخراشي إن المشروع جذب بالفعل اهتماماً كبيراً من المستثمرين الاستراتيجيين الذين يشاركون رؤيته. وعلى عكس النهج التقليدي لجمع التمويل، يركز «كونتس» على الشراكات مع المستثمرين الذين يجلبون خبرة وشبكات تدعم أهدافها. وتضيف الخراشي أن طموحات الفريق تمتد إلى ما بعد الإطلاق الأولي. خلال خمس سنوات، تتصور الخراشي أن يصبح «كونتس» معياراً عالمياً للأصول الرقمية المستدامة، مما يعيد تشكيل مشهد التمويل اللامركزي ويفتح آفاقاً غير محدودة للابتكار.

من المهم الإشارة إلى أن العملات الرقمية هي استثمارات شديدة التقلب، حيث يمكن أن تشهد ارتفاعات وانخفاضات كبيرة في قيمتها خلال فترات قصيرة. وبالتالي، يجب على المستثمرين أن يكونوا واعين بالمخاطر المحتملة وأن يخصصوا أموالهم وفقاً لمستوى تحملهم لهذه المخاطر.