77 نادياً سعودياً تدخل باب المنافسة للحصول على 128 مليون دولار

جانب من اجتماعات فريق استراتيجية دعم الأندية (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماعات فريق استراتيجية دعم الأندية (الشرق الأوسط)
TT

77 نادياً سعودياً تدخل باب المنافسة للحصول على 128 مليون دولار

جانب من اجتماعات فريق استراتيجية دعم الأندية (الشرق الأوسط)
جانب من اجتماعات فريق استراتيجية دعم الأندية (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الرياضة، أمس الاثنين، أن 84 نادياً سعودياً من مختلف الفئات والدرجات تقدمت بالمستندات والمتطلبات اللازمة للدخول لبرنامج جمع النقاط الموحد، من أجل الحصول على الدعم المخصص للألعاب المختلفة للموسم الثاني من استراتيجية دعم الأندية.
ووفقاً لتقرير فريق عمل استراتيجية دعم الأندية، فقد نجح 77 نادياً من أصل 84 في التأهل إلى مرحلة جمع النقاط، والمنافسة للحصول على الدعم الذي يصل إلى 128 مليون دولار أميركي (480 مليون ريال)، والذي سبق إعلانه في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، وتم خلاله الكشف عن استراتيجية دعم الأندية الرياضية، التي تقوم على تشغيل وتطوير الأندية، ما يعزز المزيد من الاستدامة الإدارية والمالية، وذلك بالارتكاز على مشاركتها والنتائج التي تحققها ضمن نظام «النقاط الموحد».
وأوضحت الوزارة، في بيانها، أن 77 نادياً باتت حالياً لديها 10 رياضات مختلفة وأكثر، بزيادة تصل نسبتها إلى 79 في المائة مقارنة بالموسم الماضي، والتي تخول لها الدخول في نظام النقاط الموحد للحصول على هذا الدعم، وفقاً للاشتراطات والمعايير المحددة. ومن أندية دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين نجح كل من الوحدة والشباب والأهلي والهلال والباطن والرائد والاتفاق وضمك والنصر والتعاون والفيصلي والفتح والقادسية والاتحاد وأبها.
أما من أندية دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، فقد نجحت أندية هجر والنهضة وأحد والشعلة والخليج والثقبة والعدالة والفيحاء ونجران وجدة، وعلى صعيد دوري الدرجة الثانية، فقد نجحت أندية الرياض والعروبة والزلفي والصفا والجندل والتقدم والأنصار والأخدود والترجي والشرق وكميت والذهب ووج والروضة.
وعلى صعيد أندية دوري الدرجة الثالثة، فقد نجحت أندية طبرجل وحراء وجرش واليرموك والهدى والأغر وجبة والنور والفرع والطرف وقلوة وعكاظ والهداية والقارة والجبيل والتهامي والتسامح ومضر والصقور وضباء والوطن والمحيط والسلام والزيتون والخويلدية والجزيرة والانطلاق وسدير والغزوة والعمران والسروات والدرع والخالدي والبدائع والابتسام وسميراء والتضامن وفيفا.
وكان فريق استراتيجية دعم الأندية، قد أوضح، في فترة سابقة، آلية الدعم للموسم الثاني من الاستراتيجية، وفق عدد النقاط الإجمالي الذي يحصده النادي عبر أدائه في مختلف المسابقات وفي جميع الرياضات، وتطبيق المعايير الخمسة في نظام النقاط الموحد. وتتلخص معايير الدعم الخمسة في تقديم خطة تطوير الألعاب المختلفة، بالإضافة للمشاركة في 10 ألعاب على الأقل، والمنافسة على 5 من الألعاب المختارة، والمنافسة على 5 من الألعاب المختارة في الفئات السنية، مع تنفيذ برامج لتطوير الفئات السنية لـ8 من الألعاب المختارة.
وقد نجحت استراتيجية دعم الأندية الرياضية من خلال هذه المبادرة في خلق فرص وظيفية عددها 3097 وظيفة في 77 نادياً (المؤهلة)، بزيادة بلغت 129 في المائة على الموسم قبل الماضي، منها 1302 وظيفة إدارية، و1510 وظائف فنية، و285 وظيفة طبية.
يذكر أن استراتيجية دعم الأندية للموسم الثاني، تضمنت إضافة 5 ألعاب جديدة؛ هي: (رفع الأثقال والجودو والريشة الطائرة والجمباز والألعاب الإلكترونية)، لتنضم بذلك إلى الألعاب العشر المختارة في نظام النقاط الموحد لاستراتيجية دعم الأندية في عامها الأول، وهي: (كرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد وألعاب القوى والتنس الأرضي والتايكوندو والكاراتيه وكرة الطاولة والسباحة والدراجات)، حيث سيتم تقييم الدعم المستحق من خلال نظام النقاط الموحد بواقع (100) نقطة لكل رياضة، لتكون قيمة النقطة الواحدة 85 ألف دولار أميركي (320 ألف ريال).



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».