الإصابات تؤرق زيدان قبل مواجهة ريال مدريد مع خيتافي اليوم

ميسي يشترك بديلاً وينقذ برشلونة من السقوط في فخ ريال بيتيس

ميسي يحتفل بهدفه وإنقاذ برشلونة أمام بيتيس (رويترز)
ميسي يحتفل بهدفه وإنقاذ برشلونة أمام بيتيس (رويترز)
TT

الإصابات تؤرق زيدان قبل مواجهة ريال مدريد مع خيتافي اليوم

ميسي يحتفل بهدفه وإنقاذ برشلونة أمام بيتيس (رويترز)
ميسي يحتفل بهدفه وإنقاذ برشلونة أمام بيتيس (رويترز)

لا يشعر الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد بالراحة في ظل أزمة الإصابات التي يعاني منها فريقه الذي يستضيف خيتافي اليوم في المباراة المؤجلة بينهما من المرحلة الأولى للدوري الإسباني. وسيكون زيدان مضطراً للاعتماد من جديد على العناصر الشابة مع تفاقم أزمة الإصابات إثر معاناة ألفارو أودريوزولا وإيدير ميليتاو من مشكلات عضلية. ويفتقد الفريق بالفعل جهود إيدن هازارد ورودريغو غوس وفيديريكو فالفيردي وداني كارفاخال ولوكاس فاسكيز وسيرخيو راموس وإيسكو بسبب الإصابات، وكذلك توني كروس بسبب الإيقاف. ويأمل زيدان في تعافي لوكاس فاسكيز وكارفاخال وإيسكو في الوقت المناسب، لكن بعد السماح لمارتين أوديغارد ولوكا يوفيتش بالرحيل عن الفريق بعقود إعارة حتى نهاية الموسم، أصبح المدرب الفرنسي مضطراً للاعتماد بشكل كبير على العناصر الشابة عديمة التجربة.
وشارك لاعب قلب الدفاع فيكتور تشوست (20 عاماً)، قائد فريق الصف الثاني بالنادي الملكي، مع الفريق الأول في كأس ملك إسبانيا، ويرجح أن تتكرر مشاركاته اليوم في ظل غياب راموس. وقاد تشوست فريق الصف الثاني للتتويج بلقب الدوري الأوروبي للشباب، ويراه البعض خليفة محتملاً لراموس على المدى البعيد في النادي الملكي والمنتخب الإسباني.
ودفع زيدان أيضاً باللاعب مارفين بارك في الدقائق الأخيرة من المباراة التي انتهت بالفوز على هويسكا 2 - 1 السبت. ونشأ مارفين بارك في مايوركا، وانتقل إلى ترانمير في إنجلترا عندما كان في التاسعة من عمره، ونال إشادة الجميع خلال ثلاثة مواسم قضاها في أكاديمية الشباب. وعندما قرر والده النيجيري ووالدته الكورية الجنوبية العودة إلى مايوركا، كان عليه العودة برفقتهما، لكنه واصل التقدم حتى انتقل إلى ريال مدريد. وكاد مارفين بارك (19 عاماً)، أن يسجل مشاركته الأولى مع ريال مدريد بداية الموسم، لكنه عاد الآن ليدخل حسابات زيدان رفقة ثلاثة شبان آخرين؛ هم ميجيل غوتيريز وأنطونيو بلانكو وسيرخيو أريباس. وتصدر غوتيريز قائمة هدافي الفريق الثاني لريال مدريد في بطولة الدوري الأوروبي للشباب الموسم الماضي، رغم أنه يلعب ظهيراً أيسر. بينما تألق بلانكو (20 عاماً)، خلال فترته مع منتخبي إسبانيا تحت 17 عاماً و19 عاماً. أما أريباس فقد سبق وشارك مع كبار ريال مدريد أمام ليفانتي، وكان قد تألق أيضاً في مشوار الفريق الثاني لريال مدريد نحو التتويج بالدوري الأوروبي للشباب.
وأثرت القائمة الطويلة من الإصابات في صفوف الفريق على زيدان الذي ظهر حاداً بشكل غير معتاد خلال المؤتمر الصحافي عقب مباراة هويسكا، وقال معلقاً على الانتقادات لتذبذب مستوى فريقه: «ما زال الموسم طويلاً، ولدينا الحق في المنافسة على الدوري، لندع الفريق الذي توج بالدوري في الموسم الماضي الفرصة للدفاع عن لقبه».
ورفع زيدان صوته مضيفاً: «فزنا بالدوري في الموسم الماضي وليس قبل عشرة أعوام! كان هذا في العام الماضي. لذلك نحن فقط بحاجة لشيء من الاحترام». وفي المباراة أمام هويسكا، بدا لاعبو ريال مدريد كأنهم يستجيبون لما اعتبره البعض صرخة معركة من جانب زيدان وقدموا عرضاً قوياً، ليقلصوا الفارق مع أتلتيكو مدريد المتصدر إلى سبع نقاط (الأخير لعب مباراتين أقل)».
على جانب آخر، انتفض برشلونة ليحقق انتصاراً صعباً على المضيف ريال بيتيس 3 - 2 بعد نزول الأرجنتيني ليونيل ميسي ليلعب دور المنقذ.
وبرر الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة إراحة لاعبين أساسيين من بينهم بأنه يرغب في الحفاظ على انتعاش فريقه من أجل المواجهة المقبلة ضد إشبيلية في قبل نهائي كأس ملك إسبانيا.
وترك المدرب الهولندي ميسي وفرانكي دي يونغ وبيدري خارج تشكيلته الأساسية، لكنه أشرك الثلاثي بالشوط الثاني من أجل قلب النتيجة بعدما منح بورخا إغليسياس التقدم لبيتيس في الشوط الأول. وعادل ميسي النتيجة بعد دقيقتين من اشتراكه ولعب دوراً في هدف برشلونة الثاني، بينما سجل فرانسيسكو ترينكاو هدف الانتصار في الدقيقة 87.
وقال كومان بعد اللقاء: «أجريت هذه التغييرات لأن اللاعبين يشعرون بالإرهاق، لعبنا 11 مباراة هذا العام، من بينها عشر مباريات خارج ملعبنا. تأهلنا إلى قبل نهائي كأس الملك وإشبيلية فريق جيد، ولذلك علينا حماية لاعبينا لضمان عدم التعرض لمزيد من الإصابات».
ورغم أن مكانة كأس الملك تقل كثيراً عن لقب الدوري الإسباني ودوري الأبطال بالنسبة للمشجعين، فإن كومان جعلها أولوية هذا الموسم مع تأخر فريقه بفارق كبير خلف أتلتيكو مدريد في سباق اللقب، وأوضح: «نريد الفوز بشيء، وهذا أمر مهم للغاية لنا. لكن برشلونة يجب أن يمتلك عقلية الفوز في كل مباراة وفي كل بطولة».
كما كشف المدرب الهولندي أنه اتفق مع ميسي على عدم إشراكه ضمن التشكيلة الأساسية والدفع به إذا كان الفريق في مأزق، وقال: «ناقشت مع ليو مسألة إراحته واتفقنا على إشراكه إذا كنا في حاجة إليه. اشترك وقلب المباراة رأساً على عقب وأعاد الحياة للفريق... برشلونة يكون أفضل في وجود ميسي، إنه في غاية الفاعلية ويثبت أنه لاعب مهم جداً لهذا الفريق».



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».