أهم مضامين التشريعات المتخصصة الجديدة

أهم مضامين التشريعات المتخصصة الجديدة
TT

أهم مضامين التشريعات المتخصصة الجديدة

أهم مضامين التشريعات المتخصصة الجديدة

تعكس منظومة التشريعات المتخصصة الجديدة (المعاملات المدنية، والأحوال الشخصية، والعقوبات التعزيرية، والإثبات) حرص القيادة والحكومة السعودية على تعزيز مدنية الدولة بما يسهم في زيادة الموثوقية في الإجراءات النظامية والقضائية وتحسين آليات الرقابة عليها، حيث تأتي بعناية من خادم الحرمين الشريفين وإشراف مباشر من ولي العهد، الذي يعود له الفضل في الإصلاحات التشريعية التي بدأتها المملكة في إطار منظومة الإصلاحات التي تبنتها «رؤية 2030»، لرفع كفاءة الأنظمة وتعزيز الحقوق وتحسين جودة الحياة وتعزيز النزاهة والارتقاء بالخدمات وحماية حقوق الإنسان.
وتشكل التشريعات الجديدة حال صدورها مصدراً أساسياً لتعزيز الحقوق المدنية ورفع ثقة المتعاملين بالسلطتين القضائية والتنفيذية، بما يتواكب مع احتياجات المجتمع وتطلعاته ومتطلبات العصر، كما ستعمل التشريعات القضائية المتخصصة على ترسيخ مبادئ العدالة والشفافية، وضمان الحقوق، ورفع كفاءة الأجهزة العدلية، وتعزيز النزاهة، ومكافحة الفساد وحماية حقوق الإنسان، وستقضي على الاجتهادات القضائية بما يعزز أسس العدالة الناجزة، ويقضي على أي إشكالات نتجت عن وجود فراغ تشريعي.
وتأخذ التشريعات الجديدة أحدث التطورات والتطبيقات القانونية والممارسات الدولية الحديثة في القضاء، بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومع مبادئ المملكة وقيمها.
أما مشروع نظام الأحوال الشخصية، فسيعزز من مكانة الأسرة في السعودية، وسيتناول بالتفصيل الأحكام المتعلقة بها، ويضمن حقوق الزوجين والأطفال، ويُنَظم الأحكام المتعلقة بالوصية، والتركة، والإرث، بينما يعد نظام المعاملات المدنية ركيزة أساسية لأي نظام معاصر؛ وهو المرجع القانوني لتنظيم العلاقة بين الأفراد في تعاملاتهم.
كذلك مشروع النظام الجزائي للعقوبات التعزيرية أعد على مبادئ عدلية مستقرة؛ ووفق أفضل المبادئ والنظريات الجنائية الحديثة، أما مشروع نظام الإثبات سيسهم في إثبات الحقوق في المعاملات المدنية والتجارية، ما سينعكس إيجاباً على ضمان سلامة واستقرار تعاملات الأفراد وبيئة الأعمال، على حدٍ سـواء.



محمد بن زايد يلتقي ترمب خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودونالد ترمب خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودونالد ترمب خلال اللقاء (وام)
TT

محمد بن زايد يلتقي ترمب خلال زيارته الرسمية للولايات المتحدة

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودونالد ترمب خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ودونالد ترمب خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، مع الرئيس السابق للولايات المتحدة والمرشح الحالي دونالد ترمب، العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وتبادلا وجهات النظر بشأن عدد من الموضوعات والقضايا محل الاهتمام المشترك.

وجاء اللقاء، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، ضمن إطار زيارة رئيس الإمارات الرسمية إلى الولايات المتحدة، حيث أكد الشيخ محمد بن زايد أن العلاقات الإماراتية - الأميركية ترتكز على رؤية مشتركة للتقدم والازدهار منذ قيامها قبل أكثر من 50 عاماً، وتشكّل الشراكة التنموية ركيزةً أساسيةً لهذه العلاقة.

وعبّر رئيس الإمارات في هذا السياق عن تقديره لجهود دونالد ترمب في تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وأكد الجانبان أن هذه الزيارة تجسّد الحرص المشترك على استمرار العمل من أجل ترسيخ الشراكة الدائمة بين البلدين.

وفي سياق الزيارة، أعلنت حكومتا الإمارات والولايات المتحدة توقيع اتفاق بين وزارة الداخلية الإماراتية ووزارة الأمن الداخلي الأميركية، يقضي بإدراج الإمارات ضمن برنامج «الدخول العالمي»، على أن يبدأ تنفيذ الاتفاق في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، حيث إن البرنامج هو مبادرة أميركية تهدف إلى تسهيل إجراءات دخول المسافرين عبر موانئ ومطارات الولايات المتحدة.

وقال يوسف العتيبة، سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، إنه وبمجرد استكمال المشاورات الجارية بين البلدين، سيتمكّن المواطنون الإماراتيون الذين يقدمون طلبات للحصول على خدمات البرنامج ويتم اعتمادها، من دخول الولايات المتحدة باستخدام هذا النظام عبر 75 منفذ دخول على حدود الولايات المتحدة ودول أخرى.

يذكر أن هذا البرنامج يتيح سرعة إنهاء إجراءات دخول المسافرين إلى الولايات المتحدة، مع تعزيز الجوانب الأمنية. وسيقوم المسافرون الحاصلون على بطاقة الدخول بموجب هذا البرنامج، الذي يفحص الخلفية الأمنية للمتقدمين، بإنهاء إجراءات الدخول مباشرة عبر أجهزة التحقق الآلية المثبتة في المنافذ الخاصة بالمسجلين، التابعة لإدارة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، أو عند وصولهم لأي منفذ دخول أميركي آخر.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التقى جورج دبليو بوش الرئيس الأسبق للولايات المتحدة الأميركية، وعدداً من المسؤولين الأميركيين خلال الزيارة.