تامبا باي بطلاً لسوبر بول... ورقم قياسي للأسطورة برايدي

توم برايدي (يمين) وزميله روب غرونكوسكي يحتفلان بعد الفوز بلقب سوبر بول (أ.ف.ب)
أنطونيو براون لاعب نادي تامبا باي بيوكانيرز يحتفل بالفوز في المباراة (أ.ب)
توم برايدي (يمين) وزميله روب غرونكوسكي يحتفلان بعد الفوز بلقب سوبر بول (أ.ف.ب) أنطونيو براون لاعب نادي تامبا باي بيوكانيرز يحتفل بالفوز في المباراة (أ.ب)
TT

تامبا باي بطلاً لسوبر بول... ورقم قياسي للأسطورة برايدي

توم برايدي (يمين) وزميله روب غرونكوسكي يحتفلان بعد الفوز بلقب سوبر بول (أ.ف.ب)
أنطونيو براون لاعب نادي تامبا باي بيوكانيرز يحتفل بالفوز في المباراة (أ.ب)
توم برايدي (يمين) وزميله روب غرونكوسكي يحتفلان بعد الفوز بلقب سوبر بول (أ.ف.ب) أنطونيو براون لاعب نادي تامبا باي بيوكانيرز يحتفل بالفوز في المباراة (أ.ب)

أحرز نادي تامبا باي بيوكانيرز النسخة الخامسة والخمسين من نهائي كأس سوبر بول في كرة القدم الأميركية بفوزه السهل على كانساس سيتي تشيفس 31 - 9 في حين تُوج أسطورة الفائز توم برايدي بلقبه السابع (رقم قياسي) في مسيرته في هذه الكأس الشهيرة التي تحظى باهتمام وتغطية كبيرين في الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.


وكان المخضرم برايدي (43 عاماً) الذي يخوض موسمه الحادي والعشرين انضم إلى تامبا باي العام الماضي بعد عقدين من الزمن أمضاهما في صفوف نيو إنغلاند باتريوتس حيث توج في صفوفه باللقب ست مرات، كما أنه كان يلعب النهائي العاشر له في مسيرته.
ونجح برايدي الذي يعد أفضل لاعب في مركز «كوارترباك» الهجومي على مر التاريخ، في التسجيل ثلاث مرات وراء خط الهدف «تاتش داون» في المباراة، وقال بعدها وقد التف أولاده حوله: «أنا فخور جداً بالشباب، دخلنا المباراة ونحن نثق بأنفسنا جداً لتحقيق الفوز».
وأضاف برايدي الذي اختير أفضل لاعب في المباراة للمرة الخامسة في النهائي: «لا أريد مقارنة هذا التتويج مع الألقاب الآخر، كل لقب رائع».
في المقابل، لم يجد باتريك ماهوميس (25 عاماً) الذي يرشحه النقاد لخلافة برايدي الحل في مواجهة دفاع محكم من تامبا باي الذي نجح عموماً في الحد من خطورة الترسانة الهجومية لكانساس.

واللقب هو الثاني لتامبا باي بعد عام 2003 علماً بأنه كان أول فريق يخوض نهائي سوبر بول على ملعبه «رايموند جيمس ستاديوم» الذي شهد حضور 25 ألف متفرج سُمح لهم بالوجود رغم الانتشار الكبير لفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة.
في المقابل، فشل تشيفس في إحراز اللقب للعام الثاني توالياً.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».