خيار «الاتجاه المعاكس» للمحافظة على التزام «أوبك بلس»

TT

خيار «الاتجاه المعاكس» للمحافظة على التزام «أوبك بلس»

> يشدد تقرير «أكسفورد» على أن من مصلحة باقي الدول في اتفاق أوبك بلس ضمان المحافظة على الالتزام الدقيق، لا سيما في فبراير (شباط)ومارس (آذار)، موضحاً أن السعودية أظهرت على مدى السنوات الماضية استعدادها لتغيير سياساتها والإنتاج بأقصى طاقتها إذا انخفض مستوى الالتزام أو كانت تبعات التعاون المتوقعة أكبر من المكاسب المتوقعة.
وقال التقرير: «السعودية تستطيع بسهولة أن تنتقل إلى الاتجاه المعاكس رداً على تراخي مستوى الالتزام بالنظر إلى مستوى الإنتاج السعودي المنخفض نسبياً»، مبيناً أن ارتفاع الإنتاج الذي قد ينجم عن الانتقال قد يكون «كبيراً جداً» كما حدث في أبريل (نيسان) عام 2020.
ويرى التقرير أن من شأن احتمال تغيير المملكة سياستها أن يساعد في مواءمة مصالح دول الاتفاق وأن يحفز على الالتزام، وذلك لأن المكاسب المتوقعة من التمسك بالاتفاقية وجني الفوائد الإضافية الناجمة عن الخفض السعودي تفوق الخسائر الناتجة عن انهيار الاتفاقية وما يتبعها من تدهور الأسعار والتغير في معنويات السوق.



تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

تباطؤ الإنتاج يوقف مسيرة أرباح «تويوتا» القياسية

مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
مشاة يمرون أمام مقر شركة «تويوتا» لصناعة السيارات في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

أعلنت «تويوتا موتور» يوم الأربعاء، عن أول انخفاض في أرباحها ربع السنوية في عامين، حيث أدى تباطؤ المبيعات وحجم الإنتاج إلى توقف مسيرة الأرقام القياسية الأخيرة لصانع السيارات الأكثر مبيعاً في العالم.

وكانت شركة صناعة السيارات اليابانية تسجل أرباحاً قياسية حتى وقت سابق من هذا العام، إذ ساعدها تركيزها الشديد على النماذج الهجينة على الاستفادة من اهتمام المستهلكين المتزايد بالمركبات الأرخص من المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات الأكثر تكلفة وسط ارتفاع التضخم.

لكنَّ المنافسة الشديدة من العلامات التجارية الصينية في أكبر سوق للسيارات في العالم، وتعليق إنتاج طرازين في الولايات المتحدة في وقت سابق من العام، بدأ في إبطاء زخم مبيعاتها في الأشهر الأخيرة.

وبلغت أرباح التشغيل لشركة «تويوتا» في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر (أيلول) 1.16 تريليون ين (7.55 مليار دولار)، بانخفاض 20 في المائة عن 1.44 تريليون ين قبل عام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع متوسط ​​تقديرات الأرباح البالغة 1.2 تريليون ين لتسعة محللين استطلعت مجموعة بورصة لندن آراءهم. وأبقت الشركة على توقعاتها للأرباح للعام الحالي عند 4.3 تريليون ين.

وتضرر الدخل التشغيلي في أميركا الشمالية، التي تضم أكبر سوق لـ«تويوتا» في الولايات المتحدة، بسبب تدهور حجم مبيعاتها وارتفاع تكاليف العمالة.

وانخفض الدخل التشغيلي في الصين خلال النصف الأول من السنة المالية بشكل رئيسي بسبب ارتفاع تكاليف التسويق، حيث تسعى الشركة إلى التغلب على المنافسة السعرية الشديدة ضد العلامات التجارية الصينية.

وشكَّلت السيارات الهجينة أكثر من ثلثي إجمالي المبيعات العالمية لسيارات «تويوتا ولكزس» في الفترة من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، مقارنةً بثلثها في نفس الفترة من العام الماضي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، أعلنت شركة «هوندا موتور»، منافس «تويوتا» المحلي الأصغر، انخفاضاً مفاجئاً بنسبة 15 في المائة في أرباح التشغيل في الربع الثاني بسبب انخفاض كبير في المبيعات في الصين، مما أدى إلى انخفاض أسهم ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان بنسبة 5 في المائة.