خطط لاستحواذات في القطاع الغذائي المصري خلال 2021

TT

خطط لاستحواذات في القطاع الغذائي المصري خلال 2021

قال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في «صافولا مصر» إنها تخطط للاستحواذ على شركة أو أكثر بالقطاع الغذائي هذا العام، سواء داخل مصر أو خارجها.
وأضاف محمد بدران، وفق مقابلة مع «رويترز»، أن الوحدة التابعة لمجموعة «صافولا السعودية» تعمل أيضاً على إضافة منتجات جديدة بالسوق المصرية أو في دول أخرى، وقال: «نحن نصنع مثلاً مكرونة في مصر، وقد نصنع كسكس في المغرب أو الجزائر... كل ذلك ضمن الخطة الخمسية لنا... ضمن الخطة الخمسية أيضاً أن نقوم بالاستحواذ على شركات أخرى، ونعمل جدياً في البحث عن الشركات الملائمة لنا... نبحث عن شركات في مجال الأغذية... خلال هذا العام، سنستحوذ على شركة أو أكثر، سواء في مصر أو خارج مصر»، لكنه أحجم عن الخوض في التفاصيل المالية لاستثمارات الشركة أو مبيعاتها.
وتملك «صافولا» 3 مصانع في مصر لإنتاج المعكرونة، ومصنعين لإنتاج الزيت والسمن، واثنين لإنتاج السكر. وقال بدران إن الشركة بدأت منذ أيام قليلة «تصدير المكرونة إيطالينو إلى الإمارات، لتصبح ثاني دولة بعد السعودية، على أن تبدأ تصديرها لعدد من الدول العربية الأخرى خلال هذا العام».
وتابع: «نقوم بتصدير نحو 20 إلى 25 في المائة من إنتاج المكرونة من مصانعنا في مصر للخارج، سواء أفريقياً أو عربياً... طاقتنا الإنتاجية في المكرونة تبلغ 350 ألف طن سنوياً، والطاقة نفسها في الزيت، وفي السكر نصل لما بين 750 و800 ألف طن سنوياً».
ووفقاً للقوائم المالية لـ«صافولا» السعودية، وصلت مبيعات وحدتها في مصر من المعكرونة إلى 510.5 مليون ريال (136.1 مليون دولار) في 2019، بزيادة سنوية بلغت 8 في المائة، ومن السكر 346.6 مليون ريال، بتراجع سنوي بلغ 16 في المائة (الدولار = 3.750 ريال سعودي).



ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
TT

ارتفاع مؤشر نشاط الأعمال الأميركي لأعلى مستوى خلال 31 شهراً

يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)
يتجه المتسوقون إلى المتاجر في «وودبيري كومون بريميوم أوتليتس» في سنترال فالي، نيويورك (رويترز)

ارتفع مؤشر نشاط الأعمال في الولايات المتحدة إلى أعلى مستوى خلال 31 شهراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، مدعوماً بالتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة وتطبيق سياسات أكثر ملاءمة للأعمال من إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترمب في العام المقبل.

وقالت «ستاندرد آند بورز غلوبال»، يوم الجمعة، إن القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات المركب في الولايات المتحدة، الذي يتتبع قطاعي التصنيع والخدمات، ارتفعت إلى 55.3 هذا الشهر. وكان هذا أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2022، مقارنة بـ54.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

ويشير الرقم الذي يتجاوز 50 إلى التوسع في القطاع الخاص. ويعني هذا الرقم أن النمو الاقتصادي ربما تسارع في الربع الرابع. ومع ذلك، تشير البيانات الاقتصادية «الصعبة» مثل مبيعات التجزئة إلى أن الاقتصاد حافظ على وتيرة نمو قوية هذا الربع، مع استمرار ضعف في قطاع الإسكان وتصنيع ضعيف.

ونما الاقتصاد بمعدل نمو سنوي قدره 2.8 في المائة في الربع من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول). ويقدّر الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا حالياً أن الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع سيرتفع بمعدل 2.6 في المائة.

وقال كبير خبراء الاقتصاد في شركة «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس»، كريس ويليامسون: «يشير مؤشر مديري المشتريات الأولي إلى تسارع النمو الاقتصادي في الربع الرابع. وقد أدت التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة والإدارة الأكثر ملاءمة للأعمال إلى تعزيز التفاؤل، مما ساعد على دفع الإنتاج وتدفقات الطلبات إلى الارتفاع في نوفمبر».

وكان قطاع الخدمات مسؤولاً عن معظم الارتفاع في مؤشر مديري المشتريات، على الرغم من توقف التراجع في قطاع التصنيع.

وارتفع مقياس المسح للطلبات الجديدة التي تلقتها الشركات الخاصة إلى 54.9 نقطة من 52.8 نقطة في أكتوبر. كما تباطأت زيادات الأسعار بشكل أكبر، إذ انخفض مقياس متوسط ​​الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل مستلزمات الإنتاج إلى 56.7 من 58.2 في الشهر الماضي.

كما أن الشركات لم تدفع لزيادة الأسعار بشكل كبير في ظل ازدياد مقاومة المستهلكين.

وانخفض مقياس الأسعار التي فرضتها الشركات على سلعها وخدماتها إلى 50.8، وهو أدنى مستوى منذ مايو (أيار) 2020، من 52.1 في أكتوبر.

ويعطي هذا الأمل في أن يستأنف التضخم اتجاهه التنازلي بعد تعثر التقدم في الأشهر الأخيرة، وهو ما قد يسمح لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة. وبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي دورة تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر (أيلول) بخفض غير عادي بلغ نصف نقطة مئوية في أسعار الفائدة.

وأجرى بنك الاحتياطي الفيدرالي خفضاً آخر بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، وخفض سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق يتراوح بين 4.50 و4.75 في المائة.

ومع ذلك، أظهرت الشركات تردداً في زيادة قوى العمل رغم أنها الأكثر تفاؤلاً في سنتين ونصف السنة.

وظل مقياس التوظيف في المسح دون تغيير تقريباً عند 49. وواصل التوظيف في قطاع الخدمات التراجع، لكن قطاع التصنيع تعافى.

وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي السريع إلى 48.8 من 48.5 في الشهر السابق. وجاءت النتائج متوافقة مع توقعات الاقتصاديين. وارتفع مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 57 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار) 2022، مقارنة بـ55 نقطة في أكتوبر، وهذا يفوق بكثير توقعات الاقتصاديين التي كانت تشير إلى قراءة تبلغ 55.2.