الرميان يتوّج الأميركي جونسون بكأس «غولف السعودية»

فيناو وجاستن روز تقاسما المركز الثاني في البطولة العالمية

ياسر الرميان خلال تتويجه جونسون بكأس البطولة السعودية الدولية للغولف أمس (الشرق الاوسط)
ياسر الرميان خلال تتويجه جونسون بكأس البطولة السعودية الدولية للغولف أمس (الشرق الاوسط)
TT

الرميان يتوّج الأميركي جونسون بكأس «غولف السعودية»

ياسر الرميان خلال تتويجه جونسون بكأس البطولة السعودية الدولية للغولف أمس (الشرق الاوسط)
ياسر الرميان خلال تتويجه جونسون بكأس البطولة السعودية الدولية للغولف أمس (الشرق الاوسط)

توج الأميركي داستن جونسون «المصنف الأول عالمياً» بكأس بطولة السعودية الدولية للغولف في نسختها الثالثة التي اختتمت أمس على ملعب ونادي الغولف رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، بمشاركة 139 لاعباً من مصنفي العالم في لعبة الغولف.
وتوج ياسر الرميان، محافظ صندوق الاستثمارات العامة رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للغولف، اللاعب الأميركي بثاني لقب له بالمملكة، بعد أن توج بطلاً للنسخة الأولى، حيث حسم جونسون المركز الأول مسجلاً 15 ضربة تحت المعدل رغم المنافسة الشديدة مع نخبة لاعبي الغولف العالميين، فيما تقاسم المركز الثاني مواطنه توني فيناو والإنجليزي جاستن روز، بتسجيلهما 13 ضربة تحت المعدل بعد منافسة قوية لمدة 4 أيام.
وأكد الرميان في تصريح عقب التتويج أن البطولة امتداد للرعاية الكريمة والدعم المتواصل وغير المحدود للقطاع الرياضي من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان واهتمام الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، مقدماً في هذا الصدد شكره للاعبين المشاركين في البطولة على كل ما قدموه من أداء ومستويات رائعة.
وقال الرميان: «يسعى الاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية دوما للعب دور فاعل ببناء مستقبل هذه اللعبة في أعلى مستوياتها، وذلك بمواصلتهم في العمل على تطوير استراتيجية الغولف الوطنية للاستدامة، عبر العمل على تطوير ملاعب غولف جديدة، وبرامج للتدريب والمشاركة».
بدوره، عبر بطل جونسون عن فخره بهذا الفوز، وقال: «بطولة السعودية الدولية مهمة لي وبالإمكان ملاحظة ارتفاع مستوى المنافسة منذ انطلاقتها، حيث أصبحت إحدى أهم البطولات العالمية وتجذب أفضل الأسماء باللعبة».
وأشاد جونسون بالعمل الذي يقوم به الاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية في تنمية هذه الرياضة، مؤكداً أن مستقبل الغولف بالمملكة واعد، لما تحظى به من دعم، وبوجود ملاعب للغولف على مستوى عالمي، ولاستضافتها لنخبة لاعبي الغولف في العالم، معبراً عن تطلعه للعودة مره أخرى للمملكة في العام المقبل، للمشاركة بالنسخة الرابعة من البطولة والمحافظة على لقبه.
وتأتي استضافة هذه البطولة ضمن خطط الاتحاد السعودي للغولف وغولف السعودية، التي تدعم التنمية الرياضية للغولف بالمملكة، وتهدف إلى تطوير منظومة الغولف للوصول إلى شرائح المجتمع كافة من خلال استراتيجية الغولف الوطنية المستدامة التي تضمنت ثلاث أجندات هي: الأجندة الخضراء التي تهدف إلى دعم البيئة السعودية، والأجندة الاقتصادية الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، والأجندة الاجتماعية الرامية إلى توفير الفرص الوظيفية لأبناء المجتمع السعودي.
وقامت 30 قناة ببث مجريات البطولة عالمياً لأكثر من 329 مليون مشاهد في ست قارات «أوروبا والأميركتين وآسيا وأفريقيا وأوقيانوسيا»، حيث أتيحت لهم فرصة متابعة نخبة لاعبي الغولف ممن حققوا أكثر من 350 انتصاراً في بطولات الجولة الأوروبية وبطولات جولة «PGA» وبينهم 12 حاملاً للقب، وهم يتنافسون للحصول على لقب بطولة السعودية الدولية وجوائزها البالغ مجموعها 3.5 مليون دولار، التي تعد إحدى أكبر الجوائز في بطولات الجولة الأوروبية.
وكانت نسخة العام الماضي شهدت تغطية إعلامية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث بلغ عدد ساعات التغطية التلفزيونية أكثر من 2622 ساعة.
ونظراً لقيود فيروس كورونا المستجد، لم يكن هناك وجود للجماهير في الحدث العالمي، ولكنهم شاهدوا مجريات البطولة ولقطاتها الخاصة، وكل ما يدور خلف الكواليس من خلال التغطية التلفزيونية، بالإضافة إلى الموقع الإلكتروني وقنوات وحسابات البطولة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وحضر البطولة عدد من نجوم في الفن والرياضة وشخصيات بارزة.
وقامت القناة السعودية الرياضية بنقل مجريات البطولة التي تمثل الحدث الأكبر في رياضة الغولف على مستوى الشرق الأوسط.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.