الفرج يبدأ رحلته العلاجية والحمدان ينعش تدريبات الهلال

الفرج قد يضطر لإجراء عملية جراحية على موضع إصابته (الشرق الأوسط)
الفرج قد يضطر لإجراء عملية جراحية على موضع إصابته (الشرق الأوسط)
TT

الفرج يبدأ رحلته العلاجية والحمدان ينعش تدريبات الهلال

الفرج قد يضطر لإجراء عملية جراحية على موضع إصابته (الشرق الأوسط)
الفرج قد يضطر لإجراء عملية جراحية على موضع إصابته (الشرق الأوسط)

غادر سلمان الفرج قائد فريق الهلال في رحلة علاجية سيعرض من خلالها إصابته على أحد الأطباء المتخصصين، حيث من المتوقع خضوعه لعملية جراحية قد تبعده عن الملاعب لفترة طويلة.
وكان الفرج تعرض لإصابة في مفصل القدم خلال مباراة فريقه أمام الغريم التقليدي النصر في كأس السوبر السعودي مع الدقيقة 25، حيث ودع الملعب متأثراً بإصابته بعد التدخل العنيف من البرازيلي بيتروس لاعب فريق النصر.
وبدا الفرج متأثراً بالإصابة القوية التي قادته للخروج من مضمار الملعب عبر سيارة النقل الصغيرة الموجودة في الملعب، حيث خضع لعدد من الفحوصات والأشعة منذ الساعات الأولى لإصابته قبل أن يقرر استكمال برنامجه العلاجي خارجياً.
من جانب آخر، انتعش الهلال بانضمام المهاجم الشاب عبد الله الحمدان لتدريبات الفريق الذي يستعد لملاقاة فريق العين في المواجهة المؤجلة من الجولة السادسة عشر، وذلك بعد أن نجحت الإدارة الهلالية بشراء المتبقي من عقد الحمدان مع فريقه الشباب.
وودع الحمدان فريقه بعد نهاية مباراة الرائد التي كسبها الشباب برباعية شارك فيها الحمدان حتى الدقيقة 83 قبل أن يودع الملعب بعد إشراك مدرب الشباب المهاجم النيجيري أوديون إيغالو المنضم حديثاً لصفوف الفريق العاصمي.
وسيكون الحمدان ضمن خيارات الروماني رازفان في مباراة العين حيث من المتوقع أن يوجد على مقاعد البدلاء على أن يتم الزج به والاستفادة من خدماته في شوط المباراة الثاني.
ومن جانب آخر، تأكد غياب عبد الله المعيوف حارس مرمى الفريق لمدة تقارب شهر بعدما كشفت الفحوصات الطبية عن إصابته في العضلة الضامة.
وسيوجد حبيب الوطيان بديلاً عن المعيوف في حراسة المرمى بدءاً من مواجهة العين هذا المساء، حيث يتطلع الهلال لاستعادة نغمة انتصاراته وتقليص الفارق النقطي بينه وبين الشباب الذي خطف صدارة لائحة الترتيب بفارق خمس نقاط مع أفضلية مباراة مؤجلة لصالح الهلال.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.