مستوطنون يقتحمون الأقصى في أول يوم لرفع الإغلاق

اقتحام 48 مستوطناً باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية الأحد (وفا)
اقتحام 48 مستوطناً باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية الأحد (وفا)
TT

مستوطنون يقتحمون الأقصى في أول يوم لرفع الإغلاق

اقتحام 48 مستوطناً باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية الأحد (وفا)
اقتحام 48 مستوطناً باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية الأحد (وفا)

اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى، أمس، تحت حماية مشددة من الشرطة الإسرائيلية، وذلك في أول يوم ترفع فيه إسرائيل الإغلاق بعد نحو 40 يوماً.
ونفذ المقتحمون جولات استفزازية في المسجد. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية، أن 48 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى خلال الفترة الصباحية، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته، بالإضافة لاقتحام العشرات من عناصر شرطة الاحتلال. وجاء الاقتحام في وقت واصلت فيه الشرطة الإسرائيلية فرض إجراءات أمنية مشددة على وصول المصلين للأقصى. واشتكى فلسطينيون من احتجاز هوياتهم لفترات، فيما أبعدت إسرائيل ناشطة مقدسية عن المسجد لمدة 6 أشهر.
وخلال يناير (كانون الثاني) الماضي، أصدرت سلطات الاحتلال 13 قرار إبعاد بحق المقدسيين عن المسجد الأقصى، والقدس القديمة. وذكر مركز معلومات وادي حلوة، أن من بين هذه القرارات، 9 قرارات إبعاد عن الأقصى، و4 عن القدس القديمة، من بينهم موظفون من دائرة الأوقاف.
وأمام ذلك، دعا مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى، قائلاً أن ذلك «يبدد أحلام المتطرفين ومخططات الاحتلال في فرض أمر واقع جديد على المسجد الأقصى». وأضاف كسواني: «ان دعوات شد الرحال يأتي رداً على الإجراءات بحق الأقصى ورسالة عامة للعرب والمسلمين».
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل باستغلال وباء كورونا لإبعادهم عن الأقصى، مقابل السماح للمستوطنين باقتحامه. وقال عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى المبارك: «إن الاحتلال الإسرائيلي استغل وباء كورونا لإغلاق الأقصى لـ40 يوماً». وأضاف أنه «بعد 40 يوماً من الإغلاق، نقول للاحتلال إن هذه القيود لن تُضعف أو تربك علاقة المسلمين بالمسجد الأقصى، بل إن القيود ستزيدنا تمسكاً بالمسجد الأقصى».



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.