غيتس يحذر من مخاطر تهدد مستقبل البشرية

غيتس يحذر من مخاطر تهدد مستقبل البشرية
TT

غيتس يحذر من مخاطر تهدد مستقبل البشرية

غيتس يحذر من مخاطر تهدد مستقبل البشرية

نشر موقع "اكسبريس" البريطاني ان الملياردير الأميركي بيل غيتس مؤسس شركة "مايكروسوفت" قال "ان البشرية ستواجه تهديدات مميتة جديدة خلال السنوات المقبلة".
وحسب الموقع، فقد حذر غيتس من أن أحد أبرز التهديدات التي ستواجه البشرية هو تغير المناخ، مشيرا الى أن "عدد الوفيات الناجمة عن الكوارث الطبيعية ستزداد كل عام وستصبح أكثر بكثير من عدد الوفيات خلال وباء فيروس كورونا المستجد".
أما الخطر الثاني حسب غيتس فهو الأكثر تهديدا لمستقبل البشرية ويكمن في الفيروسات الجديدة ضد البشرية، حسب قوله.


مقالات ذات صلة

تلال القمامة وتسرب الصرف الصحي حلقة جديدة في سلسلة المآسي بغزة

المشرق العربي غزة أصبحت أنقاضاً وركاماً بسبب الحرب (أ.ب) play-circle

تلال القمامة وتسرب الصرف الصحي حلقة جديدة في سلسلة المآسي بغزة

لم تقتصر تبعات الحملة العسكرية الإسرائيلية المدمرة في غزة على الأنقاض في كل مكان، إذ جاءت أكوام النفايات لتشارك في مشهد الدمار برائحتها الكريهة والذباب الكثيف.

«الشرق الأوسط» (غزة)
بيئة ماشية تسير على طول منطقة تمت إزالة الغابات منها بشكل غير قانوني في محمية بالقرب من جاسي بارانا بولاية روندونيا في البرازيل 12 يوليو 2023 (أ.ب)

الإنتربول يعلن عن حملة عالمية جديدة لمكافحة الإزالة غير القانونية للغابات

أعلن الإنتربول وشركاؤه، اليوم (الأربعاء)، عن إطلاق حملة إنفاذ قانون عالمية تهدف إلى تفكيك الشبكات الإجرامية التي تقف وراء قطع الأشجار غير القانوني.

«الشرق الأوسط» (بوغوتا)
يوميات الشرق الباحثون حدّدوا أكثر من 95 سلالة بكتيرية طورت مقاومة للمضادات الحيوية تعيش على أعقاب السجائر (رويترز)

دراسة: أعقاب السجائر تُغذي نمو «البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية»

حذّر علماء من أن أعقاب السجائر المُهملة قد تُسهم في ظهور مقاومة للمضادات الحيوية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق لقطة من طائرة من دون طيار تُظهر دلافين تسبح في المياه البرازيلية (رويترز)

دراسة: البشر قد يكونون سبباً في إصابة الدلافين بمرض يُشبه ألزهايمر

حذَّر علماء في دراسة من أن ازدهار الطحالب الناجم عن تصريفات مياه الصرف الصحي قد يُسبب لدى الدلافين نفس نوع تنكس الدماغ الذي يُلاحظ لدى البشر المصابين بألزهايمر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك عوادم السيارات قد تزيد حالات سرطان الثدي (جامعة كاليفورنيا)

الهواء الملوث يزيد معدلات سرطان الثدي

كشفت دراسة أميركية أن النساء اللاتي يعشن في مناطق ذات جودة هواء منخفضة؛ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، ولا سيما في المناطق ذات الكثافة المرورية العالية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«قبعات الصباح» ترسم عالماً من الكائنات الغرائبية

أفكاره ومشاعره تتحدى التفكير الجامد (الشرق الأوسط)
أفكاره ومشاعره تتحدى التفكير الجامد (الشرق الأوسط)
TT

«قبعات الصباح» ترسم عالماً من الكائنات الغرائبية

أفكاره ومشاعره تتحدى التفكير الجامد (الشرق الأوسط)
أفكاره ومشاعره تتحدى التفكير الجامد (الشرق الأوسط)

تعد القدرة على إعادة بناء الخيال بمهارة سمة عزيزة على جميع أشكال الإبداع، وتُجسد تقنيات الرسم خصوصاً بالنسبة للخيال، وسرد القصص، وسد الفجوة بين الأحلام والواقع.

وفي معرضه الجديد «قبعات الصباح... أقنعة المساء» ينغمس الفنان المصري هشام رحمة في عوالم من المخلوقات، والأجواء الغريبة بأسلوب بصري مدهش، وألوان زاهية، وأشكال تبتعد عن الأعراف التقليدية للفن.

ويضم المعرض المقام بغاليري «بيكاسو» حتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري 35 عملاً فنياً، يعبر فيها الفنان عن مكنون عوالمه الخاصة ليسرد من خلالها حكايات ممزوجة بالفلكلور الشعبي الثري من خلال قصص وخيالات يسطرها على لوحاته ليحول المساحة البيضاء إلى لوحات تنبض بالغرائبية.

وينسج الفنان حكايات غريبة تعيد ترتيب طرق النظر المألوفة، وتطرح في كثير من الأحيان أسئلة ملحة حول كيفية تعامل البشر مع الحياة التي تتجاوز حدودهم؛ فيبني عوالم تسكنها مخلوقات، وأقنعة مؤثرة ترفض، بطريقة ما، أي ارتباط تقليدي مع الحياة.

الخيال ينعكس بوضوح على جماليات اللوحات الفنية (الشرق الأوسط)

ويتميز أسلوبه بالوضوح والغموض، والحكمة، والاندفاع، والتحرر من قيود الواقعية، ولكنه في الوقت نفسه منسجم اجتماعياً؛ فينقل إلى الزائر الإحساس بأن الحياة لا تُبنى على أضداد متناقضة، بل على التجاور، والتداخل، وإعادة التركيب.

وبينما يستوقفك الظلام الكاشف، والنهار الساكن أحياناً في لوحاته، فإن ثمة وضوح لافت لأفكاره، ومشاعره تتحدى التفكير الجامد بالأبيض والأسود تارة، وبالألوان الساخنة الصادحة تارة أخرى.

إذ يجسد هشام رحمة شاعرية الضوء والظل، مقيماً حواراً غنياً بين النهار والليل، وبين الحضور والاختفاء، والوضوح والغموض من خلال الورق، واللون، والملمس، دامجاً بين الأكريليك، والفحم، والورق القطني.

التحرر من قيود الواقعية (الشرق الأوسط)

ويقول الفنان لـ«الشرق الأوسط»: «يشكل ضوء الصباح، وسكون الليل شخصيتين مألوفتين في عالمي الخاص، أراقبهما عن قرب، يثيران خيالي، وينسجان معاً داخلي حكايات تثير الدهشة».

ويحتفي رحمة بالضوء ومراقبته تأثيره على أوراق الشجر، وعلى سطح البحر، وعلى السماء في أوقات مُختلفة... وحتى على وجوه الأصدقاء، وفق تعبيره.

في الليل يتخيل رحمة هالة من الغموض حول الأشياء، ويترك ​​الألوان تتفاعل مع الهواء الطلق، لتترك داخله أسئلةً كثيرة، وتخيلات لا نهائية، وأحلام لا تنتهي، وتأثيرات آسرة يكتشفها كل صباح مع ضوء الشمس. بحسب وصفه، مضيفاً: «من هنا قررت إقامة احتفال أدعو فيه كل تلك العناصر التي رافقتني، وأنقلها على مسطح لوحاتي، حتى أعيد اكتشاف العالم حولي، والعلاقات بين عناصره، وتفاصيله».

يقدم الفنان كائنات غرائبية تثير الدهشة (الشرق الأوسط)

ولا يكتفي رحمة بذلك، إنما يصنع لهم قبعات تتماهى مع ضوء النهار الذي يملأ العالم، أما في الليل فيمنحهم أقنعة تتماشى مع قبعات الصباح، وألوانها الزاهية». لكن ألا تؤدي هذه الأقنعة إلى إخفاء الحقيقة؟ يجيب قائلاً: «لا، ليس بالضرورة أن تخفي الأقنعة الحقيقة، أحياناً تكون فقط وسيلة لصنع جمال من نوع آخر، هذا الجمال نخلقه نحن بأيدينا».

ورغم هذه الأفكار الفلسفية العميقة، فإنه لا شيء يأتي بشكل مخطط له، أو بقرارات من جانب رحمة: «لا تفرض أفكاري نفسها مسبقاً، بل تتكون مع رحلتي، ومسارها في الإنتاج، حتى تنضج كل تلك العوامل داخلي».

الفنان المصري هشام رحمة (الشرق الأوسط)

مثلما هناك توقيت مناسب لترك سطح الورق أو القماش حتى (يرتاح)؛ فهناك أيضاً توقيت لترك الفكرة كي تنضج، وتعرض، لتثير الأسئلة، وتفتح أبواب التأمل، والحياة الثرية بالعناصر، والخطوط الديناميكية التي تتمازج، وتندمج بأسلوب مدهش في قوته، ونضجه، وانطباعه، وذلك ما يترسخ داخل المتلقي.

ويؤمن رحمة بأن البشر هم المخلوقات التي تعرف الخيال، وتطوره: «نتخيل حتى هوياتنا، من خلال القصص، والصور، ونبني صورة عن هويتنا في أذهاننا، وقد يتوافق هذا مع الواقع، أو لا يتوافق، وقد نخرج عن مسار الطبيعة قليلاً، مما يُسبب لنا المزيد من أنواع التأمل، والتفكير، والقلق؛ وهذا بالطبع يوفر مادة ثرية جداً للرسم، وتنعكس على جماليات اللوحات الفنية، وقوة تأثيرها على المتلقي».

للفن قدرة على إحياء خيالات المتلقي بلغة بصرية مبهرة (الشرق الأوسط)

وهكذا، فإذا كانت عوالم الكاتب الخيالية مختبئة بين الصفحات، ومدسوسة على الأرفف، وتنتظر عين القارئ قبل أن تُبث أوصافها الخيالية في مسرح العقل، فإن الفنان التشكيلي يمتلك القدرة على إحياء خيالاته بلغة بصرية جاذبة، يشعر بها المتلقي ربما منذ اللحظة الأولى التي تقع فيها عيناه على الأعمال الفنية، وذلك ما يلمسه الزائر للمعرض.


الشاعر ناصر بن جرّيد… عبَر سكة التائهين ثم رحل

الشاعر ناصر بن جرّيد (صور متداولة للراحل)
الشاعر ناصر بن جرّيد (صور متداولة للراحل)
TT

الشاعر ناصر بن جرّيد… عبَر سكة التائهين ثم رحل

الشاعر ناصر بن جرّيد (صور متداولة للراحل)
الشاعر ناصر بن جرّيد (صور متداولة للراحل)

فقد الوسط الفني والثقافي والأدبي والرياضي في السعودية، الشاعر والأديب ناصر بن جرّيد، بعد معاناة مع المرض، تاركاً إرثاً لافتاً جمع بين الموهبة والإبداع، ومسجلاً حضوراً في صياغة هوية الأغنية، حيث صدح بكلماته مجموعة من كبار الفنانين السعوديين، التي حملت تاريخاً للتحولات في هوية الأغنية السعودية، وحضورها عربياً: كلماتٍ ولحناً وأداءً، وتميزت كلماته بقربها من الشعر الفصيح، وبعدها عن التقعر الشعبي.

حضر الحس الوطني والإنساني في شعر الراحل، الذي تميز بسلاسته وصياغته بإخلاص وانتقاء مفرداته، وهو ما دفع الفنان محمد عبده إلى القول: «كلمة ناصر بن جرّيد تغنى نفسها قبل أن تلحَّن»، علماً بأن القائل غنَّى من كلمات الراحل أغنية «سكة التايهين»، التي حقَّقت شهرة كبيرة.

تم تصنيف الراحل ناصر بن جرّيد على أنه أحد من حمل الوعي الثقافي في بلاده، من خلال إشرافه مبكراً على الصفحات الثقافية في مجلة «اليمامة» وتحرير صفحة «سفينة حنان» في المجلة.

الشاعر الراحل مع الملك سلمان عندما كان أميراً للرياض (صور متداولة للراحل)

ولقناعة الراحل ووعيه بدور الكلمة في تعزيز الهوية الوطنية، حضر الوطن بقوة في كلماته، من خلال كلمات: أغنية «يابو البلد» التي غناها الفنان طلال مداح، و«سور البلد عالي» التي غناها الفنان محمد عبده.

تجاوز الراحل الجرّيد، كونه شاعراً يكتب نصوصاً شعرية، بل أبدع في تقديمها بقالب مميز وبلغة شعرية جاذبة، وهو ما جعل كبار وعمالقة الفن السعودي والعربي، يحرصون على تلقفها وغنائها وتلحينها، حيث غنَّى ولحَّن من كلمات الراحل كلٌّ من: طارق عبد الحكيم، وإبراهيم خفاجي، وسعد إبراهيم، وطلال مداح، وفوزي محسون، ومحمد عبده، وعبد الله رشاد، وهيام يونس.

عمل ناصر الجرّيد في ثلاث محطات؛ أولاها في نادي الهلال، حيث عمل ضمن الأعضاء الأوائل في النادي العاصمي الشهير. كما عمل في أمانة مجلس الوزراء. وكانت إدارة المراسم والمناسبات في إمارة منطقة الرياض، محطة عملية له.


«الأبد هو الآن»... فن معاصر يستحضر السحر الغامض لمصر القديمة

«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)
«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)
TT

«الأبد هو الآن»... فن معاصر يستحضر السحر الغامض لمصر القديمة

«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)
«شفرة الخلود» للفنان الكوري الجنوبي جي بارك (الشرق الأوسط)

قطع خشبية جُمعت من شوارع القاهرة لتصبح عنواناً للإبداع، بعد أن كانت تقبع في مكبّ نفايات. رموز هندسية معلقة في الفضاء ترمز إلى الأبدية. أشكال معدنية من الأسطوانات والدوائر تعانق عبقرية القدماء. أهرامات معدنية تسعى لفك شفرة الخلود. أعمدة فضية تحاكي عظمة المعابد الفرعونية.

تلك بعض ملامح الأعمال المشاركة في النسخة الخامسة من معرض «الأبد هو الآن»، الذي تستمر فعالياته حتى 6 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، في الهواء الطلق والأماكن المفتوحة بمحيط أهرامات الجيزة.

تنتمي هذه الأعمال إلى نوعية التركيبات الفنية والمجسمات غير التقليدية، التي تستلهم معجزة هذا الأثر بوصفها إحدى عجائب الدنيا، وتسعى أيضاً إلى استكشاف «السحر الغامض» للحضارة المصرية القديمة.

«رياح» للفنانة البرازيلية آنا فيراري (الشرق الأوسط)

عبر 10 أعمال تتسم بالخروج عن المألوف، وهي تعانق الرمال الذهبية لصحراء الجيزة وتجعل من الدهشة أيقونة معلقة في الفضاء، بدا المعرض مشغولاً بهواجس الخلود ومحاورة التاريخ وخلق حوار ثقافي مع مجد القدماء، لتتعمق قيمة الحدث الذي تنظمه مؤسسة «أرت دي إيجيبت»، برئاسة نادين عبد الغفار، بوصفها نقطة التقاء بين الماضي والحاضر.

ورغم أن الأعمال المعروضة تعكس حالة من الطموح الفني التجريبي لكسر القواعد التقليدية، وتراهن على عنصر المفاجأة الذي يتولد لدى المتلقي بمجرد أن تقع عينه على قطع الحديد أو الأخشاب أو الأنابيب المعدنية، فإنها في الوقت نفسه ترسخ قيم الأصالة والعراقة من خلال إقامة المعرض في رحاب أحد أشهر تجليات الحضارات القديمة.

في النسخة الخامسة من المعرض، تتحول قطع «الخردة» من عنصر سلبي يشوه الشوارع إلى بناء فني يخطف الدهشة من العيون، كما تصبح أنابيب الألمنيوم المهملة قطعاً جمالية تصنع الفارق، أما القطع المعاد تدويرها فتحظى هنا بشهادة ميلاد جديدة تجعلها شاهد عيان على ابتكارات خلاقة ترفع شعار: «الفنون جنون».

ويشهد «الأبد هو الآن» في دورته الجديدة مشاركة 10 فنانين بارزين في مجال الأعمال المجسمة، وهم: ميكيلانجيلو بيستوليتو (إيطاليا)، وألكسندر فارتو الشهير بـ«فيلس» (البرتغال)، وأليكس بروبا (الولايات المتحدة)، وسوليد نيتشر (هولندا)، وآنا فيراري (البرازيل)، وميرت إيجه (تركيا)، وصالحة المصري (مصر)، ونديم كرم (لبنان)، وكينغ هوندكبينكو (بنين)، وجي بارك (كوريا الجنوبية).

«الانفتاح الأبدي» للفنان التركي ميرت إيجه (الشرق الأوسط)

وأكد عدد من هؤلاء الفنانين أن «مجرد عرض أعمالهم في محيط الأهرامات هو بالنسبة إليهم حلم تحول إلى حقيقة»، مشيرين في أحاديث إلى «الشرق الأوسط» إلى أن «مكان العرض مشبع بالدلالات والتحديات، إذ كان عليهم أن يطرحوا فنّاً جميلاً مختلفاً لن يكون نداً للأهرامات بالطبع، لكنه على الأقل يخلق حواراً ثقافياً عابراً للزمن معها»، وفق قولهم.

وأشارت آنا فيراري إلى أنها «تسعى من خلال عملها (الرياح) إلى استحضار تقدير المصريين القدماء للصوت والطبيعة، عبر 21 أنبوباً من الألمنيوم مرتبة في تشكيل حلزوني يعكس المشهد الصحراوي الخالد، ويمزج بين الفن والعلم والروحانية، ويدعو الجمهور إلى الإصغاء لصوت الطبيعة في تجربة تربط بين الإنسان والكون ضمن حوار يتجاوز الأزمنة».

«أبواب القاهرة» للفنان البرتغالي ألكسندر فارتو الشهير بـ«فيلس» (الشرق الأوسط)

ووصف كينغ هوندكبينكو عمله الذي يحمل عنوان «طوطم أبيض من النور» بأنه «أكبر قطعة خزفية أنجزها حتى الآن، وهو يتألف من قطع صغيرة تتناغم بطريقة ما مع عبقرية تشييد الأهرامات»، في حين يرى ميرت إيجه أن «عمله (الانفتاح الأبدي) لا يروي حكاية، بل يستحضر حالة، إذ يتكون من حلقة من معدن مصقول تلتقط الشمس، وتصنع الظلال، وتدع الريح تهمس ببقية الحكاية، وكأنه ليس مجرد مجسم معدني، بل إيقاع يسكن الفضاء ويمشي في الزمن».

«أصداء اللانهاية» عمل مشترك للأميركي أليكس بروبا والفنان الهولندي سوليد نيتشر (الشرق الأوسط)

ولفت كلٌ من أليكس بروبا وسوليد نيتشر إلى أن «العمل المشترك الذي يقدمانه على بعد أمتارٍ من الأهرامات بعنوان (أصداء اللانهاية) يمثل تحية لفنون الأرض وألوانها، وتحولاتها التي صيغت على مدار آلاف السنين»، مشيرين إلى أن «العمل يعد كذلك حواراً مع أحد أعظم إنجازات البشرية، على نحو يملأ النفس بالتواضع والسمو، ويعكس الرغبة الإنسانية المشتركة في صناعة المعنى والجمال».

«زهور الصحراء» للفنان اللبناني نديم كرم (الشرق الأوسط)

بدوره كشف الفنان اللبناني نديم كرم عن أن «عمله المعنون (زهور الصحراء) مكوَّن من رمال هضبة الجيزة، ويُعدُّ أيضاً إعادة استخدام للخردة، حيث تُجسِّد التماثيل الثلاثة صدى التاريخ المصري، وكأنها ولادة جديدة لزهرة اللوتس، الرمز الفرعوني الشهير، على نحو يوحي بأن ما تركه البشر قبل آلاف السنين يتحوَّل إلى رمز للصمود والذاكرة، ويطرح دعوة للتأمل في المصير الإنساني بين الأمس واليوم وغداً».