مقتل حارس حديقة حيوان بعد هروب نمرين بإندونيسيا

مقتل حارس حديقة حيوان بعد هروب نمرين بإندونيسيا
TT

مقتل حارس حديقة حيوان بعد هروب نمرين بإندونيسيا

مقتل حارس حديقة حيوان بعد هروب نمرين بإندونيسيا

تمت السيطرة على نمر هارب قتل حارسا في حديقة حيوانات في جزيرة بورنيو الإندونيسية، بعد يوم من فراره من حظيرته، وفق ما أعلنت الشرطة.
وعثر على النمر البنغالي الأبيض وهو يتجول في غابة محيطة بحديقة حيوانات سينكا في بلدة سينغكاوانغ غرب كاليمانتان يوم أمس (السبت) بعد هروبه منها عبر حفرة.
وقتل نمر آخر كان قد فر أيضا من الحديقة بالرصاص في وقت سابق.
وقال قائد الشرطة المحلية براسيتيو أدهي ويبوو للصحافيين السبت "وجدنا النمر الثاني وأسرناه عن طريق تخديره بمهدئ".
وهرب النمران البنغاليان البالغان من العمر 18 شهرا وكان يعتقد أنهما من نمور سومطرة، من حديقة الحيوانات بعد أيام من هطول أمطار غزيرة أحدثت حفرة قرب حظيرتهما.
وعثر على حارس في حديقة الحيوانات يبلغ من العمر 47 عاما ميتا والعديد من الحيوانات نافقة قرب قفص النمرين.
وأطلق فرار النمرين عملية بحث كبيرة شارك فيها عناصر من الشرطة والجيش ومسؤولي الحفاظ على البيئة، فيما طلب من السكان المحليين البقاء في منازلهم وتجنب مناطق الجذب السياحي قرب حديقة الحيوانات بينما تمسك السلطات بالحيوانين.
وقُتل نمر بنغالي برتقالي اللون بالرصاص بعد محاولة فاشلة لتخديره بمسدس مهدئ.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».