حذّر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، من الخلط بين معاملة موسكو للمعارض الروسي أليكسي نافالني وخط أنابيب الغاز المثير للجدل «نورد ستريم 2».
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «بيلد إم زونتاج» اليوم (الأحد)، دعا ألتماير إلى المضي قدماً في بناء خط الأنابيب شبه المكتمل. وقال ألتماير: «علاقات العمل والمشاريع التجارية التي كانت قائمة منذ عقود شيء وحدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وردود أفعالنا عليها شيء آخر»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وردد تصريحات أدلت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أول من أمس (الجمعة)، قالت فيها أيضاً إنها لا تريد الخلط بين القضيتين.
وقالت الشركة التي تقف وراء المشروع أمس (السبت)، إنها تواصل بناء خط أنابيب الغاز ومد الأنابيب جنوب جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وأوضحت الشركة أن العمل يسير بما يتماشى مع التصاريح التي تم إصدارها.
وأضافت الشركة أن سفينة مد خط الأنابيب «فوتيونا»، بدأت العمل في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة في 24 يناير (كانون الثاني)، وبدأ البناء بعد الاختبار والتحضير.
ومن المقرر أن يضاعف خط الأنابيب كمية الغاز الطبيعي الروسي المنقولة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بهدف تزويد البلاد بالطاقة بأسعار معقولة في ظل خطة التخلص التدريجي من الفحم والطاقة النووية.
ومع ذلك، جادلت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأن خط الأنابيب سيزيد من اعتماد أوروبا على روسيا في مجال الطاقة، وهي حجة كررتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الأيام الأخيرة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الشركات المشاركة في بناء خط الأنابيب.
وزير ألماني يحذّر من الخلط بين قضية نافالني ومشروع «نورد ستريم 2»
وزير ألماني يحذّر من الخلط بين قضية نافالني ومشروع «نورد ستريم 2»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة