وزير ألماني يحذّر من الخلط بين قضية نافالني ومشروع «نورد ستريم 2»

وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير (يمين) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث قبل الاجتماع الوزاري الأسبوعي (أ.ف.ب)
وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير (يمين) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث قبل الاجتماع الوزاري الأسبوعي (أ.ف.ب)
TT

وزير ألماني يحذّر من الخلط بين قضية نافالني ومشروع «نورد ستريم 2»

وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير (يمين) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث قبل الاجتماع الوزاري الأسبوعي (أ.ف.ب)
وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير (يمين) والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في حديث قبل الاجتماع الوزاري الأسبوعي (أ.ف.ب)

حذّر وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير، من الخلط بين معاملة موسكو للمعارض الروسي أليكسي نافالني وخط أنابيب الغاز المثير للجدل «نورد ستريم 2».
وفي تصريحات نشرتها صحيفة «بيلد إم زونتاج» اليوم (الأحد)، دعا ألتماير إلى المضي قدماً في بناء خط الأنابيب شبه المكتمل. وقال ألتماير: «علاقات العمل والمشاريع التجارية التي كانت قائمة منذ عقود شيء وحدوث انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وردود أفعالنا عليها شيء آخر»، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وردد تصريحات أدلت بها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أول من أمس (الجمعة)، قالت فيها أيضاً إنها لا تريد الخلط بين القضيتين.
وقالت الشركة التي تقف وراء المشروع أمس (السبت)، إنها تواصل بناء خط أنابيب الغاز ومد الأنابيب جنوب جزيرة بورنهولم الدنماركية.
وأوضحت الشركة أن العمل يسير بما يتماشى مع التصاريح التي تم إصدارها.
وأضافت الشركة أن سفينة مد خط الأنابيب «فوتيونا»، بدأت العمل في المنطقة الاقتصادية الدنماركية الخالصة في 24 يناير (كانون الثاني)، وبدأ البناء بعد الاختبار والتحضير.
ومن المقرر أن يضاعف خط الأنابيب كمية الغاز الطبيعي الروسي المنقولة إلى ألمانيا عبر بحر البلطيق، بهدف تزويد البلاد بالطاقة بأسعار معقولة في ظل خطة التخلص التدريجي من الفحم والطاقة النووية.
ومع ذلك، جادلت الولايات المتحدة منذ فترة طويلة بأن خط الأنابيب سيزيد من اعتماد أوروبا على روسيا في مجال الطاقة، وهي حجة كررتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في الأيام الأخيرة.
يشار إلى أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات على الشركات المشاركة في بناء خط الأنابيب.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.