فيضانات بمياه حمراء تجتاح قرية في إندونيسيا

سكان يسيرون في مياه الفيضانات المصبوغة باللون الأحمر (أ.ف.ب)
سكان يسيرون في مياه الفيضانات المصبوغة باللون الأحمر (أ.ف.ب)
TT

فيضانات بمياه حمراء تجتاح قرية في إندونيسيا

سكان يسيرون في مياه الفيضانات المصبوغة باللون الأحمر (أ.ف.ب)
سكان يسيرون في مياه الفيضانات المصبوغة باللون الأحمر (أ.ف.ب)

غمرت مياه قرمزية قرية إندونيسية بعدما أتت الفيضانات على مركز لصبغ الأقمشة في وسط جاوة، ما أثار تعليقات واسعة النطاق على وسائل التواصل الاجتماعي.
وشوهد سكان جينغوت قرب بلدة بيكالونغان وهم يمرون عبر مياه حمراء اللون أمس (السبت)، ونشر كثيرون صوراً لهذه الظاهرة النادرة على الإنترنت.

وأكد مسؤولون في وقت لاحق أن اللون الفريد جاء من صبغة قماش غير ضارة يستخدمها كثير من مصانع التطبيع الباتيكي في المنطقة.
وتشتهر بيكالونغان بصناعة منسوجات الباتيك مع ازدهار كثير من الصناعات الحرفية في كل أنحاء المدينة.

وقال ديماس ارغا يودا المسؤول في إدارة مكافحة الكوارث المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية، الأحد: «لم يلقوا الصبغة عن قصد، لكن المياه غمرت العديد من هذه المصانع ونقلت عبوات الصبغة عن طريق المياه»، مضيفاً أن صبغة الباتيك ليست سامة ولا تشكل خطراً.
ونشر مسؤولون محليون مضخات لتجفيف المنطقة التي غمرتها المياه وتم تنظيفها في أقل من ساعة.

وحدوث الفيضانات أمر شائع جداً في كل أنحاء الأرخبيل الإندونيسي، خصوصاً في موسم الأمطار.
وفي يناير (كانون الثاني)، لقي ما لا يقل عن 21 شخصاً حتفهم وأجلي أكثر من 60 ألفاً بعد سلسلة من الفيضانات الكبيرة التي ضربت جنوب كاليمانتان.


مقالات ذات صلة

«أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

خاص خلال مشاركة «أمازون» في مؤتمر «ليب 24» وإعلانها عن استثمارات ضخمة في السعودية (الشرق الأوسط)

«أمازون»: السعودية والإمارات الأسرع نمواً في التجارة الإلكترونية

كشف مسؤول في شركة «أمازون» أن المنطقة تشهد تطورات مهمة فيما يتعلق بالتجارة الإلكترونية، مؤكداً أن السعودية والإمارات هما أسرع الأسواق نمواً.

عبير حمدي (الرياض)
خاص كاميرا «بان تيلت» أول كاميرا داخلية من «أمازون» تدور بزاوية 360 درجة وتميل بزاوية 169 درجة (أمازون)

خاص الكاميرات الذكية أمْ «سي سي تي في»... كيف يغيّر الذكاء الاصطناعي معايير الأمان المنزلي؟

لا تُعد الكاميرات الذكية مجرد موضة عابرة، بل ضرورة في المنازل الحديثة.

نسيم رمضان (دبي)
تكنولوجيا شعار شركة «أمازون» (أ.ف.ب)

حال لم تعجبهم سياسة العمل الجديدة... مدير في «أمازون» يدعو الموظفين للاستقالة

اقترح أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة «أمازون» على الموظفين الذين لا يحبون سياسة العمل الجديدة أن يقدموا استقالاتهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي جيف بيزوس (رويترز)

تُحلّق بسرعة فائقة... جيف بيزوس يشتري طائرة خاصة رابعة بـ80 مليون دولار

ذكرت تقارير إعلامية مؤخراً أن الملياردير الأميركي جيف بيزوس اشترى طائرة خاصة رابعة بسعر باهظ يبلغ 80 مليون دولار، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم خلال نقل الدلافين إلى الشاطئ لإجراء فحوصات للدم وغيرها من الفحوصات (رويترز)

علماء يدرسون تأثير تغير المناخ على دلافين الأمازون الوردية

نُقلت الدلافين إلى الشاطئ لإجراء فحوصات للدم وغيرها من الفحوصات، ثم أعيدت إلى بحيرة تيفي في حوض الأمازون بمجرد انتهاء الباحثين من عملهم.

«الشرق الأوسط» (ماناوس)

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
TT

قطعة من كعكة زفاف الملكة إليزابيث بـ2200 جنيه إسترليني

الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)
الكعكة النادرة جداً (دار المزادات)

بيعت قطعة «نادرة جداً» من كعكة زفاف الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب في مزاد بمقابل 2200 جنيه إسترليني.

وعُثر عليها في حقيبة سفر تحت سرير مالكتها، بعد 77 عاماً من تقديم الأخيرة الكعكة الأصلية بطول 9 أقدام (2.7 متر) إلى 2000 ضيف.

وذكرت «بي بي سي» أنّ الأميرة إليزابيث آنذاك قد أهدتها إلى مدبّرة المنزل في قصر هوليرود هاوس بأدنبره من عام 1931 إلى عام 1969، ماريون بولسون.

وفي هذا السياق، قال جيمس غرينتر من دار «ريمان دانسي» للمزادات في كولشيستر: «إنها اكتشاف حقيقي... بمثابة كبسولة زمنية صغيرة من الكعكة المجيدة».

وبيعت الكعكة، التي كان من المتوقَّع بدايةً أن تُحصِّل 500 جنيه إسترليني، لمُشترٍ من الصين اقتناها عبر الهاتف.

رسالة الشكر على الجهود (دار المزادات)

وكانت بولسون قد مُنحت قطعةً لشكرها على إعداد خدمة الحلوى «المبهجة» للمتزوّجين حديثاً. وظلّت تحتفظ بها حتى وفاتها في الثمانينات، عندما وُضعت تحت السرير مع بعض ممتلكاتها.

حُفظت الكعكة في صندوق تقديمها الأصلي، مُرفقةً برسالة من الملكة، مؤرَّخة بنوفمبر (تشرين الثاني) 1947، تقول: «زوجي وأنا تأثّرنا بشدّة لعلمنا بتقديم هدية زفاف مُبهجة كهذه. فتقديم الحلوى اللطيفة أسرتنا نحن الاثنين».

واتصلت عائلة بولسون الأسكوتلندية بأصحاب المزادات، في وقت سابق من هذا العام، سعياً إلى بيعها. وتكوّنت كعكة الزوجين الملكيين الفخمة من 4 طبقات، وازدانت بمختلف المشروبات لضيوف حفل الزفاف في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) 1947.

بدوره، قال غرينتر، الخبير الملكي لدار «ريمان دانسي»، إنّ قطعة بولسون كانت الأولى على الإطلاق التي تُباع «بأكملها».

وتابع: «تحتوي على مكوّناتها الأصلية، وهو أمر نادر جداً. رأيتُ صوراً لها. ملأت نصف الغرفة، كانت هائلة». وختم حديثه: «لم تعُد في أفضل حالاتها. لا أعتقد أنني سأرغب في تناولها».