سفن صينية تدخل مياه اليابان بالقرب من جزر متنازع عليها لليوم الثاني

جزر سينكاكو المتنازع عليها بالقرب من المياه الإقليمية لليابان (وسائل إعلام يابانية)
جزر سينكاكو المتنازع عليها بالقرب من المياه الإقليمية لليابان (وسائل إعلام يابانية)
TT

سفن صينية تدخل مياه اليابان بالقرب من جزر متنازع عليها لليوم الثاني

جزر سينكاكو المتنازع عليها بالقرب من المياه الإقليمية لليابان (وسائل إعلام يابانية)
جزر سينكاكو المتنازع عليها بالقرب من المياه الإقليمية لليابان (وسائل إعلام يابانية)

دخلت سفن لخفر السواحل الصيني اليوم (الأحد) المياه الإقليمية لليابان بالقرب من جزر سينكاكو المتنازع عليها لليوم الثاني على التوالي.
ونقلت وكالة «كيودو» اليابانية للأنباء عن خفر السواحل الياباني القول إن سفينتين صينيتين لخفر السواحل اقتحمتا المياه بالقرب من جزر سينكاكو غير المأهولة في بحر الصين الشرقي الساعة 03:50 صباحاً تقريباً بالتوقيت المحلي وخرجتا بعد الساعة التاسعة صباحاً.
وتأتي عمليات الاقتحام بعد سريان قانون جديد في الصين بداية هذا الشهر، يسمح بشكل صريح لخفر السواحل الصيني باستخدام أسلحة ضد السفن الأجنبية التي ترى بكين أنها تدخل مياهها بشكل غير قانوني.
وبعد دخول المياه اليابانية اليوم (الأحد)، وجهت السفن الصينية مقدماتها نحو قارب صيد ياباني وتحركت نحوه على بعد نحو 22 كيلومتراً جنوب - جنوب شرقي جزيرة تايشو، إحدى الجزر الصغيرة المتنازع عليها، وفقاً لخفر السواحل.
وأشارت وكالة كيودو إلى أن هذه هي المرة الخامسة هذا العام التي تدخل فيها السفن الصينية المياه اليابانية، وفقاً لخفر السواحل الياباني.
واستمر التوغل أمس (السبت) قرابة 8 ساعات ونصف الساعة، حيث قدمت طوكيو احتجاجاً لدى بكين عبر قنوات دبلوماسية متعددة.
وبالإضافة إلى مطالبتها بالسيادة على جزر سينكاكو، التي تسميها دياويو، فإن الصين تخوض نزاعات على السيادة البحرية مع كثير من دول جنوب شرقي آسيا في بحر الصين الجنوبي، وكثيراً ما يتم انتقادها بسبب محاولاتها أحادية الجانب لتغيير الوضع الراهن في المنطقة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.