ديوكوفيتش يتطلع لمواصلة هيمنته على لقب «أستراليا المفتوحة» للتنس

البطولة تنطلق غداً... وسيرينا تسعى لإيقاف زحف الشابات وكتابة تاريخ جديد

TT

ديوكوفيتش يتطلع لمواصلة هيمنته على لقب «أستراليا المفتوحة» للتنس

لم يسيطر لاعب على بطولة أستراليا المفتوحة للتنس مثل نوفاك ديوكوفيتش، لكن قد تواجه قبضة اللاعب الصربي الفولاذية على الملاعب الصلبة في ملبورن أكبر تحدٍ له منذ سنوات عندما تنطلق البطولة غداً (الاثنين). وفي إطار سعيه لتمديد رقمه القياسي بالفوز بلقب «أستراليا المفتوحة» للمرة التاسعة، يظل المصنف الأول عالمياً وبطل آخر نسختين للبطولة المرشح الأوفر حظاً في بطولته الكبرى المفضلة، حيث قال ذات يوم إنه يشعر بنشوة مختلفة في ملبورن.
ومع ذلك قد يواجه ديوكوفيتش صعوبات خلال البطولة من لاعبين مثل النمساوي دومينيك تيم والألماني ألكسندر زفيريف. وفاز ديوكوفيتش بلقبه الثامن في «أستراليا المفتوحة» العام الماضي وأنهى موسم 2020 المبتلى بـ«كوفيد - 19» في صدارة التصنيف العالمي للعام السادس. لكنه رغم ذلك كان موسماً صاخباً للاعب البالغ عمره 33 عاماً، حيث تعرض لعدد كبير من الانتكاسات داخل وخارج الملعب.
وخرج من بطولة أميركا المفتوحة بعد ضربه الكرة دون قصد في حكم الخط، وخسر نهائي بطولة فرنسا المفتوحة أمام رفائيل نادال، وودع البطولة الختامية للموسم بالخسارة في قبل النهائي أمام تيم. يسير نحو المشاركة في بطولة أستراليا المفتوحة وحوله بريق اللاعب الذي لا يقهر، بينما يخوض منافسوه الأصغر سناً البطولة بكل حماس ودافع للفوز عليه. وقال ماتس فيلاندر بطل «أستراليا المفتوحة» ثلاث مرات سابقاً: «قد لا يكون قادراً على الوثوق بالضرورة في جاهزيته. مر عام (منذ فوزه بآخر لقب كبير) ولا يمكنك فقط الاعتماد على البطولات الثماني التي فزت بها من قبل».
وسيلتقي ديوكوفيتش مع الفرنسي المخضرم جيريمي شاردي في الدور الأول، وهو اللاعب الذي انتصر عليه 13 مرة من قبل، لكنه قد يخوض مواجهة صعبة في الدور الرابع أمام السويسري ستانيسلاس فافرينكا الذي تغلب على اللاعب الصربي في نهائي بطولتين كبيرتين وفي مباراة كلاسيكية في دور الثمانية في «أستراليا المفتوحة» عام 2014. وبصرف النظر عن شرف الفوز باللقب وحصول البطل على 2.75 مليون دولار أسترالي (2.09 مليون دولار أميركي)، سيجد اللاعب الصربي كثيراً من المخاطر في طريقه. ومع غياب روجر فيدرر بعد جراحة في ركبته، سيضمن الفوز لديوكوفيتش ما يكفي من نقاط لتحطيم الرقم القياسي للاعب السويسري البالغ 310 أسابيع في صدارة التصنيف العالمي.
وفي الوقت نفسه، فوزه بلقبه الكبير الثامن عشر سيجعله يقترب من الرقم القياسي المشترك بين فيدرر ونادال، ولكل منهما 20 لقباً كبيراً. ولم يعد نادي البطولات الأربع الكبرى قاصراً على «الثلاثة الكبار»، حيث فاز تيم بلقب «أميركا المفتوحة» العام الماضي. ودفع اللاعب النمساوي البالغ عمره 27 عاماً ديوكوفيتش لخوض خمس مجموعات في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي، وربما يكون أقل احتراماً للاعب الصربي بعد الإطاحة به خارج البطولة الختامية العام الماضي.
وبالتأكيد يخشى تيم المصنف الثالث عالمياً، الذي سيواجه الكازاخستاني ميخائيل كوكوشكين في الدور الأول، نادال بشكل أقل بعد فوزه على اللاعب الإسباني في دور الثمانية لبطولة أستراليا المفتوحة العام الماضي، وتفوقه عليه في مجموعات مباشرة في البطولة الختامية للموسم الماضي. وباستثناء صدمة الدور الأول في 2016، بلغ نادال، الذي سيواجه الصربي لاسلو ديري في بداية مشواره بملبورن، دور الثمانية في جميع مشاركاته في أستراليا منذ 2007، لكنه لم يتمكن من الإضافة على لقبه الوحيد في 2009. وانتصاره في أستراليا سيضمن له الانفراد بالرقم القياسي للفوز بالبطولات الكبرى برصيد 21 بطولة، لكن آلام الظهر خيمت على استعداده، ولم يتمكن من هزيمة ديوكوفيتش على الملاعب الصلبة من أكثر من سبع سنوات.
وعزز غياب فيدرر ومعاناة نادال الانطباع بأن الحرس القديم يمر بآخر أيامه. وفي المقابل، يشعر الجيل الجديد بأن وقته قد حان. ويمثل زفيريف والروسي دانييل ميدفيديف المصنف الرابع عالمياً، الفائز بالبطولة الختامية للموسم الماضي، ثنائياً بين اللاعبين الشبان القادمين خلف ديوكوفيتش ونادال. وبعد فشلهما في بطولة أميركا المفتوحة سيكون هذا الثنائي في أمس الحاجة للأداء بشكل أفضل في ملبورن والحصول أخيراً على مقعد على طاولة البطولات الكبرى.

فردي السيدات
سترغب سيرينا وليامز في فرض نفوذها، لكن يبدو أن زحف اللاعبات الشابات نحو الفوز بألقاب البطولات الأربع الكبرى سيستمر في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس خلال الأسبوعين المقبلين. وستبحث الساحرة الأميركية، التي تحتفل بعيد ميلادها الـ40 هذا العام، في ملبورن عن لقبها الـ24 بالبطولات الأربع الكبرى لتعادل الرقم القياسي لمارغريت كورت. وسيمونا هاليب هي اللاعبة الوحيدة التي يزيد عمرها على 24 عاماً بين الفائزات بألقاب البطولات الأربع الكبرى خلال العامين الماضيين، بينما حصدت نعومي أوساكا وآشلي بارتي وبيانكا أندريسكو وإيغا شيانتيك بقية الألقاب الكبرى.
وفازت أوساكا بطلة «أميركا المفتوحة» في ثلاث من آخر خمس بطولات كبرى على الملاعب الصلبة، وأظهرت تمتعها بالقوة والثبات بما قد يرشحها لفرض هيمنتها على ألقاب السيدات في المستقبل. وتحتل اللاعبة البالغة من العمر 23 عاماً المركز الثالث في التصنيف، لكن هذا ليس مقياساً مثل السنوات الماضية، بسبب توقف المسابقات الدولية نتيجة وباء «كوفيد - 19». وخاضت أوساكا أربع بطولات فقط في الموسم الماضي، بينما تمسكت بارتي بصدارة التصنيف العالمي، رغم أنها تخوض مبارياتها الرسمية الأولى خلال عام تقريباً في التحضيرات لبطولة أستراليا هذا الأسبوع.
ووصلت بطلة «فرنسا المفتوحة» 2019 إلى الدور قبل النهائي على أرضها العام الماضي في أفضل نتيجة بمسيرتها، وبالتأكيد لن تفتقد دعم الجماهير التي ستكون قليلة هذه المرة بسبب القيود الصحية عندما تسعى لمنح أستراليا أول لقب بالفردي منذ إنجاز كريس أونيل عام 1978. وأظهرت بارتي جاهزية ومرونة خلال الاستعداد للبطولة الكبرى الأولى للموسم، وستبدأ مشوارها أمام دانكا كوفينيتش المصنفة 77 عالمياً في الدور الأول.
وتبدو الأميركية صوفيا كينين في حالة رائعة بعد التتويج بلقبها الأول بالبطولات الأربع الكبرى في أستراليا العام الماضي، كما وصلت إلى النهائي في بطولة فرنسا المفتوحة المؤجلة. وربما لا تتمتع المصنفة الرابعة (22 عاماً) بثبات المستوى، لكنها تحظى بقدرات كافية لاجتياز اللاعبة المحلية ماديسون إنجليس المشاركة ببطاقة دعوة في الدور الأول والتقدم للأسبوع الثاني بالبطولة. وغابت أندريسكو عن الأضواء بسبب إصابات متلاحقة منذ تتويجها بلقب «أميركا المفتوحة» 2019، ويخشى كثيرون الأسوأ بعد انسحابها من المباريات الإعدادية للبطولة هذا الأسبوع. وطمأنت اللاعبة الكندية جماهيرها يوم الجمعة، قائلة إن الانسحاب هو خطوة احترازية وإنها ستكون في الملعب عند مواجهة ميهايلا بوزارنيسكو في الدور الأول.
وأوقعت القرعة شيانتيك، التي ربما تعاني لتكرار قصتها الحالمة نحو التتويج بلقب «فرنسا المفتوحة» العام الماضي، في الجانب نفسه مع هاليب ووليامز في ثالث مشاركة لها بالقرعة الرئيسية في ملبورن بارك. وتعرضت اللاعبة البولندية الصاعدة لهزيمة مذلة في الدور الرابع في «فرنسا المفتوحة» أمام هاليب (29 عاماً) التي فشلت محاولاتها في انتزاع صدارة التصنيف من بارتي. وتقود المصنفة الثانية هاليب مساعي اللاعبات المخضرمات، بعيداً عن حلم وليامز، مثل الفائزات السابقات في البطولات الأربع الكبرى فيكتوريا أزارينكا وأنجليك كيربر وبيترا كفيتوفا وغاربين موغوروزا. ورغم ذلك ستتجه كل الأنظار نحو وليامز التي ستخوض مشاركتها 20 في ملبورن بارك عند مواجهة لورا سيجموند في أول خطوة نحو لقبها الثامن في «أستراليا المفتوحة» وكتابة تاريخ جديد.‬‬


مقالات ذات صلة

«دورة أستراليا»: ميدفيديف يتطلع لوقف احتكار سينر وألكاراس

رياضة عالمية المصنف الأول عالمياً سابقاً دانييل ميدفيديف (إ.ب.أ)

«دورة أستراليا»: ميدفيديف يتطلع لوقف احتكار سينر وألكاراس

يأمل المُصنَّف الأول عالمياً سابقاً، دانييل ميدفيديف، في أن يوقف احتكار الثنائي الشاب، يانيك سينر وكارلوس ألكاراس، بطولات التنس الأربع الكبرى.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية تيلور فريتز جاهز لمنافسات دورة أستراليا (أ.ب)

«دورة أستراليا»: فريتز يركز على كل مباراة على حدة

ليس لدى تيلور فريتز أي خطط للحيد عن نهجه المعتاد في البطولات الكبرى عندما يستهل مسيرته في «أستراليا المفتوحة» للتنس.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية نيك كيريوس يستعد لخوض منافسات «أستراليا المفتوحة» (إ.ب.أ)

«دورة أستراليا»: كيريوس مستعد لإعادة الإثارة من جديد

قال نيك كيريوس، الجمعة، إن عودته إلى بطولات التنس الكبرى من بوابة بطولة أستراليا المفتوحة بعد عامين عانى فيهما من الإصابات جاءت في الوقت المناسب.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية نوفاك قال إنه خاض تجربة صعبة حينما تم احتجازه في استراليا (إ.ب.أ)

ديوكوفيتش يفجرها: تعرضت للتسمم والأذى النفسي في أستراليا

قال نوفاك ديوكوفيتش في مقابلة نشرتها مجلة جي.كيو للرجال الخميس إنه تعرض "للتسمم" أثناء احتجازه في دراما تأشيرة دخول أستراليا.

«الشرق الأوسط» (ملبورن)
رياضة عالمية آندي موراي (أ.ف.ب)

موراي مستعد لتقبل انفعالات ديوكوفيتش في بطولة أستراليا المفتوحة

لا يرغب آندي موراي المنافس السابق لنوفاك ديوكوفيتش الذي أصبح مدربه أن يكبت اللاعب الصربي مشاعره على أرض الملعب حتى وإن أفرغ غضبه في وجهه شخصياً.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.