بدأ عشرات الآلاف من المزارعين المحتجين في الهند حصارا على مستوى البلاد للطرق السريعة، اليوم السبت، في إطار الاحتجاج على ثلاثة قوانين زراعية مثيرة للجدل يريدون إلغاءها.
ووضعت السلطات العاصمة الهندية على درجة تأهب عالية، فيما أغلقت عشر محطات لقطارات الأنفاق ونشرت قوات شرطة إضافية على حدودها، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال المزارعون الذي بدأوا سد الطرق السريعة في ولاية هاريانا المجاورة، إنهم لن يضعوا حواجز في نيودلهي التي شهدت أعمال عنف وتخريب ارتكبها متظاهرون في 26 يناير (كانون الثاني) الذي يوافق يوم الجمهورية الهندية. وأدان قادة احتجاجات المزارعين العنف لكنهم لم يلغوا تحركاتهم.
وأوقف عدد كبير من المزارعين مركباتهم عند حدود العاصمة منذ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عند نقاط على الطرق السريعة حيث وقفت الشرطة في وجههم.
ويتظاهر المزارعون احتجاجا على ثلاثة قوانين زراعية تسهل القواعد المتعلقة بالتخزين والتسويق وبيع المنتجات. وتقول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي إن القوانين الثلاثة سوف تنعش قطاع الزراعة الذي يعتمد عليه أكثر من 50 في المائة من سكان الهند كمصدر للعيش وتجعله عصرياً. ويقول المزارعون، في المقابل، إن القوانين ستجعلهم في موقف ضعف أمام الشركات الكبيرة وعوامل السوق الحرة.
وأجرت الحكومة وقادة المزارعين عدة جولات من المحادثات غير المثمرة. وقال راكيش تيكايت، وهو أحد قادة المزارعين: «سنمنع مرور المركبات لثلاث ساعات في خطوة رمزية. وسنعطd الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل ماء وغذاء ونوضح لهم سبب تظاهرنا».
الهند: عشرات آلاف المزارعين يقطعون طرقاً سريعة
الهند: عشرات آلاف المزارعين يقطعون طرقاً سريعة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة