تطلع سعودي للعمل مع واشنطن لإنهاء النزاعات

تطلع سعودي للعمل مع واشنطن لإنهاء النزاعات
TT

تطلع سعودي للعمل مع واشنطن لإنهاء النزاعات

تطلع سعودي للعمل مع واشنطن لإنهاء النزاعات

وصف عضو مجلس الوزراء السعودي وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن عند إعلانه ملامح سياسته الخارجية بأنه «كان تاريخياً». وقال إنه «أكد التزام أميركا بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات والتعامل مع التحديات».
وأعرب الجبير عن تطلع بلاده إلى العمل مع الولايات المتحدة «لإنهاء النزاعات ومواجهة التحديات، كما فعلنا منذ أكثر من 7 عقود».
جاء ذلك وفقا لتغريدتين على حساب عضو مجلس الوزراء السعودي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، ذكّر خلالهما بأن «السعودية وأميركا بذلتا التضحيات في تحرير الكويت وفي محاربة القاعدة بما في ذلك في اليمن وداعش في سوريا، وسنواصل الوقوف معاً لمواجهة أعدائنا المشتركين».
إلى ذلك، رحبت الأمم المتحدة بقرار الولايات المتحدة تعزيز مشاركتها الدبلوماسية في دعم الجهود لإيجاد حل سياسي شامل لإنهاء الحرب في اليمن.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: «نرحب بقرار الولايات المتحدة تعزيز مشاركتها الدبلوماسية في دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي تفاوضي شامل لإنهاء الصراع في اليمن». وأكد أن «هذا تطور إيجابي يمكن أن يوجد المزيد من الزخم للحوار»، مضيفاً أن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث «يتطلع إلى العمل بشكل بناء مع كل الأطراف في هذا الوقت الحرج بالنسبة للشعب اليمني».
ورحب المتحدث أيضاً بكل القرارات التي تسعى إلى «إيجاد مساحة أكبر للحوار والتخفيف من معاناة الشعب اليمني». وزاد: «نواصل الدعوة إلى إلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية وإرهابية عالمية على وجه الخصوص»، مشدداً على أن ذلك «يستند إلى أسس إنسانية بحتة، وسط تزايد خطر المجاعة في اليمن».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.