لص كيم كارداشيان «لم يسمع عنها من قبل»

لص كيم كارداشيان «لم يسمع عنها من قبل»
TT

لص كيم كارداشيان «لم يسمع عنها من قبل»

لص كيم كارداشيان «لم يسمع عنها من قبل»

قال أحد أفراد العصابة التي سرقت كيم كارداشيان الممثلة وعارضة الأزياء الأميركية في باريس إنه لم يكن ليوافق على سرقتها لو كان يعرف مدى شهرتها.
وأدلى يونس عباس، 67 عاماً، بهذه التعليقات في مقابلات للترويج لكتاب كتبه عن سرقة مجوهرات تُقدّر قيمتها بـ9 ملايين يورو من غرفة كارداشيان في فندق بالعاصمة الفرنسية خلال أسبوع الموضة في باريس في عام 2016.
ويعترف عباس في كتابه الذي يُنشر اليوم بأنه كان عضو في العصابة الملقبة (Grandad Robber) أو السارقين المتقاعدين، لأن جميع المشاركين المزعومين أعمارهم تتجاوز 60 عاماً. ويضيف أنه لف كارداشيان بشريط لاصق وربط معصمها بـربطات عنق بلاستيكية قبل أخذ مجوهراتها. وإنه من بين 12 مشتبهاً ينتظرون المحاكمة فيما يتعلق بالسرقة، ويقول إنه يتوقع إعادته إلى السجن، حيث تم احتجازه لمدة 18 شهراً قبل الإفراج عنه بكفالة في 2018.
وأضاف عباس، الذي لديه سلسلة من الإدانات السابقة بالسرقة، لجريدة «لو فيغارو» الفرنسية أن «صديقاً» سأله عما إذا كان يريد أن يكون جزءاً من الفريق الذي يتم تجميعه لسرقة كارداشيان. وقال له الصديق: «أنا أحذرك. إنها نجمة، زوجة مغني راب أميركي (كاني ويست)». فلم يتأثر عباس. قال: «أنا، لا أعرف حقاً أي مغني راب مشهور. فذهبت للمساعدة في الحصول على الماس، هذا كل شيء».
في اليوم التالي، شاهدت التلفاز، فأدركت ما فعلته. «ندمت على الفور لأنني وضعت قدماً في ذلك المبنى. لم أكن أتخيل قَطّ أنها كانت مشهورة جداً». لم أكن على علم بشخصيتها لأنها «ليست من جيلي». وخلال فترة احتجازي، تعرفت أكثر على مكانة كارداشيان، وأن السجناء الأصغر مني سنا قاموا بتهنئتي، وأراد الحراس التقاط صورهم معي. وعندما تم إرسالي للعلاج من مشاكل في القلب، صفق لي العمال لدى وصولي إلى المستشفى في باريس.
اتهمت «الصحافة الفرنسية» عصابة «Grandad Robbers»، الذين ألقي القبض عليهم بسرعة «بالهواة»، لا سيما لأن عباس سقطت منه جوهرة على الرصيف أثناء فراره من مكان الحادث ولأن الحمض النووي لأفراد العصابة وُجِد في غرفة فندق كارداشيان.
ونفى عباس مزاعم الهواة، وقال إنه تم القبض عليهم فقط لأن الشرطة الفرنسية استخدمت أساليب حديثة للغاية للكشف عن الحمض النووي التي يستخدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقلل عباس من أهمية دوره في السرقة، قائلاً إنه لم يفعل شيئاً أكثر من استبداله للبواب في الطابق الأرضي في الفندق. وقال: «كان من المفترض أن أحيي الضيوف إذا وصل أي منهم، ولكن لم يصل أحد».
وأخيراً حتى الآن، لم يتم استرداد معظم المجوهرات. وقال عباس إنه لا يعرف مكانها. وأضاف: «سيبقى هذا لغزاً».



الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
TT

الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية

الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.

واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.

تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».

جانب من حفل علي الحجار بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)

وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».

وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».

وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».

علي الحجار قدّم العديد من أغاني تترات المسلسلات (دار الأوبرا المصرية)

ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».

موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».

وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».