«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية

«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية
TT

«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية

«اعتادوا رؤية الرجال يبكون»... تغريدة للأمم المتحدة تثير السخرية

تعرضت الأمم المتحدة للسخرية شديدة على موقع «تويتر» لتقديمها قائمة لبعض السلوكيات التي تعتقد المنظمة الدولية أن على الرجال تعديلها أو التعوُّد عليها، بما فيها التعود على البكاء حيث نُشر على الحساب الرسمي للأمم المتحدة تغريدها: «علينا أن نتعود على رؤية البكاء يبكون».
ومن بين السلوكيات الأخرى التي يمكن للرجال الاعتياد عليها، وفقاً للأمم المتحدة، ممارسة المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة، «مشاركة الرعاية، وإظهار العواطف، وطلب المساعدة»، و«مشاركة المشاعر»، حسبما أفاد به موقع «فوكس نيوز».
وسارع مستخدمو «تويتر» إلى السخرية من تغريدة الأمم المتحدة، مستنكرين جعل مثل تلك لأمور أولية للمنظمة الدولية، معتبرين الأمر بمثابة تبديد لمواردها.
وسخر أحد مستخدمي «تويتر» تونكو فاراداراجان، وهو كاتب وصحافي بريطاني من التغريدة وكتب: «1.2 مليار دولار من دافعي الضرائب في العمل تخصص لمثل هذا الأمر»، وأيضاً قال الكاتب كاليب هاو: «أنا أشارك مشاعري طوال الوقت، على سبيل المثال: أنا أكره هذا»، مشيراً إلى التغريدة.
وأشار محلل ومراسل صحيفة «التايمز» العسكرية ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ديلان غريسيك إلى أنه «يتعين على الأمم المتحدة التركيز على مسائل أكثر إلحاحاً، مثل انتهاكات حقوق الإنسان في الصين ضد أقلية الإيغور».
ووصفت هيلين جويس، وهي صحافية مقيمة في المملكة المتحدة، تكتب كتاباً عن «آيديولوجية الهوية الجنسية»، منظمة الأمم المتحدة للمرأة بأنها «سخيفة». وأضافت جويس: «أنا مهتمة بما إذا كان الرجال يتوقفون عن ضرب النساء أو اغتصابهن، أو استبعاد النساء عن العمل والترقيات. الشيء الوحيد المفيد في هذا هو قائمة تقاسم الرعاية».



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.