مجلس الأمن «قلق» بشأن انقلاب ميانمار... ويدعو لإطلاق سراح المعتقلين

اجتماع سابق لمجلس الأمن الدولي (أرشيفية - رويترز)
اجتماع سابق لمجلس الأمن الدولي (أرشيفية - رويترز)
TT

مجلس الأمن «قلق» بشأن انقلاب ميانمار... ويدعو لإطلاق سراح المعتقلين

اجتماع سابق لمجلس الأمن الدولي (أرشيفية - رويترز)
اجتماع سابق لمجلس الأمن الدولي (أرشيفية - رويترز)

أعرب مجلس الأمن الدولي، أمس (الخميس)، عن «قلقه العميق» بشأن الانقلاب العسكري في ميانمار، داعياً في بيان إلى «إطلاق سراح جميع المعتقلين» وفي مقدّمهم أونغ سان سو تشي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
لكنّ البيان الذي صاغته المملكة المتحدة، لم يُدن الانقلاب كما كان الأمر عليه في المسودة الأولى خلال اجتماع طارئ عقد الثلاثاء.
وقال دبلوماسيون، إنّ الصين وروسيا الداعمتين الرئيسيتين لميانمار في الأمم المتحدة واللتين تتمتعّان بحق النقض، طلبتا مزيداً من الوقت لوضع اللمسات الأخيرة على استجابة المجلس.
ويدعم البيان العودة إلى الحوار والعملية الديمقراطية في ميانمار، حيث احتجز الجيش قادة مدنيين بمن فيهم سو تشي.
وقال دبلوماسي، إنّه «نصّ أفضل من عدم وجود نص على الإطلاق»، مشيراً إلى أن المفاوضات مع الصين منذ الثلاثاء كانت صعبة.
وذكرت بعثة بكين لدى الأمم المتحدة أنّها ساهمت في «تحسين» النص.
واتّخذت القيادة الشيوعية الصينية مقاربة غير تصادمية حيال الانقلاب، ودعت بكين جميع الأطراف في ميانمار إلى «حل خلافاتهم».
ووصفت وكالة «شينخوا» الرسمية للأنباء، الاثنين، الانقلاب بأنّه «تعديل وزاري كبير».
ودعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلى إعادة الديمقراطية سريعاً في ميانمار، في حين أدان الانقلاب كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش والاتحاد الأوروبي وأستراليا.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».