حتى أواخر الثلاثينات، لم تكن هوليوود قد اكترثت حقا بصعود النازية إلى الحكم. ليس كحال أوروبا التي دخلت الحرب ضد ألمانيا النازية قبل عامين من انضمام الولايات المتحدة إلى تلك الحرب في يونيو (حزيران) سنة 1941. هذا ما يفسّر أن السينما الفرنسية (قبل الاحتلال) تعاملت مع ظلالات النازية («قوانين اللعبة» (1939) وما يفسر قيام عدد ملحوظ من المخرجين البريطانيين بتقديم أفلام معادية للنازية في الوقت الذي حمل فيه ألفرد هتشكوك مشروعه «مراسل أجنبي» (1940) إلى هوليوود لكي ينجزه هناك.
على الرغم من «الديكتاتور الكبير» لتشابلن وعلى الرغم من إنتاج هوليوود لأفلام حول «العصابات الجاسوسية» التي تعمل في البلاد تحت ستر الظلام، فإن الشاغل الهوليوودي الأول بقي الترفيه المطلق.
سنوات السينما: 1940
هوليوود والنازية
سنوات السينما: 1940
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة