«الاستئناف» يعيد السعيد وقضماني وخلوفه إلى سباق «الانتخابات»

من انتخابات سابقة للاتحادات الأولمبية السعودية (الشرق الأوسط)
من انتخابات سابقة للاتحادات الأولمبية السعودية (الشرق الأوسط)
TT

«الاستئناف» يعيد السعيد وقضماني وخلوفه إلى سباق «الانتخابات»

من انتخابات سابقة للاتحادات الأولمبية السعودية (الشرق الأوسط)
من انتخابات سابقة للاتحادات الأولمبية السعودية (الشرق الأوسط)

نجح عدد من المرشحين «المستبعدين» من انتخابات الاتحادات الأولمبية السعودية، في العودة إلى سباق الانتخابات بعد قبول الاستئناف والطعون التي تقدموا بها عقب الإعلان الأولي للقوائم من قبل لجنة الانتخابات قبل أسبوعين.
ومن أبرز الأسماء التي عادت إلى سباق المنافسة عبد العزيز السعيد رئيس الاتحاد السعودي للعبة كرة الطاولة حاليا وكذلك أحمد القضماني رئيس الاتحاد السعودي للسباحة وكذلك إبراهيم خلوفه الذي رشح نفسه لرئاسة الاتحاد السعودي لألعاب القوى.
ونجحت هذه الأسماء في تقديم الإثباتات الكافية بشأن أهلية تقدمها للترشح في الاتحادات وأبرزها اعتزالها اللعبة حيث كان مفاجئا استبعاد عدد من رؤساء الاتحادات الحالية لعدم إثباتهم اعتزالهم اللعبة وهذا ما أثار الكثير من علامات الاستفهام إلا أن الاستئناف الذي قدم من قبل المبعدين بسلامة موقفهم منحهم مجددا فرصة تولي قيادات الاتحادات التي تقدموا للبقاء في رئاستها أو تولي المنصب في الفترة القادمة للمرة الأولى.
وكانت لجنة الانتخابات قد أعلنت أيضا قبول قائمة غسان طاشكندي المرشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة السلة والتي تضم سيدتين هن الجوهرة فلاته ودارين صبان، فيما تم استبعاد قائمة منافسه الدكتور علي بن جفري مرشح نادي الباطن لعدم وجود عضوية بالجمعية العمومية وكذلك الأميرة الجوهرة بنت سعود مرشح نادي الجزيرة لعدم امتلاكها العضوية في الجمعية العمومية وعدد آخر من الأسماء لنفس الأسباب أو مخالفة بعض الشروط المطلوبة في المتقدمين ومنها إثبات اعتزال اللعبة، مما أبعد القائمة بالكامل من الترشح لعدم إكمال النصاب القانوني مما يعد مخالفة لما ورد في الفقرة «1» من المادة «8».
وفي لعبة الكاراتيه تم قبول قائمة المرشح ماجد الظاهري وتضم سيدتين أيضا هن ريم السويل ووصال تكروني.
كما تم تكريم قائمة الدكتور مشرف الشهري والتي تضم سيدة واحدة هي مشاعل السبيعي، فيما تم إبعاد قائمة الدكتور عبد السلام الخريجي لعدم استيفاء شروط الترشح وهي تكرار الترشيح من نفس النادي لجميع الأسماء في القائمة حيث كان الإبعاد استنادا على المادة «28» من لائحة الانتخابات.
وفي لعبة السباحة ومع قبول الطعن الذي تقدم بها القضماني، تم قبول قائمة منافسة عاصف الحسن رغم استبعاد اسمين منها أحدهما بناء على طلبه والآخر لعدم استيفاء شروط المؤهل، فيما تضم القائمة سيدتين هما نجلاء العيسى وسكينة اليوسف.
وفي ألعاب القوى ومع إعلان عودة قائمة إبراهيم خلوفه لسباق الانتخابات فقد تقدم الدكتور حبيب الربعان رئيس نادي الخليج حاليا وأحد نجوم اللعبة السابقين حيث تضم قائمة الربعان سيدتين أيضا هما سارة الفالح ونادية الغشيان.
وكان اتحاد كرة اليد قد ترشح له فاضل النمر رئيس نادي السلام حاليا فيما تم استبعاد قائمة منافسه الدكتور ناصر الشمري لعدم تقديمه وعدد من الأسماء في قائمته ما يثبت اعتزالهم اللعبة.
ومع عودة قائمة عبد العزيز السعيد مرشح اتحاد كرة الطاولة للسباق كقائمة وحيدة يبدو أن الأمور تسير نحو بقائه في منصبة حيث تنتظر هذا الاتحاد مهمة الإعداد للتواجد في أولمبياد طوكيو من خلال اللاعب علي الخضراوي.
وفي لعبة الدراجات تم قبول قائمة المرشح عبد الله الوثلان التي تضم عدد من الأسماء البارزة في مجال اللعبة مثل محمد العوامي وحيدر العيسى كما تضم السيدة أسماء الجاسر.
وكانت لجنة الاستئناف باللجنة الأولمبية السعودية قد قررت في الخامس والعشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي إيقاف العملية الانتخابية مؤقتا إلى حين استكمال ورود الإفادات وإصدار القرارات حيالها بالاستناد إلى الفقرة «6» من المادة «42» من لائحة انتخابات مجالس أدارات الاتحادات الرياضية.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.