إنتر ميلان للعودة إلى سكة الانتصارات والارتقاء للصدارة الإيطالية مؤقتاً

يلتقي فيورنتينا اليوم على أمل تعثر ميلان ويوفنتوس وروما منافسيه على القمة

لوكاكو يعود لدعم هجوم الإنتر بعد إيقافه في مباراة الكأس (رويترز)
لوكاكو يعود لدعم هجوم الإنتر بعد إيقافه في مباراة الكأس (رويترز)
TT

إنتر ميلان للعودة إلى سكة الانتصارات والارتقاء للصدارة الإيطالية مؤقتاً

لوكاكو يعود لدعم هجوم الإنتر بعد إيقافه في مباراة الكأس (رويترز)
لوكاكو يعود لدعم هجوم الإنتر بعد إيقافه في مباراة الكأس (رويترز)

يتطلع إنتر ميلان صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين خلف ميلان، إلى العودة لسكة الانتصارات عندما يفتتح المرحلة الحادية والعشرين للدوري الإيطالي اليوم بمواجهة فيورنتينا. ويلتقي يوفنتوس، حامل اللقب، مع ضيفه روما غداً أملاً في مواصلة ملاحقة المتصدر ميلان، والذي ليس من المتوقع أن يواجه صعوبة تذكر في مواجهته أمام كروتوني الأحد.
ويخوض إنتر ميلان مباراة فيورنتينا بعد ثلاثة أيام من خسارته على ملعبه أمام يوفنتوس بهدفين مقابل هدف في ذهاب المربع الذهبي لكأس إيطاليا، حيث يأمل مدربه أنطونيو كونتي التعافي سريعاً لمواصلة الضغط على غريمه المتصدر ميلان. وقد يتمكن إنتر، الذي يحتل المركز الثاني بفارق نقطتين عن ميلان (44 مقابل 46)، من اعتلاء الصدارة مؤقتاً قبل مباراة غريمه أمام كروتوني متذيل الترتيب.
ويبدو إنتر في وضع متذبذب بعدما منحت ثنائية البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضلية ليوفنتوس (2 - 1) في ذهاب نصف نهائي الكأس في انتظار مباراة الإياب الأربعاء المقبل.
ويحتاج إنتر إلى الفوز على فيورنتينا صاحب المركز الحادي عشر، ليحافظ على زخم مساره في مسعاه لتحقيق لقب الدوري الأول له منذ عام 2010. قبل مواجهتين صعبتين مرتقبتين أمام لاتسيو المتألق ثم مواجهة ميلان في الديربي المنتظر.
ويمتلك فيورنتينا 22 نقطة من 20 مباراة، وهي أقل حصيلة له منذ هبوطه في عام 2002.
ورغم ذلك، لم يخسر فريق توسكانا في آخر ست مواجهات في الدوري على أرضه ضد إنتر، الذي فاز للمرة الأخيرة على ملعب «أرتيميو فرانشي» في فبراير (شباط) 2014.
وستشهد المباراة عودة نجم إنتر المهاجم روميلو لوكاكو بعد إيقافه في الكأس إثر مشادة مع نجم ميلان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، إذ سجل البلجيكي 14 هدفاً إلى جانب عشرة أهداف للأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، ليكون مجموعهما أكثر بثلاثة أهداف مما سجله فريق فيورنتينا كاملاً. وقال كونتي بعد الخسارة أمام يوفنتوس: «لم نلعب بشكل جيد كما كنا في بداية الموسم عندما كنا أكثر تنظيماً، لكنني لا أعتقد أن الفريق أقل شراسة، نحن بحاجة إلى إعادة الشحن والتفكير في مباراتنا ضد فيورنتينا التي ستكون صعبة من جميع الجوانب. بعد ذلك، سنستعد لمباراة الإياب».
وخسر ميلان مباراتين من آخر ثلاث مباريات على أرضه في الدوري، لكن يمكنه أن يرتاح لحقيقة أن كروتوني لم يحقق أي فوز خارج أرضه الموسم الحالي.
في غضون ذلك، يحقق روما انتصارات متتالية بتسجيله سبعة أهداف بعد خسارته في مباراة الديربي أمام لاتسيو، ويتجه إلى مواجهة يوفنتوس متقدماً بنقطة واحدة على حامل اللقب صاحب المركز الرابع.
وبعد هدفيه في نصف نهائي الكأس يتطلع رونالدو إلى إنهاء فترة الجفاف التهديفي لثلاث مباريات في الدوري، وتعزيز رصيد أهدافه الـ15 مع يوفنتوس في الموسم الحالي.
وتنتظر اليوفي جدول مباريات مزدحم الشهر الحالي، بعد لقاء الغد ثم إنتر في الكأس، سيلاقي نابولي في الدوري، قبل مواجهة بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوروبا. لكن أندريا بيرلو لا ينظر حالياً إلى ما هو أبعد من مواجهة روما متمسكاً بقاعدة «كل مباراة على حدة». من جهته، سيسعى نابولي صاحب المركز الخامس، إلى رفع سلسلة مبارياته الخالية من الهزائم لـ18، حين يستضيف جنوا الذي سبق له أن فاز عليه بسداسية نظيفة مع بداية الموسم.
وانتعش جنوا قليلاً تحت قيادة المدرب الجديد ديفيدي بالارديني بانتصارين متتاليين للمرة الأولى هذا الموسم، كما سجل مهاجم الفريق ماتيا ديسترو ثمانية أهداف في آخر ثماني مباريات. ويمكن للاتسيو أيضاً، الذي يتساوى بالنقاط مع نابولي (37 نقطة)، أن يعزز سلسلة انتصاراته إلى ست مباريات، حين يلتقي كالياري الذي لم يفز في آخر 13 مباراة له في الدوري. وقال مهاجم لاتسيو تشيرو إيموبيلي: «عدنا للتماسك كما كنا قبل مرحلة الإغلاق»، في إشارة إلى أن الفريق لا يزال على حماسه الذي كان عليه قبل أزمة فيروس كورونا.
من جهة أخرى، يتطلع أتالانتا غداً للعودة إلى سكة الانتصارات حينما يلتقي تورينو، بعد هزيمة نهاية الأسبوع الماضي أمام لاتسيو (3 - 1) للبقاء في دائرة الفرق المتأهلة إلى دوري أبطال أوروبا.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.