نددت الولايات المتحدة «بأشد العبارات» باغتيال الناشط اللبناني البارز لقمان سليم، داعية إلى تقديم الجناة للعدالة، بالتزامن مع مطالبة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بنظام عدالة يعمل «بشفافية بعيداً عن أي تدخل سياسي» في لبنان.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان: «ندين بأشد العبارات الاغتيال البشع للناشط الشيعي المرموق لقمان سليم»، داعياً إلى «تقديم الجناة للعدالة». وأضاف أنه «لمن الجبن للغاية وغير المقبول تماماً أن يلجأ أي شخص أو أي كيان إلى العنف والتهديد والترهيب كوسيلة لتدمير حكم القانون أو إسكات الخطاب السياسي والنشاط المدني» في لبنان.
وكان بلينكن أصدر مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان بياناً مشتركاً، هو الأول بين البلدين في قضية دولية منذ تسلم الرئيس جو بايدن الحكم قبل أسبوعين، للدعوة إلى «نتائج سريعة» للتحقيقات في أسباب انفجار بيروت قبل ستة أشهر.
واتخذ هذا الموقف بالتزامن مع زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى وزارة الخارجية لتأكيد وعده بالعودة إلى نهج تعددية الأطراف في السياسة الخارجية الأميركية وإلى الانخراط مع المجتمع الدولي، بما في ذلك في الشؤون المتعلقة بالشرق الأوسط وروسيا والصين وميانمار وغيرها من الملفات الساخنة على الساحة الدولية.
وكذلك غرد بلينكن على «تويتر» أنه في الذكرى السنوية للانفجار «تؤكد الولايات المتحدة من جديد التزامها تجاه الشعب اللبناني»، داعياً إلى «إصلاحات ذات مغزى تتفق مع مطالب الشعب اللبناني».
واشنطن تطالب بالعدالة لسليم... وللبنان
رفضت استخدام «الترهيب لإسكات الخطاب السياسي»
واشنطن تطالب بالعدالة لسليم... وللبنان
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة