بطولة الغولف تنطلق اليوم... والرميان يعلن عن 3 أجندات لاستدامة اللعبة

الملا والشريف وسلهب يمثلون السعودية أمام نخبة من نجوم العالم

ياسر الرميان خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

بطولة الغولف تنطلق اليوم... والرميان يعلن عن 3 أجندات لاستدامة اللعبة

ياسر الرميان خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

فيما يترقب عشاق لعبة الغولف انطلاق البطولة السعودية الدولية اليوم، على ملاعب رويال غرينز بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، كشف ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة غولف السعودية واتحاد اللعبة، في المؤتمر الصحافي الخاص بالبطولة المقدمة من «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية»، عن استراتيجية الغولف المستدامة المتضمنة ثلاث أجندات هي الأجندة الخضراء التي تهدف إلى دعم البيئة السعودية، والأجندة الاقتصادية الهادفة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، والأجندة الاجتماعية الرامية إلى توفير الفرص الوظيفية لأبناء المجتمع السعودي.
وتتمحور أهداف الاستراتيجية حول خلق فرص التعليم، وتوفير الفرص الوظيفية وصناعة الفعاليات الترفيهية، فيما أًعلن عن أول برامج الأجندة الاجتماعية في ملعب رويال غرينز ضمن فعاليات البطولة، حيث تضمنت برنامجاً تدريبياً لحديثي التخرج، إضافة إلى برنامج جديد لفئة عائلات شهداء الواجب وأصحاب الهمم «ذوي الاحتياجات الخاصة وذويهم» ومنحهم إمكانية الاستفادة من منشآت الغولف حول المملكة.
وقال الرميان خلال المؤتمر: تتسارع أجندتنا البيئية عبر استراتيجيتنا الوطنية لاستدامة الغولف إذ تم تأسيس أول مزرعة للعشب البيئي في نادي ديراب للغولف بالشراكة مع أطلس تيرف التي ستوفر لنا أكثر أنواع العشب استدامة في كل مشاريعنا الكبرى، كما قدمنا إطاراً تعليمياً لتدريب أبناء الوطن ومنحهم فرص تطوير مواهب جديدة للاستفادة من الفرص الوظيفية في عالم الغولف.
وأضاف الرميان «أود أن أهنئ شخصياً موظف غولف السعودية عبد الله كماخي الذي أصبح أول معماري سعودي يُقبل في المعهد الأوروبي لهندسة ملاعب الغولف، عبد الله هو الأول من أبناء الوطن الذين سيحذون حذوه في المستقبل القريب، وأعلن عن قدوم اللاعب الأعظم في تاريخ الغولف جاك نيكولاس المتوج بـ18 لقباً عالمياً خلال مسيرته، إلى المملكة للعمل على تصميم ملعب دولي من 18 حفرة في مشروع القدية في واحدة من أكثر مناطقنا تميزاً».
وأكد الرميان أن «السيدات ألهمن الجميع بقوتهن ومهاراتهن في بطولة غولف السيدات ما دفعنا لنقله إلى المرحلة العالمية، إذ وافقت الجولة الأوروبية للسيدات على إقامة أربع بطولات بمليون دولار لكل بطولة، تقام في نيويورك ولندن وسنغافورة على أن تكون السعودية مسك الختام في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) القادم، وستحمل سلسلة بطولات الفرق الجديدة اسم بطولة أرامكو للفرق، حيث تغمرنا السعادة بوجود اسم أرامكو كشريك رئيسي، ليواصلوا بذلك دعمهم وتوسيع شراكتهم مع رياضة الغولف، كما نتطلع إلى الإعلان عن شركاء إضافيين في الأسابيع القادمة».
وذكر الرميان أن «بطولة أرامكو النسائية الماضية، شهدت إطلاق مبادرة (السيدات أولاً)، وقُدمت فيها ألف عضوية مجانية للسيدات لتجربة اللعبة وممارستها في ملاعب الغولف حول المملكة، وقد كان التفاعل غير المسبوق منذ اليوم الأول كافياً لإقناعنا بتمديد فترة التسجيل في المبادرة»، مؤكدا أن الاتحاد ما زال يعمل على تحقيق الموازنة بين تقديم المبادرة للراغبات بالتسجيل مقارنة مع الطلبات على الاشتراك ورؤية مثل هذا التفاعل على تقديم المزيد للمجتمع السعودي الذي يستحق الكثير من العطاء، «ولكن الأهم هو ما تثبته مثل هذه المبادرات من حقيقة تطور رياضة الغولف حول المملكة، والتي تستهدف الوصول إلى كافة شرائح المجتمع».
من جهة ثانية، تُعد البطولة التي تنطلق اليوم من أبرز بطولات الغولف العالمية التي تستضيفها المملكة، وتستقطب نخبة من ألمع وأشهر الأسماء في عالم الغولف.
وتُعد نسخة هذا العام البطولة الثالثة من نوعها في إطار الجولة الأوروبية، حيث تصل قيمة جوائزها النقدية إلى 3.5 مليون دولار أميركي، وتأتي ختاماً للمرحلة الصحراوية أولى فعاليات الجولة.
وبرغم ما فرضته أزمة (كوفيد - 19) من ضرورة انطلاق البطولة دون حضور الجماهير، تُشير التوقعات إلى أنّها ستكون واحدة من أضخم عمليات بث الفعاليات الرياضية السعودية على الإطلاق؛ إذ سيجري بث فعاليات الأيام الأربعة للبطولة إلى حوالي 330 مليون منزل عبر ست قارات، بينما ستتولى السعودية الرياضية مسؤولية بث المنافسات مباشرة داخل المملكة.
وستشارك أسماء لامعة في البطولة وعلى رأس القائمة داستن جونسون، المصنف أول عالمياً؛ وينضم إليه فيل ميكلسون، الفائز بخمسة من ألقاب البطولات الكبرى؛ وبريسون ديشامبو، صاحب الضربات الخارقة؛ والفائز بالذهبية الأولمبية جاستن روز، وشين لوري، البطل الأوحد لبطولة بريطانيا المفتوحة للجولف، بالإضافة إلى لي ويستوود وإيرني إلس وباتريك ريد وهينريك ستينسن وكيفن نا والكثير غيرهم.
ويستهل ثلاثة لاعبين سعوديين مشاركتهم في البطولة اليوم وهم عثمان الملا، محترف الغولف الوحيد في المملكة، إلى جانب لاعبَين من الهواة سعود الشريف وفيصل سلهب.
وكان اللاعبون الثلاثة قد شاركوا في منافسات العام الماضي ويعودون هذا العام أكثر ثقة بقدراتهم، وأكبر طموحاً؛ ليكونوا أول اللاعبين السعوديين الذين يتأهلون إلى المراحل المتقدمة من البطولة.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».