زفيريف يقود ألمانيا لإزاحة كندا من كأس رابطة المحترفين للمنتخبات للتنس

فوز صعب لأوساكا في كأس غيبسلاند الأسترالية... وسهل لسيرينا في دورة يارا فاليه

زفيريف يقود ألمانيا لإزاحة كندا من كأس رابطة المحترفين للمنتخبات للتنس
TT

زفيريف يقود ألمانيا لإزاحة كندا من كأس رابطة المحترفين للمنتخبات للتنس

زفيريف يقود ألمانيا لإزاحة كندا من كأس رابطة المحترفين للمنتخبات للتنس

افتتح الألماني ألكسندر زفيريف موسمه بفوز صعب على منافسه الكندي الخطير دينيس شابوفالوف 6 - 7 و6 - 3 و7 - 6 ضمن كأس رابطة المحترفين للمنتخبات المقامة حالياً في ملبورن وتأتي ضمن سلسلة دورات، استعداداً لبطولة أستراليا المفتوحة أولى بطولات الـ«غراند سلام» للتنس التي تنطلق الاثنين المقبل.
وكان زفيريف قاب قوسين أو أدنى من إحراز أول لقب كبير له عندما تقدم على النمساوي دومينيك تيم في نهائي «فلاشينغ ميدوز» بمجموعتين مقابل لا شيء، قبل أن يفوز الأخير بثلاث مجموعات ويحرز باكورة ألقابه الكبرى.
وكشف زفيريف بأن وجود شقيقه ميشا كقائد للمنتخب الألماني ساعده كثيراً وقال: «جميع اللاعبين يستمتعون به كقائد للمنتخب، لقد كان رائعاً في التدريبات أيضاً... أمر رائع وجوده معنا هنا».
وكان ممثل المنتخب الكندي الآخر ميلوش راونيتش سقط أمام الألماني يان لينارد شتروف في المباراة الأولى 6 - 7 و6 - 7. لتخرج كندا خالية الوفاض من البطولة بعد سقوطها بالجولة الأولى أمام صربيا حاملة اللقب 1 - 2 بقيادة نجم الأخيرة نوفاك ديوكوفيتش.
وتلتقي ألمانيا مع صربيا اليوم لانتزاع مقعد في نصف النهائي.
وباتت إيطاليا أول دولة تحجز بطاقتها إلى المربع الأخير بفوزها على فرنسا 2 - صفر.
وتغلب فابيو فونيني على بونوا بير 6 - 1 و7 - 6. قبل أن يحسم ماتيو بيريتيني النتيجة بتغلبه على غايل مونفيس 6 - 4 و6 - 2. وقال بيريتيني الذي رشحه ديوكوفيتش كي يكون من الجيل الجديد القادر على إحراز لقب كبير: «ألعب ضمن فريق رائع، مع شباب رائعين. نستمتع بكل شيء على أرض الملعب وخارجه. أعتقد عندما تدافع عن ألوان بلدك، عن ألوان فريقك فهذا أمر مميز».
ولحقت روسيا بإيطاليا إلى نصف النهائي بسحقها اليابان بعد فوزها على الأرجنتين بالجولة الأولى.
وتغلب دانييل ميدفيديف وأندري روبليف على كي نيشيكوري 6 - 2 و6 - 4 ويوشيهيتو نيشيوكا 6 - 1 و6 - 3 توالياً. وقال ميدفيديف: «أنا فعلاً سعيد من أجل الفريق. بلوغ نصف النهائي خطوة كبيرة. أنهينا المباراتين بمجموعتين سريعتين في كل منهما ونأمل في الذهاب أبعد من ذلك».
وهي المرة الثانية توالياً التي تبلغ فيها روسيا الدور نصف النهائي.
وكانت صربيا تغلبت على إسبانيا في نهائي العام الماضي في البطولة التي شارك فيها 24 منتخباً، لكن العدد تقلص هذا العام إلى النصف بسبب تداعيات فيروس كورونا.
وفي كأس غيبسلاند الأسترالية للسيدات تأهلت اليابانية ناومي أوساكا صاحبة ثلاثة ألقاب كبيرة ببطولات الـ«غراند سلام» بصعوبة إلى الدور ربع النهائي عندما قلبت تخلفها بمجموعة أمام البريطانية المغمورة كاري بولتر إلى فوز 3 - 6 و6 - 3 و6 - 1. وقالت أوساكا التي تلتقي في الدور التالي مع الرومانية إيرينا - كاميليا بيغو «كان يوماً شاقاً بالنسبة لي. شعرت بأني أخوض تجربة جديدة هنا مجدداً بعد غياب لفترة طويلة، منافستي لعبت بشكل جيد، وبالتالي كان يتعين علي رفع مستواي». وكانت بولتر المصنفة 371 على مستوى العالم حققت المفاجأة بإخراجها الأميركية الشابة كوكو غوف في الدور السابق.
في المقابل، لم تجد الرومانية سيمونا هاليب المصنفة أولى أي صعوبة في تخطي البريطانية الأخرى لورا سيغموند بالفوز عليها 6 - 2 و6 - 4. وقالت هاليب التي تغلبت في الدور السابق على أناستازيا بوتابوفا: «أنا سعيدة حقاً للمستوى الذي قدمته خلال المباراتين، وبالتالي فالعودة أمر جيد».
وفي أبرز المباريات الأخرى، تغلبت الأوكرانية إيلينا سفيتولينا المصنفة ثالثة على اللاتفية يلينا أوستابنكو بطلة رولان غاروس الفرنسية سابقاً 6 - 7 و6 - 3 و6 - 2.
وفي دورة يارا فاليه المقامة في ملبورن أيضاً، تغلبت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة أولى على التشيكية ماري بوزكوفا 6 - صفر و4 - 6 و6 - 3. وتسعى بارتي إلى أن تصبح أول أسترالية تحرز لقب بطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى والتي تنطلق الأسبوع المقبل منذ 43 عاماً في فئة الفردي. وكادت الأميركية صوفيا كينن بطلة أستراليا المفتوحة العام الماضي تخرج مبكراً عندما خسرت المجموعة الأولى 5 - 7 وتخلفت 1-4 في الثانية، لكنها استعادت توازنها لتخرج فائزة بالمجموعتين الثانية والثالثة 7 - 5 و6 - 2.
وقالت كينن: «كنت سعيدة بالطريقة التي نجحت في تغيير مجرى الأمور في المجموعة الثانية لصالحي عندما وجدت إيقاعي». وتابعت الأميركية المخضرمة سيرينا ويليامز (39 عاماً)، نتائجها القوية بفوزها على البلغارية تسفيتانا بيرونكوفا 6 - 1 و7 - 4 في 74 دقيقة.
وقالت ويليامز التي تسعى إلى معادلة رقم الأسترالية مارغريت كورت في عدد الألقاب الكبيرة (24 لقباً): «حتى الآن تسير كل الأمور بشكل جيد. أمر مميز اللعب هنا وسط ما يجري حول العالم». وحققت التونسية أُنس جابر فوزاً بالغ السهولة على الروسية أنا بلينكوفا 6 - 1 و6 - 1.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».