مقتل أربعة عسكريين تونسيين بانفجار قرب الحدود الجزائرية

قوات أمن تونسية في مدينة ابن خلدون قرب العاصمة تونس خلال احتجاجات اجتماعية الشهر الماضي (أ.ب)
قوات أمن تونسية في مدينة ابن خلدون قرب العاصمة تونس خلال احتجاجات اجتماعية الشهر الماضي (أ.ب)
TT

مقتل أربعة عسكريين تونسيين بانفجار قرب الحدود الجزائرية

قوات أمن تونسية في مدينة ابن خلدون قرب العاصمة تونس خلال احتجاجات اجتماعية الشهر الماضي (أ.ب)
قوات أمن تونسية في مدينة ابن خلدون قرب العاصمة تونس خلال احتجاجات اجتماعية الشهر الماضي (أ.ب)

أكد محمد زكري، المتحدث باسم وزارة الدفاع التونسية، مقتل أربعة عسكريين تونسيين أمس إثر انفجار لغم تقليدي الصنع أثناء مرور عربة عسكرية بمرتفعات جبل مغيلة الذي يقع بين ولايتي (محافظتي) القصرين وسيدي بوزيد (وسط غربي تونس). وأوضح أن العسكريين كانوا يقومون بعملية تمشيط عادية وحملة تعقب للعناصر الإرهابية المتحصنة في جبال المنطقة القريبة من الحدود مع الجزائر.
ويعتبر هذا الحادث الثاني من نوعه في فترة زمنية وجيزة، إذ انفجر لغم أرضي مماثل في جبل الشعانبي، القريب من جبل المغيلة، في بداية يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتشير تقارير أمنية تونسية إلى أن المؤسسة العسكرية وجهت وحداتها إلى جبل المغيلة إثر ورود معلومات تؤكد وجود تحركات مشبوهة للعناصر الإرهابية ربما تحضيراً لتنفيذ عمليات إرهابية في مدينة القصرين أو سيدي بوزيد. وينتمي الإرهابيون الناشطون في تلك المنطقة إلى كتيبة «أجناد الخلافة» المبايعة لتنظيم «داعش»، وهم غالباً ما يزرعون الألغام الأرضية لمنع تقدم الوحدات العسكرية والأمنية التي تتعقبهم منذ سنوات.



الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
TT

الخارجية الإسرائيلية: بيان القمة العربية الطارئة لم يعالج حقائق الوضع بعد 7 أكتوبر

صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)
صورة أرشيفية: مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) رونين بار، في المقبرة العسكرية بجبل هرتزل في القدس، 27 أكتوبر 2024. (رويترز)

رفضت إسرائيل بيان القمة العربية الطارئة بشأن قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، وقالت إنه لم يعالج حقائق الوضع بعد السابع من أكتوبر «وظل متجذراً في وجهات نظر عفا عليها الزمن».

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن «بيان القمة العربية الطارئة يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا (وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكلاهما أظهر مراراً دعم الإرهاب والفشل في حل القضية».

وأضافت في بيان: «لا يمكن أن تظل (حماس) في السلطة، وذلك من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة».

وفي إشارة إلى مقترح قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإبعاد سكان غزة من القطاع، قالت الخارجية الإسرائيلية: «الآن، مع فكرة الرئيس ترمب، هناك فرصة لسكان غزة للاختيار بناء على إرادتهم الحرة. هذا أمر يجب تشجيعه، لكن الدول العربية رفضت هذه الفرصة دون منحها فرصة عادلة، واستمرت في توجيه اتهامات لا أساس لها ضد إسرائيل».

واعتمدت القمة العربية الطارئة في القاهرة خطةً لإعادة إعمار غزة تستغرق بشكل كامل خمس سنوات. وتستغرق المرحلة الأولى عامين، وتتكلف 20 مليار دولار، بينما تتكلف المرحلة الثانية 30 مليار دولار.

وأكد البيان الختامي للقمة دعم استمرار عمل الأونروا، كما أكد أن السلطة الفلسطينية هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني.

كما اقترح البيان نشر قوة حفظ سلام دولية في غزة والضفة الغربية، ودعا إلى تعزيز التعاون مع القوى العالمية، بما في ذلك الولايات المتحدة وأوروبا لإحياء مفاوضات السلام.

ورحب رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا بالخطة التي قدمتها مصر وشركاء عرب آخرون بشأن غزة، وأكد أن الاتحاد الأوروبي ملتزم تماماً بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط ومستعد لتقديم الدعم الملموس للخطة.