للحد من التضليل... «ويكيبيديا» تعتمد مدونة عالمية لقواعد السلوك

للحد من التضليل... «ويكيبيديا» تعتمد مدونة عالمية لقواعد السلوك
TT

للحد من التضليل... «ويكيبيديا» تعتمد مدونة عالمية لقواعد السلوك

للحد من التضليل... «ويكيبيديا» تعتمد مدونة عالمية لقواعد السلوك

أعلنت "ويكيبيديا" إطلاق "مدونة عالمية لقواعد السلوك" تهدف إلى الحد من المعلومات المضللة وإساءة الاستخدام والتلاعب في الموسوعة الإلكترونية الشهيرة.
ونشرت مؤسسة "ويكيميديا " التي تدير "ويكيبيديا" هذه المدوّنة التي توسع السياسات المعمول بها أصلاً لتوفير معايير لمكافحة "السلوكيات السلبية"، على ما أوضحت في بيان.
وتهدف المدوّنة إلى الحدّ من تشويه محتوى أكبر موسوعة على الإنترنت والتلاعب به، إذ على عكس الموسوعة التقليدية التي يكتبها خبراء معروفون، فإن هذه المجموعة من المعارف جمعها هواة متطوعون، وغالباً ما تكون مجهولة المصدر.
وقالت رئيسة المؤسسة كاثرين ماهر "لقد وُضِعَت مدونة قواعد السلوك الجديدة لعصر الإنترنت الجديد لأننا نرغب في أن يشكّل المساهمون (في المحتوى) بيئة إيجابية وآمنة وصحية للجميع". وأوضحت أن "هذه المدوّنة ستكون وثيقة ملزمة لأي شخص يشارك في مشاريع" الموسوعة.
وأُعِدّ النص المؤلف من 1600 كلمة بمساعدة نحو 1500 متطوع في "ويكيبيديا" يمثلون خمس قارات و30 لغة، ويتضمن تعريفات واضحة للتحرش والسلوكيات غير المقبولة.
ويرمي النص إلى منع أي إساءة استخدام للسلطة والتأثير بهدف التخويف، وإلى الحؤول دون إدراج محتوى خاطئ أو غير صحيح على المنصة.
واحتفلت "ويكيبيديا" في 15 يناير (كانون الثاني) بمرور 20 عاماً على تأسيسها، وهي واحدة من المواقع الإلكترونية الخمسة عشر الأولى عالمياً من حيث عدد الزيارات، إذ يستقطب نحو 1,7 مليار زائر شهرياً.
ويأتي اعتماد المدونة وسط ضغوط متزايدة على منصات الإنترنت للحد من حملات التلاعب والمعلومات المضللة التي يمكن استخدامها لأغراض سياسية أو لترويج الفتنة والعنف.



الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
TT

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)
الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح. وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث لأنه يدفعنا إلى «إزالة أي تهديدات» وتحقيق أهدافنا، وفقاً لصحيفة «التلغراف».

وأوضح الأكاديمي، وهو أستاذ في علم الأعصاب والنوم في مستشفى كينغز كوليدج في لندن، أن الغضب يمكن أن يخدم «غرضاً مفيداً للغاية» ويمكّن من تحقيق نتائج أكثر ملاءمة.

وفي حديثه ضمن بودكاست Instant Genius، قال الدكتور ليشزينر إن هرمون التستوستيرون يلعب دوراً رئيساً في ذلك، حيث يستجيب الهرمون - الذي تشير بعض الدراسات إلى أنه مرتبط بالعدوانية والغضب - للنجاح.

وتابع «لذا، إذا فزت في رياضة، على سبيل المثال - حتى لو فزت في الشطرنج الذي لا يُعرف بشكل خاص أنه مرتبط بكميات هائلة من العاطفة - فإن هرمون التستوستيرون يرتفع... تقول إحدى النظريات إن هرمون التستوستيرون مهم بشكل أساسي للرجال على وجه الخصوص لتحقيق النجاح».

«شعور مهم»

وحتى في العالم الحديث، لا يزال الغضب يشكل حافزاً مهماً للنجاح، بحسب ليشزينر، الذي أوضح «إذا أعطيت الناس لغزاً صعباً للغاية لحله، وجعلتهم غاضبين قبل أن تقدم لهم هذا اللغز، فمن المرجح أن يعملوا عليه لفترة أطول، وقد يجدون فعلياً حلاً له... لذا، فإن الغضب هو في الأساس عاطفة مهمة تدفعنا إلى إزالة أي تهديدات من هدفنا النهائي».

وأشار إلى أن المشكلة في المجتمعات البشرية تكمن في «تحول الغضب إلى عدوان».

لكن الغضب ليس العاطفة الوحيدة المعرضة لخطر التسبب في الضرر، حيث لاحظ أن مشاعر أخرى مثل الشهوة أو الشراهة، قادرة على خلق مشكلات أيضاً. وتابع «كلها تخدم غرضاً مفيداً للغاية، ولكن عندما تسوء الأمور، فإنها تخلق مشكلات».

ولكن بخلاف ذلك، إذا استُخدمت باعتدال، أكد الدكتور أن هذه الأنواع من المشاعر قد يكون لها بعض «المزايا التطورية».