ورقة «يانصيب» رابحة بـ1.6 مليون دولار متروكة في دُرج 3 أشهر

الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)
الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)
TT

ورقة «يانصيب» رابحة بـ1.6 مليون دولار متروكة في دُرج 3 أشهر

الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)
الرجل عثر على ورقة «يانصيب» بقيمة 1.6 مليون دولار كانت قابعة في درجه منذ أشهر (ديلي ميل)

اكتشف رجل أسترالي أنه ربح 1.6 مليون دولار بعد العثور على تذكرة «يانصيب» فائزة في دُرج داخل منزله بعد 3 أشهر من شرائها، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وكان الرجل، وهو من سكان العاصمة كانبيرا، واحداً من 4 فائزين من الدرجة الأولى في سحب يعود لشهر أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي، ليحصلوا على جائزة قيمتها مليون و641 ألفاً و571 دولاراً.
وقال الرجل إنه لا يصدق أن مبلغاً قدره 1.6 مليون دولار كان قابعاً في درجه منذ أشهر.
وأوضح: «أنا لا أتحقق من التذاكر الخاصة بي طوال الوقت. أتحقق منها فقط كل نحو 3 أشهر». وأضاف: «بعدما تفقدت التذكرة أخيراً، لم أصدق أنها كانت في درج داخل المنزل طوال هذا الوقت».
وأشار الفائز إلى أنه لا يستطيع الانتظار للاستمتاع بحريته المالية الجديدة، لكنه «بالتأكيد سيواصل العمل». وتابع: «سأعتني بأسرتي وسأقوم بتسديد القرض العقاري».



«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
TT

«كلب» من القرن الـ18 بمليونَي إسترليني

«الكلب الإسباني» (سوذبيز)
«الكلب الإسباني» (سوذبيز)

لم يشاهد الجمهور لوحة «الكلب الإسباني» منذ عام 1972، عندما بِيعت بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني. ومن المقرَّر عرض هذه اللوحة الشهيرة لجورج ستابس، للبيع، في مزاد علني تنظّمه دار «سوذبيز» للمرّة الأولى منذ ذلك العام.

ووفق «الغارديان»، تُعرض اللوحة العائدة إلى القرن الـ18، للبيع بسعر يتراوح بين مليون و500 ألف، ومليونَي جنيه إسترليني؛ وقد بِيعت آخر مرّة في مزاد بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني عام 1972. وقبل ذلك، بِيعت بـ11 جنيهاً إسترلينياً عندما طُرحت بمزاد عام 1802.

يشتهر الفنان المولود في ليفربول، والراحل عن 81 عاماً عام 1806، بإنجازه أقل من 400 لوحة طوال حياته المهنية؛ وهو يُعرف برسم الحيوانات، خصوصاً الخيول.

وإذ يُعتقد أنّ لوحة «الكلب الإسباني» رُسمت بين 1766 و1768؛ وهي أقدم لوحة للكلاب أبدعها الفنان، يُعدُّ عقد ستينات القرن الـ18 غزير الإنتاج بمسيرة ستابس المهنية. ففيها أبدع بعض أشهر لوحاته، منها لوحة «ويسل جاكيت» المعروضة في المعرض الوطني.

اللافت أنّ لوحة «الكلب الإسباني» لم تُعرض رسمياً سوى مرّة واحدة فقط في لندن عام 1948، ضمن المعرض الوطني للرياضة والتسلية. أما المرّة الأخيرة التي أُتيحت للجمهور فرصة مشاهدتها، فكانت عام 1972 داخل دار «سوذبيز» للمزادات.

وشهد القرن الـ18 اهتماماً لافتاً بالكلاب في الثقافة البريطانية، بفضل تفاقُم شعبية الرياضات الميدانية، خصوصاً الرماية الشائعة بين النخب الثرية آنذاك.

في هذا الصدد، قال المتخصِّص في اللوحات البريطانية، المدير الأول بـ«سوذبيز»، جوليان جاسكوين: «الأمر مثيرٌ لعدة أسباب؛ أولاً لأنها لوحة مفقودة، إنْ رغبنا في استخدام وصف درامي، منذ السبعينات».

وأضاف أنّ حالتها كانت لا تزال «رائعة»، بعكس كثير من أعمال ستابس التي «لم تصمد أمام اختبار الزمن».

وتابع: «تعود إلى العقد الأول من حياته المهنية؛ منتصف ستينات القرن الـ18؛ الفترة التي شكَّلت ذروة حياته المهنية، ففيها رسم لوحة (ويسل جاكيت)، وعدداً من لوحاته الأكثر شهرة؛ وكان استخدامه الفنّي للطلاء أكثر صلابة. بفضل ذلك، حافظت هذه اللوحة على حالة جميلة، وهو ما لم يحدُث مع كثير من أعماله الأخرى».

ومن المقرَّر عرض اللوحة للمشاهدة، مجاناً، ضمن جزء من معرض للوحات الأساتذة القدامى والقرن الـ19 في دار «سوذبيز» بغرب لندن، من 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.