بسبب كورونا... إقامة حفل «غولدن غلوب» في مدينتين والمشاركة عن بعد

لافتة حفل «غولدن غلوب» في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
لافتة حفل «غولدن غلوب» في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
TT

بسبب كورونا... إقامة حفل «غولدن غلوب» في مدينتين والمشاركة عن بعد

لافتة حفل «غولدن غلوب» في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا (أ.ب)
لافتة حفل «غولدن غلوب» في بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا (أ.ب)

قال منظمو حفل جوائز «غولدن غلوب» إن الحفل، الذي يحل موعده في نهاية فبراير (شباط) الجاري، سيقام في مدينتي لوس أنجليس ونيويورك بينما سيشارك المرشحون لجوائز عن أعمالهم في السينما والتلفزيون من مواقع متعددة في أنحاء العالم.
أجريت هذه التغييرات بسبب جائحة كورونا التي أدت أيضاً إلى إلغاء حفل العشاء المترف المعتاد للنجوم والمشاهير في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز.
وبدلاً من ذلك ستقدم الممثلة الكوميدية تينا فاي الحفل على الهواء مباشرة عبر قناة «إن بي سي» من قاعة رينبو في نيويورك فيما ستشاركها إيمي بولر في تقديم الحفل من داخل فندق بيفرلي هيلتون.
ولا يزال يجري إعداد بقية تفاصيل الحفل الذي يقام في 28 فبراير وسيكون أول حفل جوائز كبير قبيل الأوسكار.
وتعلن رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية أسماء المرشحين لجوائز «غولدن غلوب» اليوم الأربعاء.
وأجبرت جائحة كورونا المنظمين على إجراء تغييرات كبيرة في طريقة بث وإعداد حفلات الجوائز. وشهد حفل جوائز إيمي في سبتمبر (أيلول) الماضي مشاركة عشرات المرشحين من مواقع بعيدة، فيما شملت حفلات أخرى المزج بين العروض المسجلة والحية.
كما تسببت الجائحة في إرجاء إقامة حفلي «غولدن غلوب» وأوسكار شهرين، حيث كان من المفترض إقامة حفل غولدن غلوب في مطلع يناير (كانون الثاني) فيما سيقام حفل جوائز الأوسكار في 25 أبريل (نيسان) بدلاً من موعده المعتاد في نهاية فبراير أو مطلع مارس (آذار).



تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
TT

تعزيزاً للتواصل مع المقيمين... العاصمة السعودية تحتضن «أيام بنغلاديش»

فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)
فعاليات متنوعة شهدت إقبالاً كبيراً (الشرق الأوسط)

تقام «أيام بنغلاديش» في حديقة السويدي بالعاصمة السعودية الرياض، والتي انطلقت لياليها، الثلاثاء، ضمن مبادرة تعزيز التواصل مع المقيمين التي أطلقتها وزارة الإعلام السعودية، بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه، تحت شعار «انسجام عالمي»، وتستمر حتى السبت، بهدف تعزيز التواصل الثقافي بين المجتمع السعودي والمقيمين، وإبراز التنوع الثقافي الغني الذي تحتضنه السعودية.

وتشهد الفعاليات عروضاً فنية متنوعة تقدمها الفرقة الشعبية، حيث تألق المشاركون بتقديم عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي، إلى جانب أغنيات مستوحاة من أعمال أبرز شعراء بنغلاديش.

عروض موسيقية واستعراضية تمثل مختلف ألوان الفلكلور البنغالي (الشرق الأوسط)

كما يضم الحدث منطقة مخصصة لعرض التراث البنغالي، حيث تُتيح للزوار فرصة استكشاف الجوانب الغنية للثقافة البنغالية عن قرب؛ إذ تشمل المنطقة معروضات للأزياء التقليدية المزينة بالزخارف اليدوية التي تعكس المهارة الحرفية والفنية المتميزة، حيث يتم عرض الساري البنغالي المصنوع من أقمشة الحرير والقطن الفاخرة، إضافة إلى الملابس التقليدية للرجال مثل البنجابي والدوتي، كما تعرض الإكسسوارات اليدوية التي تشتهر بها بنغلاديش، بما في ذلك المجوهرات التقليدية المصنوعة من المعادن والأحجار الكريمة، والحقائب والمطرزات التي تعكس ذوقاً فنياً عريقاً.

الفعاليات شملت استكشاف التراث البنغالي (الشرق الأوسط)

واشتملت الفعاليات على قسم مخصص للأطعمة من بنغلاديش؛ إذ يٌقدم للزوار فرصة تذوق أشهى الأطباق التقليدية التي تمثل المطبخ البنغالي المعروف بنكهاته الغنية وتوابله المميزة، وتشمل الأطباق المقدمة أكلات شهيرة مثل البرياني البنغالي، والداكا كاكوري كباب، وسمك الهيلشا المطهو بطرق تراثية، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية مثل الروشا غولا والميزان لادّو.

وتضيف هذه المنطقة بعداً مميزاً للفعالية، حيث لا تقتصر التجربة على الفنون والعروض، بل تمتد لتشمل استكشاف التراث البنغالي بشكل متكامل يعكس الحياة اليومية والعادات والتقاليد، مما يجعلها تجربة غنية تُثري التفاعل الثقافي بين الزوار.

معروضات للأزياء التقليدية (الشرق الأوسط)

وحظيت الفعاليات منذ انطلاقها بإقبال واسع من الزوار الذين عبروا عن إعجابهم بجمال الفلكلور البنغالي وتنوع العروض الفنية المقدمة، كما أبدى العديد من الحاضرين تقديرهم لهذه المبادرات التي تسهم في تعزيز التفاهم والتفاعل بين الثقافات.

وأكّد المسؤولون أن هذه المبادرة تأتي جزءاً من سلسلة برامج ثقافية تهدف إلى تعزيز المشهد الثقافي في المملكة، بما يتماشى مع «رؤية السعودية 2030» التي تدعم التنوع والانفتاح الثقافي.