أفادت عدة تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بأنه يتردد أن قادة الجيش في ميانمار يعتزمون اتهام أون سان سو تشي الزعيمة الفعلية لميانمار التي جرى احتجازها بالخيانة.
وكان قد جرى احتجاز سو تشي في العاصمة نايبيدو إلى جانب الرئيس وين مينت وأفراد آخرين من الحكومة صباح أول من أمس الاثنين.
وأعلن الجيش بعد ذلك حالة الطوارئ، وسلم السلطة لقائد الجيش مين أونغ هلينغ، وأعلن تشكيل مجلس وزراء جديد في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وجرى وضع سو تشي والعشرات من الساسة قيد الإقامة الجبرية.
وأفادت صحيفة جلوبال نيو لايت أوف ميانمار الموالية للحكومة عام 2018 بأن عقوبة تهمة الخيانة تتراوح ما بين 20 عاماً وعقوبة الإعدام.
وفي سياق متصل، قال حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية في ميانمار اليوم إن مكاتبه في عدة مناطق من البلاد تعرضت للمداهمة وتمت مصادرة وثائق وأجهزة كومبيوتر وأجهزة كومبيوتر محمولة.
وذكرت الرابطة، التي تتزعمها أونغ سان سو تشي، في بيان على «فيسبوك» أن المداهمات بدأت أمس الثلاثاء وحثت السلطات على وقف ما قالت إنها أعمال غير قانونية بحقها.
تكثفت الدعوات للعصيان المدني اليوم في بورما فيما اتهمت واشنطن بشكل رسمي العسكريين بتنفيذ «انقلاب» ووعدت بعقوبات جديدة ضد السلطات العسكرية.
وكان الجيش أنهى أول من أمس الاثنين بشكل مفاجئ الانتقال الديمقراطي الهش في البلاد عبر فرض حالة الطوارئ لمدة سنة واعتقل رئيسة الحكومة المدنية بحكم الأمر الواقع أونغ سان سو تشي ومسؤولين آخرين من حزبها «الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية».
وبعد يومين على هذا الانقلاب الذي نددت به عدة عواصم أجنبية، ظهرت أولى إشارات رفضه على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأطلقت مجموعة تدعى «حركة العصيان المدني» على «فيسبوك» وباتت تعد صباح اليوم نحو 150 ألف مشترك. «عار على الجيش» و«العسكريون لصوص»، شعارات وردت على هذه الصفحة حيث لم يتردد أطباء وممرضون في إعلان رغبتهم في الاحتجاج.
تقارير: توجيه تهمة الخيانة لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي
تزايد الدعوات للعصيان المدني بعد الانقلاب
تقارير: توجيه تهمة الخيانة لزعيمة ميانمار أون سان سو تشي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة