التضخم الفرنسي يرتفع بأعلى وتيرة في 6 أشهر

TT

التضخم الفرنسي يرتفع بأعلى وتيرة في 6 أشهر

أظهرت بيانات أولية نشرها مكتب الإحصاء الوطني الفرنسي (إنسي)، أمس الثلاثاء، ارتفاع معدل التضخم بأسرع وتيرة في ستة أشهر في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وارتفعت أسعار المستهلكين بنسبة 0.6 في المائة على أساس سنوي في يناير، بعد أن ظلت ثابتة في ديسمبر (كانون الأول). وتمثل هذه أعلى وتيرة زيادة منذ يوليو (تموز) الماضي، عندما ارتفعت الأسعار بنسبة 0.8 في المائة.
وجاء ارتفاع التضخم متأثراً بارتفاع أسعار الخدمات وأسعار التبغ، إلى جانب تعافي أسعار السلع المصنعة مع بداية خصومات الشتاء.
وارتفعت تكلفة الخدمات بنسبة 0.9 في المائة، وارتفعت أسعار التبغ بنسبة 12.7 في المائة، وارتفعت أسعار المنتجات المصنعة بنسبة 1 في المائة، بينما انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 5.9 في المائة.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار المستهلك بنسبة 0.2 في المائة، وهو المعدل نفسه المسجل في ديسمبر (كانون الأول) ونوفمبر (تشرين الثاني).
كان الناتج الاقتصادي الفرنسي تراجع بنسبة 8.3 في المائة في العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، وفق تقديرات أولية لمكتب الإحصاء الوطني الفرنسي في آخر الشهر الماضي.
وفي عام 2019، نما الناتج المحلي الإجمالي لثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 1.5 في المائة مقارنة بالعام السابق لذلك.
وقال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، «فرنسا تعرضت لضربة اقتصادية غير مسبوقة». ومع ذلك، ففي نهاية عام 2020، أظهرت البلاد أنها قادرة على التعافي الاقتصادي.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.