ياسر الرميان يكشف اليوم «جديد غولف السعودية»

قبل 24 ساعة من انطلاق البطولة الدولية... ماكونيل يؤكد جاهزية لاعبي الأخضر

ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
TT

ياسر الرميان يكشف اليوم «جديد غولف السعودية»

ياسر الرميان (الشرق الأوسط)
ياسر الرميان (الشرق الأوسط)

يعقد اليوم (الأربعاء) المؤتمر الصحافي الخاص ببطولة السعودية الدولية للغولف المقدمة من «سوفت بانك للاستشارات الاستثمارية»، وذلك بحضور ياسر الرميان رئيس مجلس إدارة غولف السعودية واتحاد اللعبة في البلاد، وسيقام المؤتمر في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وذلك قبل يوم واحد من انطلاق البطولة.
وسيعقد المؤتمر الصحافي في جناح الضيافة بملعب رويال غرينز والنادي الريفي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية. ويشارك في البطولة نخبة من ألمع نجوم رياضة الغولف، يتقدمهم المصنف الأول عالمياً الأميركي داستن جونسون، وحامل لقب نسخة العام الماضي من البطولة، الآيرلندي الشمالي غرايم ماكداول.
وكانت اللجنة المنظمة قد عقدت أمس (الثلاثاء) مؤتمراً صحافياً افتراضياً لعدد من اللاعبين المشاركين في البطولة، تقدمهم «الآيرلندي الشمالي غرايم ماكداول.
من جهته، أكد جيمي ماكونيل المدير الفني للمنتخب السعودي للغولف جاهزية لاعبي الأخضر للجولة الأوروبية وفعاليات بطولة السعودية الدولية للغولف المقدمة من «سوفت بنك للاستشارات الاستثمارية» والتي ستقام على ملعب ونادي الغولف الرياضي رويال غرينز على ساحل البحر الأحمر اعتباراً من غد (الخميس).
وأشار إلى أن اللاعب سعود الشريف هو أكثر اللاعبين الثلاثة تنافسية في رياضة الغولف عام 2020 قبل تطبيق تدابير الإغلاق؛ إذ فاز بجائزة الهواة ضمن جولة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البحرين، مُسجلاً 66 نقطة استثنائية، ووصل إلى التصفيات النهائية من بطولة البحرين المفتوحة للهواة في وقت لاحق من العام أيضاً. وأضاف: «عانى جميع أعضاء المنتخب الوطني من صعوبات في التمرين بسبب القيود المفروضة؛ إذ اضطررت إلى تدريبه عن بُعد بواسطة تطبيقي (زووم) و(فيس تايم)؛ حيث كُنت أرسل له مقاطع الفيديو والخطط التدريبية لمواصلة تحسين مستواه والحفاظ على نشاطه».
وفيما يخص اللاعب فيصل سلهب، شدد ماكونيل أنه يملك قدرة استثنائية على التحكم بالكرة والمسافات. كما يتميّز بضرباته القوية.
وتابع: «كان العام الماضي فترة استثنائية بالنسبة لفيصل، ولا سيما أنه عجز عن مغادرة السعودية، ولم يكن قادراً على السفر وممارسة الغولف. ووظفنا له المدرب غرانت سميث المتميّز من أبوظبي، الذي انضم بدوره إلى المنتخب السعودي في الرياض. ونجح غرانت بالفعل في تحفيزه على تعزيز جهوده والتدرب والتركيز بشكل أكبر. وجاءت دعوة المدرب غرانت مفاجئة خلال استعداداته لموسم عام 2022».
وبشأن عثمان الملا، قال مدرب المنتخب السعودي للغولف: «هو محترف الغولف الوحيد الذي ما زال في المملكة وكانت جميع تدريباته خلال هذا العام عن بُعد، مثل باقي اللاعبين. وعاد الملا إلى السعودية قبل إجراءات الإغلاق الأخيرة وبقي فيها منذ ذلك الحين. كما بذل جهوداً دؤوبة على مدى الشهرين الماضيين لتحسين أسلوبه في الضربات. وهو متحمس لتعزيز مسيرته الاحترافية والآفاق التي قد يصل إليها في لعبة الجولف. وآمل أن يمنحه هذا الأسبوع بعضاً من الزخم اللازم على مدار العام الحالي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».