اختبار صعب لليل المتصدر وسهل لليون... وسان جيرمان للعودة إلى سكة الانتصارات

أزمات مرسيليا تتفاقم باستقالة مديره الفني فيلاش بواش قبل مواجهة لنس في الدوري الفرنسي اليوم

فيلاش بواش يترك مرسيليا وسط العديد من الأزمات (رويترز)
فيلاش بواش يترك مرسيليا وسط العديد من الأزمات (رويترز)
TT

اختبار صعب لليل المتصدر وسهل لليون... وسان جيرمان للعودة إلى سكة الانتصارات

فيلاش بواش يترك مرسيليا وسط العديد من الأزمات (رويترز)
فيلاش بواش يترك مرسيليا وسط العديد من الأزمات (رويترز)

يخوض فريق ليل المتصدر رحلة محفوفة بالمخاطر لمواجهة بوردو، وتنتظر ليون الثاني مهمة سهلة أمام مضيفه ديجون، بينما يسعى باريس سان جيرمان حامل اللقب للتعويض أمام ضيفه نيم اليوم في المرحلة 23 للدوري الفرنسي الذي تبرز منه أيضا مباراة مرسيليا الذي قرر مدربه أندريه فيلاش بواش الاستقالة أمس قبل مواجهة لنس.
وقرر البرتغالي فيلاش بواش الاستقالة من منصبه بداعي وجود خلافات في وجهات النظر مع إدارة مرسيليا، وقال للصحافيين قبل مواجهة لنس: «لقد تقدمت باستقالتي وقلت إني لا أتفق مع الخطة الرياضية لمرسيليا. لا أريد أي شيء من النادي، لا أريد أي أموال».
وكانت مباراة الجولة الماضية لمرسيليا أمام ضيفه رين قد تأجلت بسبب هجوم مشجعيه على مركز التمارين؛ احتجاجا على النتائج السلبية. ويمر الفريق الجنوبي بفترة سيئة في الوقت الحالي، حيث مُني السبت قبل الماضي بخسارته الثالثة تواليا في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز في الدوري عندما سقط أمام مضيفه موناكو 1 - 3، كما كانت الخسارة الرابعة تواليا لمرسيليا في مختلف المسابقات بعدما كان سقط أمام سان جيرمان 1 - 2 في كأس الأبطال، وحقق الفريق فوزاً واحداً في مبارياته الثماني الأخيرة في الدوري.
وكان ليل وليون أكبر المستفيدين من المرحلة الثانية والعشرين عندما استغلا جيدا الخسارة الخامسة لسان جيرمان هذا الموسم والأولى بقيادة مدربه الجديد الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو عندما سقط أمام لوريان المتواضع 2 - 3.
وفاز ليل على ضيفه ديجون 1 - صفر وانفرد بالصدارة برصيد 48 نقطة، وانتزع ليون الوصافة برصيد 46 نقطة بفوزه على بوردو 2 - 1 فيما تراجع فريق العاصمة حامل اللقب إلى المركز الثالث بعدما تجمد رصيده عند 45 نقطة.
ويمني ليل النفس بمواصلة انتفاضته وتحقيق فوزه الخامس على التوالي وتحديدا منذ خسارته المفاجئة على أرضه أمام أنجيه 1 - 2 في السادس من يناير (كانون الثاني) الماضي.
ويخوض ليل المباراة في غياب لاعب وسطه بنجامان أندريه بسبب الإيقاف وهدافه التركي بوراق يلماظ بسبب إصابة في الساق، لكنه يعول على عودة لاعب وسطه الدولي البرتغالي ريناتو سانشيز الذي تعافى من الإصابة وخاض الدقائق الأخيرة من المباراة ضد ديجون.
في المقابل، لن يكون بوردو لقمة سائغة خصوصا بعد الأداء الرائع الذي قدمه أمام ليون عندما الأقرب لتحقيق الفوز الرابع تواليا.
ويطمح ليون إلى مواصلة صحوته بعد عثرتيه المفاجئتين (تعادل مع مضيفه رين 2 - 2 وخسر أمام ضيفه متز صفر - 1)، عندما يحل ضيفا على ديجون الجريح.
وعاد ليون بقوة بفوزين على سانت إتيان (5 - صفر) وبوردو (2 - 1)، وهو يتطلع إلى فوز ثالث تواليا يبقيه ثانيا على الأقل إن لم يكن استعادة الصدارة في حال تعثر ليل.
ولم يفز ديجون، التاسع عشر قبل الأخير، بأي مباراة على أرضه منذ بداية الموسم وحقق حتى الآن فوزين فقط كانا خارج قواعده على نيس ونيم بنتيجة واحدة 3 - 1.
ويملك سان جيرمان الفرصة للعودة إلى سكة الانتصارات قبل الكلاسيكو المرتقب ضد مضيفه مرسيليا الأحد المقبل، وذلك عندما يستضيف نيم صاحب المركز الأخير اليوم.
ومني سان جيرمان بخسارة مفاجئة أمام لوريان هي الأولى في سادس مباراة بقيادة مدربه بوكيتينو في مختلف المسابقات منذ تعيينه خلفا للألماني توماس توخيل المقال في ديسمبر (كانون الأول) الماضي (4 انتصارات بينها واحد على مرسيليا في كأس السوبر وتعادل واحد)، رغم رهانه على الرباعي الهجومي الضارب المكون من البرازيلي نيمار وكيليان مبابي ومواطنيه أنخل دي ماريا وماورو إيكاردي. وقال بوكيتينو عقب الخسارة: «علينا الحفاظ على الجوانب الإيجابية والمضي قدماً، إنها خسارة عابرة تحدث في كرة القدم. هذا يجعلنا ندرك أنه يمكن أن يحدث ذلك إذا لم نلعب بنسبة 100 في المائة».
وسيكون فريق العاصمة محروما من خدمات نجمه نيمار بسبب الإيقاف، فيما يستمر غياب لاعب الوسط الإيطالي ماركو فيراتي بسبب الإصابة بفيروس «كورونا» وقائده المدافع الدولي البرازيلي ماركينيوس والإسبانيين خوان برنات وأندير هيريرا بسبب الإصابة.
وتشهد المرحلة ديربي الجنوب بين موناكو الرابع ونيس الثالث عشر. وعاد موناكو، بقيادة مدربه الكرواتي - الألماني نيكو كوفاتش بقوة إلى المنافسة وحقق 5 انتصارات متتالية ارتقى بفضلها إلى المركز الرابع، فيما يعاني نيس بفوز واحد في مبارياته السبع الأخيرة.
وفي باقي المباريات، يلعب رين مع لوريان، ومتز مع مونبلييه، ورينس مع أنجيه، وستراسبورغ مع بريست، وسانت إتيان مع نانت.



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».