أولمبياد طوكيو في الصيف {مهما كانت الظروف}

فيروس «كورونا» ما زال يهدد إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو (رويترز)
فيروس «كورونا» ما زال يهدد إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو (رويترز)
TT

أولمبياد طوكيو في الصيف {مهما كانت الظروف}

فيروس «كورونا» ما زال يهدد إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو (رويترز)
فيروس «كورونا» ما زال يهدد إقامة الألعاب الأولمبية في طوكيو (رويترز)

ستقام دورة الألعاب الأولمبية المؤجلة في طوكيو الصيف المقبل «مهما كان تطوّر فيروس كورونا»، وفق تأكيدات من رئيس اللجنة المنظمة يوشيروي موري أمس ورغم تمديد حالة الطوارئ.
وقال موري في اجتماع للمنظمين ومسؤولي الحزب الحاكم في اليابان: «سنمضي قدماً بالتأكيد مهما كان تطوّر (جائحة) فيروس كورونا... يجب أن نتجاوز المناقشة حول ما إذا كنا سننظم الألعاب من عدمها. فلنفكر في نوع جديد من الألعاب في هذه المناسبة». وتأتي هذه التعليقات في وقت يصرّ المنظمون على تنظيم ألعاب آمنة من تفشي كورونا حول العالم، بما في ذلك اليابان في الآونة الأخيرة.
ومدّد رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا أمس حال الطوارئ لمدة شهر، ما يعني أن الإجراءات الاحترازية مستمرة حتى السابع من مارس (آذار) المقبل في طوكيو وعدة مدن في البلاد. ويشمل التمديد 10 من أصل 11 مقاطعة متأثرة بداية بهذه الإجراءات.
وأشار سوغا إلى أن حال الطوارئ المفروض منذ مطلع يناير (كانون الثاني)، ساهم في تقليص انتشار العدوى، لكن يتوجب القيام بالمزيد وأوضح: «لا يزال معدل الاستشفاء مرتفعاً، لهذا نريد متابعة الإجراءات. يتعين علينا تغيير الطريقة التي نتصرف بها إذا أردنا احتواء الفيروس».
وفُرضت إجراءات صارمة على الحدود بعد ارتفاع عدد الإصابات، ما أدى إلى تأجيل تصفيات السباحة الفنية المقررة في مارس. ولا تزال جولة الشعلة مقرّرة في عدة مدن في البلاد بدءاً من 25 مارس. ويُتوقع أن يعلن المنظمون غداً عن تفاصيل إضافية حول الإجراءات المضادة المقترحة للألعاب المؤجلة منذ صيف 2020 بسبب تفشي الجائحة عالمياً. لكن الرأي العام الياباني عبّر مراراً عن معارضته إقامة الألعاب وأبرزها استطلاع كشف عن رغبة 80 في المائة من اليابانيين بالإلغاء أو التأجيل مجدداً.
أعلن المنظمون عن رفضهم بشكل قاطع هذا الخيار متكئين على دعم اللجنة الأولمبية الدولية والرياضيين المشاركين من مختلف أنحاء العالم.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.