كونسا... مدافع غير قابل للمراوغة

أسهم في تحويل فيلا من ثاني أسوأ خط دفاع الموسم الماضي إلى أحد أقواها حالياً

كونسا (يسار) لعب دوراً بارزاً في منافسة فيلا الموسم الحالي على التأهل للبطولات الأوروبية (أ.ب)
كونسا (يسار) لعب دوراً بارزاً في منافسة فيلا الموسم الحالي على التأهل للبطولات الأوروبية (أ.ب)
TT

كونسا... مدافع غير قابل للمراوغة

كونسا (يسار) لعب دوراً بارزاً في منافسة فيلا الموسم الحالي على التأهل للبطولات الأوروبية (أ.ب)
كونسا (يسار) لعب دوراً بارزاً في منافسة فيلا الموسم الحالي على التأهل للبطولات الأوروبية (أ.ب)

شهدت المباراة التي انتهت بفوز مانشستر سيتي على أستون فيلا بهدفين دون رد حدثاً غريباً، ففي الدقيقة 52 من عمر اللقاء تمكن برناردو سيلفا من مراوغة المدافع الإنجليزي الشاب إيزري كونسا، وهو الأمر الذي لم ينجح أي لاعب آخر في القيام به خلال الموسم الجاري.
يقول كونسا عن مراوغة سيلفا له: «لا أتذكر حدوث ذلك»، لكن قلب دفاع أستون فيلا يدرك جيداً الإنجاز الذي حققه بعدم السماح لأي لاعب بالمرور منه، ويقول عن ذلك: «من الرائع أن أكون المدافع الوحيد (الذي لعب 10 مباريات على الأقل) في أي من البطولات الخمس الكبرى في أوروبا الذي لم ينجح أي لاعب في مراوغته. ورغم أن برناردو سيلفا قد كسر هذا الرقم بمراوغتي، فإنني سأعمل جاهداً على أن تكون مراوغة واحدة فقط وألا يتمكن أي لاعب آخر من مراوغتي».
وعندما سُئل لماذا يجد المنافسون صعوبة كبيرة في المرور منه، ضحك اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً، وقال بتواضع: «ليس لدي أي سر، فالأمر يتعلق فقط بإتقان عملي». ولا تعكس هذه الإحصائية الخاصة بالمراوغة سوى جزء ضئيل للغاية مما يقدمه كونسا مع أستون فيلا، حيث لعب اللاعب الشاب دوراً كبيراً في تحويل أستون فيلا من فريق يصارع من أجل تجنب الهبوط الموسم الماضي إلى أحد الأندية التي تنافس على التأهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.
وبعدما كان أستون فيلا صاحب ثاني أسوأ خط دفاع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، أصبح الفريق يمتلك واحداً من أقوى خطوط الدفاع في المسابقة، وحافظ على نظافة شباكه في نصف المباريات التي لعبها هذا الموسم. وبفضل المستويات الاستثنائية التي يقدمها كونسا مع أستون فيلا، شبهه المدير الفني للفريق، دين سميث، بنجم أستون فيلا ومنتخب آيرلندا الشمالية السابق، بول ماكغراث، الذي فاز بجائزة رابطة اللاعبين لأفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 1993.
وتجب الإشارة إلى أن كونسا ليس من نوعية اللاعبين الذين يثيرون ضجة كبيرة حول أنفسهم. ويؤكد المدافع الإنجليزي الشاب على أن التطور المذهل في مستواه وتحوله من لاعب عادي في دوري الدرجة الثانية قبل ثلاث سنوات إلى أحد أبرز النجوم الصاعدة في الدوري الإنجليزي الممتاز يعود إلى التأثيرات الإيجابية المحيطة به، بدءاً من دين سميث مروراً بمساعده جون تيري وقلب دفاع الفريق والمنتخب الإنجليزي تيرون مينغز ووصولاً إلى دراسته كثيراً من مقاطع الفيديو للمدافعين العظماء في السابق، مثل ماكغراث وريو فرديناند.
وأشار كونسا إلى أن الفضل يعود أيضاً إلى أخيه الأكبر، أنطونيو كونسا، الذي أبعد إيزري عن الأذى خلال طفولته الصعبة في منطقة مليئة بالجرائم في شرق العاصمة البريطانية لندن. هناك سبب وجيه لأن يرسم كونسا كلمة «محظوظ» كوشم على يده اليسرى. يقول كونسا عن ذلك: «رسمت هذا الوشم على يدي خلال موسمي الثاني مع تشارلتون. إنها موجودة دائماً وتذكرني إلى أي مدى وصلت وكم أنا محظوظ. كان من الصعب العيش في المكان الذي نشأت به، حيث كان هناك كثير من الجرائم وأعمال العنف، لكنني محظوظ لأن لدي أخي الأكبر الذي أبعدني عن المشاكل وساعدني في أن أتحلى بالتواضع. من المهم دائماً الحصول على الدعم الذي تحتاج إليه. لقد كان الأمر صعباً، لكنني وعائلتي وأصدقائي تعاملنا معه ونجحنا في التغلب على الصعوبات. وأتمنى أن يساعد ما أفعله الآن في إلهام الشباب من الجيل القادم».
وكان كونسا قد انضم إلى تشارلتون وهو في سن المراهقة قادماً من نادي «سيراب»، الذي سبق أن لعب له أيضاً عدد من النجوم البارزين في بداية مسيرتهم الكروية، مثل سول كامبل، وليدلي كينغ وتيري. وبعد ذلك، انتقل كونسا من تشارلتون إلى برينتفورد، حيث لعب لأول مرة تحت قيادة دين سميث. وقبل بداية الموسم الماضي، تعاقد معه سميث للمرة الثانية، وأحضره إلى أستون فيلا مقابل 12 مليون جنيه إسترليني. ويؤكد سميث دائماً أن كونسا يعد إحدى الركائز الأساسية لأستون فيلا.
يقول كونسا عن ذلك: «أنا ممتن للغاية لوجود مدير فني يؤمن بي كثيراً. إنه يخبرني دائماً بأنه يعتقد بأنني قادر على الوصول إلى القمة. عندما تعاقد معي في نادي برينتفورد، دفع بي في التشكيلة الأساسية للفريق على الفور. والآن، أنا أشارك في جميع المباريات التي يخوضها فريقي في الدوري الإنجليزي الممتاز. من المهم للغاية أن يعرف اللاعب أن المدير الفني يدعمه طوال الوقت».
في البداية، وجد كونسا، مثل معظم زملائه في أستون فيلا، صعوبة كبيرة في التأقلم على اللعب بالدوري الإنجليزي الممتاز. يقول المدافع الإنجليزي الشاب عن ذلك: «بالنسبة لي، كان أهم شيء اعتدت عليه هو الحصول على العقاب المناسب عند ارتكاب الأخطاء، لأن هذا هو ما يحدث عندما ترتكب أخطاء في الدوري الإنجليزي الممتاز، بينما في دوري الدرجة الأولى يمكنك أن ترتكب الأخطاء وتفلت من العقاب. الأمر لا يتعلق فقط بالأخطاء التي ترتكبها ضد المنافس والكرة بحوذته، لكنها تتعلق أيضاً بالمواقف التي تحدث بعيداً عن الكرة».
ويضيف: «كنا نلعب أمام واتفورد الموسم الماضي، عندما سجل تروي ديني هدفاً، لكنني لم أكن متمركزاً بشكل جيد داخل الملعب. عندما تلعب مدافعاً في الدوري الإنجليزي الممتاز، يتعين عليك أن ترى كل شيء يحدث داخل الملعب بشكل جيد، وهذا ما تعلمته حقاً، وساعدني كثيراً في تطوير مستواي. لقد تطورت عقليتي وقراءتي للمباريات بشكل كبير، ويعود الفضل في ذلك أيضاً إلى المدير الفني وإلى جون تيري».
ويضيف: «من الرائع للغاية أن يعمل المدافعون تحت قيادة مدافع عملاق سابق مثل تيري. لقد حصل على كثير من البطولات والألقاب ولديه خبرات هائلة، وبالتالي من المنطقي أن تذهب إليه وتطلب منه النصيحة في أي شيء تريده».
وفي حين أن الدروس المستفادة على أرض الملعب ستكون دائماً الأفضل، فإن الفضل في وصول أستون فيلا إلى المكانة التي عليها الآن يعود إلى الاستفادة بأفضل شكل ممكن من فترة توقف النشاط الكروي الموسم الماضي بسبب تفشي فيروس كورونا، وهي الفترة التي يقوم فيها دين سميث بتدريب لاعبيه عبر الفيديو. يقول كونسا: «كان المدير الفني يطلب من المدافعين مشاهدة مقاطع فيديو للأندية التي تدافع بشكل جيد مثل ليفربول ولاتسيو وأتلتيكو مدريد. ثم اعتدت أنا على مشاهدة بعض مقاطع الفيديو الخاصة للاعبين مثل نيمانيا فيديتش وريو فرديناند وجون تيري. كما جعلني المدير الفني أشاهد أيضاً مقاطع فيديو لماكغراث، الذي كان يمتلك فنيات هائلة ويمكنه القيام بأي شيء داخل الملعب».
ولم تكن الصلابة الدفاعية هي السبب الوحيد في وصول أستون فيلا إلى هذه المكانة هذا الموسم، حيث يقدم الفريق مستويات رائعة أيضاً في الجوانب الهجومية. يقول كونسا، الذي سجل هدفين هذا الموسم من الكرات الثابتة: «لقد سجلت هدفاً واحداً الموسم الماضي، وكنت أريد أن أحرز مزيداً من الأهداف. إنني أريد أن أحرز خمسة أهداف بنهاية هذا الموسم، وآمل إذا واصلت اللعب بشكل هجومي أن أسجل ثلاثة أهداف أخرى وربما أكثر خلال المباريات المتبقية من الموسم».
ويبدو أنه لا يوجد سقف معين لطموحات وأحلام أستون فيلا هذا الموسم. يقول كونسا: «إننا في مركز جيد للغاية بالوقت الحالي. لقد كنا نؤمن دائماً بأنه إذا تمكنا من البقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، فسنحقق نتائج أفضل بكثير، وقد أثبتنا ذلك للجميع، ونحن قادرون على الوصول إلى أي مكان نريده. فإذا واصلنا فعل ما نقوم به وواصلنا الثقة بعضنا ببعض، فأعتقد أننا سنقطع شوطاً بعيداً في الوصول إلى ذلك».



لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».


قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
TT

قرعة «كأس العالم 2026»: السعودية في مجموعة إسبانيا والمغرب مع البرازيل

مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
مجموعات كأس العالم 2026 بعد إجراء القرعة (أ.ف.ب)
  • شهد حفل سحب قرعة كأس العالم لكرة القدم، الجمعة، رقماً قياسياً بحضور 64 دولة، أي أكثر من 30 في المائة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
  • قام «فيفا» بزيادة عدد المنتخبات المشارِكة في البطولة من 32 إلى 48 منتخباً، وحَجَزَ 42 منتخباً مقاعدهم قبل مراسم القرعة.
  • المنتخبات الـ22 الأخرى التي كانت في حفل سحب القرعة سوف تخوض مباريات الملحقَين الأوروبي والعالمي، في مارس (آذار) المقبل، لتحديد المنتخبات الـ6 التي ستتأهل للمونديال.
  • تُقام 104 مباريات بدلاً من 64 في بطولة كأس العالم التي ستقام بين يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) المقبلين، في 16 ملعباً بأميركا الشمالية (في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا).
  • حضر الرئيس الأميركي دونالد ترمب القرعة التي احتضنها «مركز كيندي» في العاصمة الأميركية واشنطن.