واشنطن: ما حصل في ميانمار انقلاب عسكري يستدعي إنهاء المساعدة الأميركية

جنود في أحد شوارع نايبيداو عاصمة ميانمار (رويترز)
جنود في أحد شوارع نايبيداو عاصمة ميانمار (رويترز)
TT

واشنطن: ما حصل في ميانمار انقلاب عسكري يستدعي إنهاء المساعدة الأميركية

جنود في أحد شوارع نايبيداو عاصمة ميانمار (رويترز)
جنود في أحد شوارع نايبيداو عاصمة ميانمار (رويترز)

اعتبرت الولايات المتحدة رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، ما حدث في ميانمار انقلاباً عسكرياً يستدعي قانونياً إنهاء المساعدة الأميركية المقدمة للحكومة هناك.
وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية للصحافيين: «بعد درس دقيق للوقائع والظروف، توصلنا إلى أن أونغ سان سو تشي زعيمة الحزب الحاكم في ميانمار، ووين مينت رئيس الحكومة المنتخب، أُطيح بهما في انقلاب عسكري في الأول من فبراير (شباط)»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضافت أن هذا القرار القانوني «يفضي إلى بعض القيود على المساعدة العامة لحكومة ميانمار»، موضحةً أن المساعدة المباشرة للدولة في ميانمار توقفت تلقائياً، لكنّ هذا يشكّل «قسماً يسيراً» من المساعدة كون «القسم الأكبر» يمر «بمؤسسات المجتمع المدني»، من دون أن تحدّد قيمة هذه المساعدة.
وتابعت: «إضافة إلى ذلك، سنعيد النظر في جميع برامجنا للمساعدة» بحيث لا يستفيد منفّذو الانقلاب منها بشكل غير مباشر. أما المساعدة الإنسانية خصوصاً لمسلمي أقلية الروهينغا والمساعدة «التي يستفيد منها الشعب في ميانمار مباشرةً» فلن تشملها هذه القيود، وفق الخارجية الأميركية.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.