دراسة: الاستماع للموسيقى أثناء العمليات الجراحية يقلل الشعور بالألم بعدها

الدراسة أكدت أن الموسيقى تقلل من شعور الشخص بالألم بعد انتهاء العمليات الجراحية (رويترز)
الدراسة أكدت أن الموسيقى تقلل من شعور الشخص بالألم بعد انتهاء العمليات الجراحية (رويترز)
TT

دراسة: الاستماع للموسيقى أثناء العمليات الجراحية يقلل الشعور بالألم بعدها

الدراسة أكدت أن الموسيقى تقلل من شعور الشخص بالألم بعد انتهاء العمليات الجراحية (رويترز)
الدراسة أكدت أن الموسيقى تقلل من شعور الشخص بالألم بعد انتهاء العمليات الجراحية (رويترز)

نصحت دراسة حديثة المرضى بالاستماع للموسيقى أثناء خضوعهم للعمليات الجراحية، مؤكدة أنها تقلل من شعور الشخص بالألم بعد انتهاء العملية والاستيقاظ من التخدير العام.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد شملت الدراسة 385 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عاماً، خضعوا لعملية جراحية روتينية تحت التخدير العام، استمرت ما بين ساعة وثلاث ساعات، في خمسة مستشفيات بجميع أنحاء ألمانيا.
وتم تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى مجموعتين؛ مجموعة تم تزويدها بسماعات أذن بعد إعطائها المخدر العام مباشرة، ومجموعة لم يتم وضع السماعات لها.
وتم تقسيم المجموعة الأولى إلى مجموعتين فرعيتين؛ الأولى تم تشغيل مقاطع موسيقية لها، فيما احتوى التسجيل الذي استمعت إليه المجموعة الثانية على عبارات إيجابية مثل «أنت بأمان الآن» و«أنت في رعاية جيدة» و«سيكون كل شيء على ما يرام».
ووجدت الدراسة أنه خلال الـ24 ساعة الأولى بعد الجراحة، احتاج 63 في المائة من أولئك الذين استمعوا إلى تسجيلات موسيقية إلى مسكنات أفيونية مثل المورفين، مقارنة بـ80 في المائة في المجموعة التي لم تستمع لشيء.
بالإضافة إلى ذلك، كانت درجات الألم أقل بنسبة 25 في المائة في المجموعة التي استمعت إلى عبارات إيجابية.
وتدعم نتائج الدراسة النظرية القائلة إنه على الرغم من أن الأشخاص يكونون غير مستيقظين أثناء التخدير العام (بسبب إيقاف تشغيل مركز الوعي في الدماغ، والمعروف باسم نظام التنشيط الشبكي)، فإن المسارات المؤدية إلى الدماغ تظل تعمل، لذلك لا يزال بإمكان الجسم سماع الكلمات والمعلومات ومعالجتها.
وهذه النتائج الجديدة قد تؤثر على ملايين المرضى الذين يعانون من آلام ما بعد الجراحة، حيث تظهر الأبحاث أن نحو 80 في المائة من المرضى يعانون من هذه الآلام.
ويمكن أن تساعد هذه الدراسة أيضاً في تقليل عدد المرضى الذين يتناولون المسكنات الأفيونية بعد العمليات الجراحية، التي يمكن أن تسبب الإدمان بشكل كبير.


مقالات ذات صلة

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

الخليج الرئيس التركي مستقبلاً سلطان عُمان بالقصر الرئاسي في أنقرة (الرئاسة التركية)

السلطان هيثم وإردوغان يبحثان العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية

اتفقت تركيا وسلطنة عمان على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون فيما بينهما وأكدتا دعمهما لأي مبادرات لوقف إطلاق النار في غزة.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
صحتك ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد (أ.ف.ب)

لعبة شائعة في كرة القدم قد تسبب تلفاً بالدماغ

وفقاً لدراسة جديدة، فإن ضرب الكرة بالرأس خلال لعب كرة القدم قد يسبب تلفاً في الدماغ أكبر مما كان يُعتقد.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك يشكل النوم أهمية مركزية للصحة العامة ومستوى رفاهية الإنسان (جامعة ولاية أوريغون)

تغيير وقت الذهاب إلى الفراش كل ليلة يؤثر على صحتك

أشارت دراسة جديدة إلى وجود صلة قوية بين عدم الذهاب إلى الفراش في الوقت نفسه كل ليلة وخطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك ارتفاع ضغط الدم يشكّل تحدياً للصحة (رويترز)

6 أشياء يقول أطباء السكتة الدماغية إنه لا يجب عليك فعلها أبداً

تعدّ السكتات الدماغية أحد الأسباب الرئيسة للوفاة، والسبب الرئيس للإعاقة في أميركا، وفقاً لـ«جمعية السكتات الدماغية الأميركية»، وهو ما يدعو للقلق، خصوصاً أن…

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.