«غوغل» تبيع «موتورولا» لـ«لينوفو»

ارتفعت أسهمها بعد ساعات على إعلان الصفقة

«غوغل» تبيع «موتورولا» لـ«لينوفو»
TT

«غوغل» تبيع «موتورولا» لـ«لينوفو»

«غوغل» تبيع «موتورولا» لـ«لينوفو»

أعلنت شركة "غوغل" أنها ستبيع وحدة "موتورولا موبيليتي" لشركة "لينوفو" الصينية لتصنيع أجهزة الكمبيوتر.
ويذكر أن "غوغل" قد اشترت "موتورولا" قبل أقل من عامين بصفقة تقدر بـ 12.5 مليار دولار، ولكن "موتورولا" كانت تخسر المال بشكل مستمر، ما رفع حفيظة المساهمين والمحللين في وول ستريت.
من جانبها، قالت "غوغل" إنها ستحافظ على ملكية غالبية براءات الاختراع التابعة لـ"موتورولا موبيليتي" بعد عملية البيع، وذلك حسبما نشر موقع شبكة الـ"بي بي سي" اليوم (الخميس).
وتعتزم غوغل رفع دعوات براءة على "أبل" و"مايكروسوفت" والتي تهدد "أندرويد". أما "لينوفو" فستكون قادرة على ترخيص تلك البراءات من "غوغل" من دون أي مضاعفات أو مشاكل.
وارتفعت أسهم "غوغل" بنسبة 2 في المائة في التعاملات بعد مرور ساعات من إعلان قرار الصفقة.
من جانبه، اعترف الرئيس التنفيذي لـ"غوغل" لاري بيغ ، خلال الإعلان عن الصفقة، أنه لا معنى من أن تواصل شركته تصنيع الهواتف ذاتها‘ لأن غوغل تركز طاقاتها على برامج التشغيل، وهذه الصفقة تعني بدء تعاون بين "غوغل" و"لينوفو" لإنجاح هواتف موتورولا الذكية الجديدة.



العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)
TT

العثور على مبلّغ عن مخالفات «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته

شعار شركة «أوبن إيه آي»  (رويترز)
شعار شركة «أوبن إيه آي» (رويترز)

تم العثور على أحد المبلِّغين عن مخالفات شركة «أوبن إيه آي» ميتاً في شقته بسان فرانسيسكو.

ووفقاً لشبكة «سي إن بي سي»، فقد أمضى الباحث سوشير بالاجي (26 عاماً)، 4 سنوات في العمل لدى شركة الذكاء الاصطناعي حتى وقت سابق من هذا العام، عندما أثار علناً مخاوف من أن الشركة انتهكت قانون حقوق النشر الأميركي.

وتم العثور على بالاجي ميتاً في شقته بشارع بوكانان سان فرانسيسكو بعد ظهر يوم 26 نوفمبر (تشرين الثاني).

وقالت الشرطة إنها لم تكتشف «أي دليل على وجود جريمة» في تحقيقاتها الأولية.

ومن جهته، قال ديفيد سيرانو سويل، المدير التنفيذي لمكتب كبير الأطباء الشرعيين في سان فرانسيسكو، لشبكة «سي إن بي سي»: «لقد تم تحديد طريقة الوفاة على أنها انتحار». وأكدت «أوبن إيه آي» وفاة بالاجي.

وقال متحدث باسم الشركة: «لقد صُدِمنا لمعرفة هذه الأخبار الحزينة للغاية اليوم، وقلوبنا مع أحباء بالاجي خلال هذا الوقت العصيب».

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد نشرت قصة عن مخاوف بالاجي بشأن «أوبن إيه آي» في أكتوبر (تشرين الأول)؛ حيث قال للصحيفة في ذلك الوقت: «إذا كان أي شخص يؤمن بما أومن به، فسيغادر الشركة بكل تأكيد».

وقال للصحيفة إن «تشات جي بي تي» وروبوتات الدردشة المماثلة الأخرى ستجعل من المستحيل على العديد من الأشخاص والمنظمات البقاء والاستمرار في العمل، إذا تم استخدام محتواها لتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي.

وواجهت «أوبن إيه آي» عدة دعاوى قضائية تتعلَّق باستخدامها محتوى من منشورات وكتب مختلفة لتدريب نماذجها اللغوية الكبيرة، دون إذن صريح أو تعويض مالي مناسب، فيما اعتبره البعض انتهاكاً لقانون حقوق النشر الأميركي.