انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في اليابان

طوكيو
طوكيو
TT

انكماش النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع في اليابان

طوكيو
طوكيو

انكمش نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال الشهر الماضي، إذ تراجع مؤشر مديري مشتريات قطاع التصنيع الذي يصدره مصرف جيبون بنك إلى 49.8 نقطة خلال يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتشير قراءة المؤشر أكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش نشاط القطاع.
وتراجع مؤشرا الإنتاج والتوظيف الفرعيان إلى أقل من 50 نقطة، في حين استقر مؤشر الطلبيات الجديدة بعد تراجع استمر عامين. وما زالت الشركات تشعر بالتفاؤل بشأن آفاق الإنتاج.
وعلى صعيد الأسعار ارتفع مؤشر تضخم أسعار مستلزمات الإنتاج مجددا خلال يناير الماضي. وبشكل عام فإن وتيرة ارتفاع التضخم كانت قوية، حيث وصل إلى أعلى مستوى له منذ مايو (أيار) 2019.
وأغلقت الأسهم اليابانية مرتفعة أمس، بعد انخفاضها على مدى جلستين، إذ تلقت المعنويات دفعة بفضل توقعات إيجابية للأرباح ومكاسب حققتها أسهم شركات تصنيع الرقائق التي تضررت في السابق.
وارتفع المؤشر نيكي القياسي 1.55 في المائة إلى 28091.05 نقطة وربح المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.16 في المائة إلى 1829.84 نقطة.
ونزلت الأسهم اليابانية على مدى يومين، إذ نما قلق المستثمرين بشأن وقوع المزيد من الاضطرابات في السوق بالولايات المتحدة الناجم عن المعركة التي تتصدر عناوين الأخبار بين المستثمرين الأفراد وصناديق متخصصة في البيع على المكشوف للأسهم.
وصعد سهم إن.إي.سي 12.81 في المائة، ليتصدر قائمة الرابحين على المؤشر نيكي، بعد أن أعلنت شركة خدمات شبكات الكمبيوتر عن زيادة 5.7 في المائة في الأرباح التشغيلية لتسعة أشهر، وتلاها سهم توتو الذي قفز 12.44 في المائة بعد أن رفعت شركة صناعة المراحيض توقعاتها للأرباح.
وحققت الأسهم المرتبطة بالرقائق مكاسب، إذ ربح سهم نيدك 2.49 في المائة وارتفع سهم كينيس 2.74 في المائة وتقدم سهم أدفانتست 1.93 في المائة. وزاد سهم نينتندو 3.4 في المائة قبل الإعلان عن أرباح الشركة.
لكن بعض الأسهم انخفضت على الرغم من التوقعات الإيجابية إذ وضع المستثمرون بالفعل عمليات المراجعة في الحسبان. ونزل سهم موراتا لتصنيع المكونات الإلكترونية 3.32 في المائة وانخفض سهم تي.دي.كيه 4.68 في المائة.
وتراجع سهم باناسونيك 0.89 في المائة، بعد أن قالت شركة صناعة الأجهزة الكهربائية المنزلية إنها ستوقف إنتاج الألواح الشمسية.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.