في حفل افتراضي، وقع وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكينازي، ووزيرة خارجية كوسوفو، ميليزا هاراديناي ستوبلا، أمس (الاثنين)، على اتفاقية لإقامة علاقات دبلوماسية بين الجانبين.
وأعلنت كوسوفو اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأبلغت أنها ستقيم سفارتها في الجزء الغربي من المدينة. وحرص أشكينازي على التأكيد أن هذا التطور في العلاقات جاء بمبادرة من كوسوفو وبمساعدة من الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترمب، الذي كان أول من قدم هذا الاعتراف بالقدس ونقل سفارة بلاده إليها. وقال إنه يقدر تضحية كوسوفو بإقامة سفارتها في القدس، «فهذه خطوة غير عادية مخالفة لموقف منظمة الدول الإسلامية، التي تنتمي إليها كوسوفو الأوروبية المسلمة».
وقال أشكينازي إن التعاون بين الجانبين سينطلق على الفور، ويبدأ بـ«مكافحة فيروس كورونا المستجد»، وأكد أن «الخبراء من الطرفين شرعوا بمباحثات ذات صلة». وقالت وزيرة خارجية كوسوفو: «إنه يوم تاريخي، لم تكن علاقاتنا الرسمية بإسرائيل سترى النور لولا الوساطة والمساعدة الأميركية». وأضافت: «الاعتراف الإسرائيلي بنا هو أحد أعظم إنجازات جمهورية كوسوفو».
يذكر أن إسرائيل لن تقيم سفارة لها في كوسوفو، واكتفت بتعيين سفير يعمل عن بعد. أما كوسوفو فقد وجدت لها عقاراً في القدس الغربية سوف تستخدمه لطاقم السفارة. وستقوم إسرائيل بتمويل إقامتها. وستكون كوسوفو الدولة الثالثة التي تقدم على إقامة سفارة في القدس بعد الولايات المتحدة الأميركية وغواتيمالا، وستكون أيضاً الدولة الأولى في العالم ذات أغلبية مسلمة التي تقدم على الخطوة.
وقد تم ضمها إلى هذا المنتدى كجزء من الخطوات والامتيازات التي وفرتها إدارة ترمب، لغرض إنهاء الحرب في البلقان تماماً، وتطبيع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين صربيا وكوسوفو، وبضمن ذلك يفترض أن تنقل صربيا أيضاً سفارتها من تل أبيب إلى القدس.
افتتاح سفارة لكوسوفو في القدس
افتتاح سفارة لكوسوفو في القدس
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة