نظم مطوّرة للأمن المنزلي

مراقبة حية وأجهزة سهلة التركيب

نظام «سيمبلي سيف»
نظام «سيمبلي سيف»
TT

نظم مطوّرة للأمن المنزلي

نظام «سيمبلي سيف»
نظام «سيمبلي سيف»

يشهد قطاع الأمن المنزلي ازدهاراً كبيراً بعد عقد ونيف من الثورة التقنية المدعومة بالتطبيقات الإلكترونية. كما نشهد اليوم موجة جديدة من النظم الزهيدة سهلة التركيب، والكاميرات والأقفال الذكية وأجراس المنازل المزودة بالفيديو، إلى جانب نظم الإنذار والمراقبة المتطورة المتوفرة منذ عقود.
ولكن، ومن ناحية أخرى، تواجهنا عوامل مهمة أخرى، كمخاوف الخصوصية التي تتأتى من ملءِ المنزل بكاميرات متصلة بالسحابة الإلكترونية.

محطة مراقبة

ومن هنا يأتي السؤال الأهم: هل نحن جاهزون لتركيب محطة مركزية، ووضع أجهزة استشعار للنافذة والباب، ووصل جرس المنزل المزود بكاميرا بخدمة مراقبة أو شركة أمنية؟
فيما يلي، ستتعرفون على أفضل نظم الأمن المنزلية التي اختبرها خبراء «سي نت» حتى اليوم، والتي تضم نظماً سهلة التركيب، وأخرى معقدة تتطلب خبراء، تعدكم جميعها بأتمتة منزلكم بالكامل، بالإضافة إلى أجهزة ذكية منفصلة كأجراس المنازل المزودة بتقنية الفيديو.
• أفضل نظام ذاتي الإعداد، «سيمبلي سيف هوم سيكيوريتي» SimpliSafe Home Security:
يعتبر «سيمبلي سيف هوم سيكيوريتي» نظاماً أمنياً سهل التركيب والاستخدام، ويحتل المرتبة الأولى بين أفضل نظم الأمن المنزلية لجهة القيمة؛ إذ يقدم هذا الجهاز لمستخدميه مجموعة شاملة من الخصائص وكاميرات الأمن، ومزيجاً رائعاً من أجهزة الاستشعار العاملة بالبطارية، بالإضافة إلى نتائج رائعة أظهرها خلال اختباراتنا.
تبدأ مجموعة المبتدئين من هذا النظام من سعر 230 دولاراً، وتمنحكم الشركة المصنعة أيضاً خيار تصميم نظامكم الخاص من المزيج الذي يناسبكم من الأجهزة.
أما كلفة المراقبة المحترفة فتبدأ من 15 دولاراً في الشهر، ويمكنكم اختيار خطة الـ25 دولاراً الشهرية للاستفادة من ميزات إضافية، كالتطبيق الهاتفي للتحكم والدعم الصوتي عبر المساعد «أليكسا» ومساعد «غوغل» الافتراضي. كما يمكنكم اختيار أجهزة من علامات «أدوبي» أو «رينغ» إذا كنتم لا ترغبون في مراقبة محترفة عبر منصة مراقبة، ولكن تفضلون التحكم بنظامكم بواسطة تطبيق هاتفي.

نظم احترافية

• أفضل النظم الأمنية التي يتطلب تركيبها خبرة المحترفين، «كومكاست إكس فينيتي هوم» Comcast Xfinity Home:
لا يتوفر هذا المنتج في جميع المناطق، لذا يجب التحقق من وفرته محلياً. ولكن النتائج التي أحرزها في اختباراتنا في نيوجرسي كانت مدهشة؛ إذ يتميز نظام «كومكاست إكس فينيتي هوم» بالمتانة والانسجام التام مع أجهزة المنزل الذكي الأكثر انتشاراً، كمفاتيح الإضاءة من «لوترون كاسيتا» وجهاز تنظيم الحرارة الشهير من «نست».
بعد تجربته للنظام، كتب المحرر جوش غولدمان من أسرة «سي نت» أن «(إكس فينيتي هوم) أوضح له كيف أن استخدام أجهزة المنزل الذكي يصبح خياراً منطقياً جداً عندما يتم دمجها مع أجهزة استشعار وكاميرات في نظام أمني منزلي».
وإذا أردتم إتمام صفقة مربحة، يمكنكم جمع نظام «إكس فينيتي هوم» مع خدمات «كومكاست» لاتصال الإنترنت والتلفاز، أو يمكنكم ببساطة استخدامه كخدمة مستقلة. وتجدر الإشارة إلى أن خدمات البيع والزبائن لدى الشركة أفضل بكثير من الشركات المنافسة.
• أفضل جرس منزل مزود بتقنية الفيديو، «نست هيلو» Nest Hello:
يتميز جرس «نست هيلو» المزود بتقنية الفيديو بتصميم عصري وذكاء ملحوظ، سجل نتائج مثيرة للإعجاب في اختباراتنا. يضم المنتج خصائص فعالة جداً وسهلة الاستخدام، كرصد الأشخاص وتحديد موقعهم حول المنزل. ويتيح لكم الجهاز ترقية ميزاته عبر الاشتراك في خدمة «نست أوير» السحابية التي تمكنكم من الاستفادة من تقنية التعرف على الوجه والوصول إلى التسجيلات المحفوظة.
من الواضح طبعاً أن هذا المنتج هو الأفضل للمنازل الملتزمة بنظم «غوغل» و«نست» للمنازل الذكية، إلا أنه يتوافق أيضاً مع «أليكسا» ومنصة «إيفت»، ما يزيد نسبة قبوله لدى معظم المستهلكين.
* «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.