«نداء البحر» لحل ألغاز جزيرة استوائية غامضة

مغامرة مشوّقة تركز على الاستكشاف والذكاء للعثور على علاج مرض عجيب... وبيئة غنية بمخلوقات مستمدة من روايات عالمية

بيئة اللعبة متنوعة غنية بالرسومات المبهرة
بيئة اللعبة متنوعة غنية بالرسومات المبهرة
TT
20

«نداء البحر» لحل ألغاز جزيرة استوائية غامضة

بيئة اللعبة متنوعة غنية بالرسومات المبهرة
بيئة اللعبة متنوعة غنية بالرسومات المبهرة

ستأخذك لعبة «نداء البحر» (كول أوف ذا سي) (Call of the Sea) على أجهزة «إكس بوكس سيريز إس» و«سيريز إكس» و«إكس بوكس وان» والكومبيوتر الشخصي في مغامرة استكشافية لجزيرة غريبة مليئة بالمخلوقات العجيبة، ومرض لا يمكن تفسيره أودى بحياة أفراد من العائلة نفسها. وتركز اللعبة على عنصر المغامرة، ولا تستخدم عناصر القتال، وذلك لتقديم مزيد من الانغماس للاعبين. وقد اختبرت «الشرق الأوسط» اللعبة، ونذكر ملخص التجربة.

جزيرة غامضة
تدور أحداث اللعبة في عام 1934، وتروي قصة شخصية «نورا» التي يجب عليها التجول في جزيرة مليئة بالأسرار في المحيط الهادئ، والبحث عن زوجها «هاري» المفقود في بعثة استكشافية للبحث عن دواء لمرض غريب أصاب عائلة زوجته، وأودى بحياة جدها ووالدتها، وأصاب «نورا» أيضاً. وتبدأ الأحداث بوصول طرد غامض لـ«نورا»، يحتوي على سكين غريبة وصورة لزوجها، مع رسالة تدل على موقع ما.
تذهب «نورا» على الفور إلى ذلك الموقع، وتتفاجأ بعد وصولها إليه بأن الجزيرة تطابق تلك التي تظهر في أحلامها منذ عدة أسابيع، وتعثر على قرية مهجورة استخدمت مخيماً للبعثة الاستكشافية. وتعلم أن البعثة كانت مكونة من زوجها «هاري» و«كاساندرا وارد» والصحافي «فرانك دايتون» وميكانيكي مقرب من «هاري»، إلى جانب طبيب الأمراض الجلدية «إرنيست دي ويت» والممثل السينمائي «روي غرانغر». ورافق البعثة دليل من «تاهيتي» اسمه «تياهورا» وصل إلى الجزيرة دون قصد خلال رحلة صيد للسمك، وهاجمه مخلوق بحري غريب، ليعيده إلى جزيرته شخص غريب لا يتكلم. وعثرت البعثة على بئر كان سكان الجزيرة يستخدمونه للقيام بطقوس ممنوعة بصحبة مادة سوداء مجهولة. ويقرر الممثل «روي» استخدام المتفجرات لنسف البئر وفتحه، لتصاب يد الطبيب «إرنيست» بالمادة السوداء، ويبدأ بفقدان صوابه ببطء وإصابة جلده بتقرحات تشابه تلك التي أصابت يد «نورا». ويعلم الفريق بعد ذلك أن سفينة «لايدي شانون» التي أقلتهم إلى الجزيرة قد جنحت إلى شاطئ قريب.
وتنجح «نورا» بإجراء طقوس السكان المحليين، لتعود المادة السوداء إلى البئر، ولكنها تحيط بالبطلة. وتمر «نورا» بعد ذلك بحالة بين الحلم والحقيقة، وتسير دون أن تتحكم بنفسها، وتقع من أعلى الجبل إلى النهر، كل ذلك خلال مراقبة مخلوق مائي غريب ضخم لها. وتغوص «نورا» في النهر لتعلم بأنها أصبحت تستطيع التنفس تحت المياه، مع تحول يديها إلى زعانف. وتستيقظ بعد ذلك لتجد نفسها على الشاطئ نفسه الذي جنحت سفينة «لايدي شانون» إليه، ولكن هيكل السفينة متضرر بشكل كبير دون تفسير لعدم غرقها. ولا تعثر «نورا» على طاقم السفينة، ولكنها تعثر على مكان استخدمته البعثة مخيم جديداً، وتعلم أن جنون الطبيب «إيرنيست» قد ازداد، وقام بطعن زوجها، ولكن طاقم البعثة أمسكوا به بسرعة وقيدوه. ويعلم الفريق أن الطبيب قد هرب بطريقة غامضة، خصوصاً مع عثورهم على آثار أقدام غير بشرية في مكان تقييده. ويعثر الفريق بعد ذلك على آلة موسيقية محفورة في الصخر تصدر ألحاناً وفقاً لمنسوب مياه المد والجزر التي يمكن استخدامها لفتح ممر سري نحو معبد غامض موجود في قمة جبل شاهق.
وتصل «نورا» إلى ذلك المعبد، وتعلم أن زوجها وفريقه كانوا هناك، ولكن مخيمهم تضرر جراء سقوط صخور كبيرة عليه. وتقع «نورا» خلال سيرها وتفقد الوعي، لتستيقظ في صحراء وسط عظام مخلوق بحري تاريخي، ولتعثر على منزلها القديم الذي يطوف في الهواء، وعلى صندوق الموسيقى الخاص بوالدتها الذي تستخدمه لفتح أبواب المعبد الغامض، حيث تعثر على رسالة من زوجها تذكر بأنه لا يوجد علاج لمرضها، وأنها تتحول إلى مخلوق آخر مع مرور كل ساعة.
ولن نذكر مزيداً من تفاصيل القصة أو أسرارها، ونتركها للاعب ليكتشفها بنفسه.

مزايا ممتعة
وتعتمد اللعبة على تقدم شخصية «نورا» وفقاً للمعلومات الموجودة في رسائل زوجها التي تعثر عليها خلال تنقلها في أرجاء الجزيرة الغامضة، وحل الألغاز والأسرار المليئة بها. ولا تقدم اللعبة آليات للقتال، بل تركز على عنصري الاستكشاف والذكاء للتقدم. وتتطور صعوبة الألغاز مع تقدم اللاعب، ولكن دون أن تصبح صعبة لدرجة مزعجة، ودون أن يكون الحل مخفياً عن اللاعب بطريقة متعبة. وستسجل «نورا» من تلقاء نفسها الأدلة المفيدة في دفتر خاص، وستترك منطقة فارغة، في حال لم يعثر اللاعب على الدليل اللازم للتقدم في المنطقة.
وسيعثر اللاعب على ألغاز في منطقة، وستكون الأدلة في منطقة أخرى أمامه، ليشعر بأن اللعبة عبارة عن مغامرة متكاملة، عوضاً عن مناطق من الألغاز المتتالية. وسيعثر اللاعب على مناطق تحتوي على لغز كبير رئيسي يجب العثور على حل له بالتجول في المنطقة، وحل ألغاز وتحديات صغيرة أخرى، تشمل فك طلاسم غريبة، والضغط على أزرار متباعدة بترتيب محدد، مع عدم تكرار أفكار الألغاز للمحافظة على اهتمام اللاعبين.
ويمكن إكمال اللعبة في نحو 6 إلى 8 ساعات، ومن الواضح أن مطوري اللعبة قد استمدوا بعض الإلهام من روايات «لافكرافت» المليئة بالوحوش الخيالية، دون الدخول في منطقة الرعب أو إخافة اللاعبين.

مواصفات تقنية
رسومات اللعبة جميلة جداً، وستبهر اللاعب في أثناء تنقله في أرجاء الجزيرة واستكشافها والغوص تحت المياه، وسيلاحظ تنوعها، مع استخدام عناصر مشتقة من تلك الحقبة الزمنية بإتقان تام. يضاف إلى ذلك أن استخدام مكان اللعبة في جزيرة استوائية غامضة مليئة بالأسرار هو عامل يصب في مصلحة حرية الابتكار والإبداع في الرسومات والتصاميم. وتجدر الإشارة إلى أن الرسومات جميلة جداً على جهازي «إكس بوكس سيريز إس» و«سيريز إكس»، وتبرز قدرات الجيل الأول من ألعاب هذا الجهاز. والمؤثرات الصوتية مبهرة، وسيسمع اللاعب أصوات زقزقة الطيور مع صوت تحطم الأمواج على الشاطئ.
وبالنسبة لمواصفات الكومبيوتر المطلوبة لعمل اللعبة، فهي معالج «إنتل كور آي 3 3220» بتقنية 64-بت، أو «إيه إم دي إف إكس-6100» بتقنية 64-بت (ينصح باستخدام معالج «إنتل كور آي 7 6700 كيه» أو «إيه إم دي رايزن 7 1700»)، وبطاقة رسومات من طراز «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 650» أو «إيه إم دي راديون إتش دي 750» (ينصح باستخدام «إنفيديا جيفورس جي تي إكس 1070 أو 1660 تايتينيوم» أو «إيه إم دي آر إكس فيغا 56»)، و8 غيغابايت من الذاكرة (ينصح باستخدام 16 غيغابايت)، ونظام التشغيل «ويندوز 7 أو 8.1 أو 10» بتقنية 64-بت، و40 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة، ودعم لامتدادات «دايركت إكس 11» البرمجية.

معلومات عن اللعبة
• الشركة المبرمجة: «آوت أوف ذا بلو» Out of the Blue
• الشركة الناشرة: «رو فيوري» Raw Fury www.RawFury.com
• موقع اللعبة على الإنترنت: www.CallOfTheSeaGame.com
• نوع اللعبة: ألغاز ومغامرات Puzzle Adventure
• أجهزة اللعب: «إكس بوكس وان» و«إكس بوكس سيريز إس» و«سيريز إكس» والكومبيوتر الشخصي
• تاريخ الإطلاق: ديسمبر (كانون الأول) 2020
• تصنيف مجلس البرامج الترفيهية (ESRB): للجميع E
• دعم للعب الجماعي: لا



«ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2023  بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)
تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2023 بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)
TT
20

«ساس»: الذكاء الاصطناعي يتوقع التحديات المستقبلية ويُحسِّن عمليات الشركات

تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2023  بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)
تدعم شركة «ساس» رؤية المملكة 2023 بتقديم حلول في الذكاء الاصطناعي والتحليلات لتعزيز اتخاذ القرارات المستندة إلى البيانات (شاترستوك)

تمثل «رؤية السعودية 2030» خريطة طريق طموحة لتحقيق التنويع الاقتصادي وتعزيز الابتكار وبناء مجتمع رقمي متقدم. في قلب هذه الرؤية، يأتي دور التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتحليلات، التي تُعد أدوات حيوية لتحقيق الأهداف الوطنية. ومن خلال التعاون مع شركات رائدة في هذا المجال، تسعى المملكة إلى تعزيز قدراتها الرقمية وبناء مستقبل مستدام.

في هذا السياق، تبرز تجربة شركة «ساس» (SAS) حالةً مثيرةً للاهتمام حول كيفية مساهمة التقنيات المتقدمة في دعم التحول الرقمي.

يقول محمد كيكي، المدير العام لشركة « SAS» في السعودية، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» إن التقنيات الحديثة تمكِّن المنظمات من تحليل البيانات بشكل أعمق، «مما يدعم أهداف رؤية 2030 في بناء اقتصاد رقمي مزدهر وتحسين الخدمات العامة». ومن خلال تطبيقات مثل التنبؤ الذكي وإدارة المدن الذكية، يمكن لهذه التقنيات أن تسهم بشكل مباشر في تحقيق هذه الأهداف.

محمد كيكي المدير العام لشركة «SAS» في السعودية متحدثاً إلى «الشرق الأوسط»... (ساس)
محمد كيكي المدير العام لشركة «SAS» في السعودية متحدثاً إلى «الشرق الأوسط»... (ساس)

تعزيز التحول الرقمي

ويشرح كيكي خلال حديثه الذي جاء على هامش معرض «ليب 2025» الذي استضافته الرياض في شهر فبراير (شباط) الماضي، كيف يمكن أن تُستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي في إدارة الفيضانات من خلال تحليل بيانات المستشعرات والطقس لإنشاء نماذج تنبؤية. ويرى أن هذه التقنيات تُسهم في إدارة النفايات والحفاظ على نظافة المدن باستخدام الرؤية الحاسوبية والخرائط ثلاثية الأبعاد. هذه التطبيقات ليست مجرد تطورات تقنية، بل هي عوامل تمكين لتحقيق مدن أكثر استدامة ورفاهية.

بناء الكفاءات المحلية

يُعد تطوير الكفاءات المحلية في مجال الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات عنصراً أساسياً في نجاح التحول الرقمي. ومن خلال برامج التدريب والتعليم، يجري تمكين الشباب السعودي ليصبحوا قادة في هذا المجال الحيوي.

يوضح كيكي أن «ساس» تستثمر في بناء الخبرات المحلية من خلال تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والأكاديمية. وتشمل هذه الجهود تنظيم «هاكاثونات» بالشراكة مع الجامعات، مثل جامعة جدة، لتعزيز الابتكار وخلق فرص للشباب. كما تُقدم برامج تدريبية مكثفة للطلاب والخريجين، حيث يجري تزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل في مجال الذكاء الاصطناعي. ويُردف كيكي أن هذه البرامج تسمح للمشاركين بتطبيق مهاراتهم في مشاريع واقعية، مما يعزز فرصهم في سوق العمل. ومن خلال هذه المبادرات، يتم بناء قاعدة قوية من الكفاءات المحلية التي تدعم أهداف «رؤية 2030».

التوجهات الناشئة

مع ازدياد الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي، تبرز عدة توجهات تشكل مستقبل الخدمات والقطاعات في السعودية. من بين هذه التوجهات التحليلات التنبؤية، والأمن السيبراني، وتطوير المدن الذكية.

يرى كيكي أن هذه التقنيات الحديثة تساعد المنظمات على توقع التحديات المستقبلية وتحسين عملياتها. على سبيل المثال، تُستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة البنية التحتية، مثل التنبؤ باحتياجات صيانة الطرق والجسور. وفي مجال الأمن السيبراني، تُعد تقنيات الذكاء الاصطناعي أداة حيوية لمكافحة الجرائم الإلكترونية والاحتيال. ووفقاً لتقرير «إيكونوميست إمباكت»، يرى 50 في المائة من المشاركين أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الأمن السيبراني. ومن خلال تحليل البيانات الضخمة، يمكن تحديد الأنماط المشبوهة والتصدي للتهديدات بشكل استباقي.

تعمل «ساس» على بناء الكفاءات المحلية من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وتنظيم الهاكاثونات لتحفيز الابتكار (غيتي)
تعمل «ساس» على بناء الكفاءات المحلية من خلال التعاون مع المؤسسات الأكاديمية وتنظيم الهاكاثونات لتحفيز الابتكار (غيتي)

تعزيز كفاءة الحكومة

تتجه الجهات الحكومية بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين. من خلال تحليل البيانات، يمكن تخصيص الموارد بشكل أفضل وتقليل أوقات الانتظار. يشير كيكي خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «هذه التقنيات الحديثة تُستخدم لتحسين إدارة البنية التحتية والخدمات الاجتماعية». على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في إدارة حركة المرور وتقليل الازدحام، مما يعزز جودة الحياة في المدن.

مكافحة الجرائم المالية

يُحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في مجال مكافحة الاحتيال وغسل الأموال من خلال تحليل البيانات الضخمة وتحديد الأنماط المعقدة. وحول ذلك يشدد كيكي على أن هذه التقنيات تمكّن من أتمتة عمليات الكشف عن الاحتيال، مما يجعلها أسرع وأكثر دقة. وتُظهر التقارير أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً متزايداً في تعزيز الأمن المالي. ومن خلال التعلم الآلي، يمكن للأنظمة أن تتعلم من الحالات السابقة وتتعرف على التهديدات الجديدة بشكل أكثر فاعلية.

تحديات تبني الذكاء الاصطناعي

على الرغم من الفوائد الكبيرة للذكاء الاصطناعي، تواجه المنظمات الحكومية تحديات مثل مقاومة التغيير ونقص الكوادر الماهرة. وينصح كيكي المنظمات بتعزيز ثقافة الابتكار واستثمار المزيد في التدريب والتطوير. ويشدد على أهمية إشراك الموظفين في تصميم وتنفيذ حلول الذكاء الاصطناعي، مما يُعد أمراً بالغ الأهمية لضمان نجاح هذه المبادرات. ومن خلال كسر الحواجز بين الإدارات وتعزيز التعاون، يمكن التغلب على هذه التحديات.

تُظهر تجربة السعودية في تبني الذكاء الاصطناعي كيف يمكن للتقنيات الحديثة أن تدعم التحول الرقمي وتحقيق الأهداف الوطنية. ومن خلال بناء الكفاءات المحلية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، يمكن للمملكة أن تبني مستقبلاً رقمياً مستداماً. ويختتم كيكي حديثه بضرورة تمكين المنظمات والأفراد من خلال الذكاء الاصطناعي والتحليلات. ففي عالم يزداد اعتماده على البيانات، تُعد هذه الجهود خطوة مهمة نحو تحقيق «رؤية 2030» وبناء مجتمع أكثر ذكاءً ورفاهية.