«شركة البحر الأحمر» تبحث مبادرات التدريب المنتهية بالتوظيف

جانب من اللقاء الذي استضافته شركة البحر الأحمر للتطوير (الشرق الأوسط)
جانب من اللقاء الذي استضافته شركة البحر الأحمر للتطوير (الشرق الأوسط)
TT

«شركة البحر الأحمر» تبحث مبادرات التدريب المنتهية بالتوظيف

جانب من اللقاء الذي استضافته شركة البحر الأحمر للتطوير (الشرق الأوسط)
جانب من اللقاء الذي استضافته شركة البحر الأحمر للتطوير (الشرق الأوسط)

استضافت شركة البحر الأحمر للتطوير، الشركة المطورة لأحد أكثر مشروعات السياحة المتجددة طموحاً في العالم، لقاءها الأول لبحث سبل التعاون وربط شركاء المشروع من مقاولين ومشغلين مع الجهات الحكومية ذات العلاقة بالتدريب والتوظيف، وفتح المجالات بشكل أوسع لاستقطاب وتدريب فتيات وشباب المنطقة وتوظيفهم في المشروع.
وتمحور اللقاء حول التعريف بالفرص المتنوعة لتمكين شباب وشابات المنطقة، وسبل تمكين الشركات العاملة في المشروع من توظيف أبناء المنطقة وما جاورها ضمن كوادرها البشرية، وذلك بحضور قيادات شركات المقاولات، وممثلي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وممثلي صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، وقيادات من شركة «ماكسيموس الخليج» لخدمات التدريب.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لشركة البحر الأحمر للتطوير، جون باغانو: «إننا في بداية تحول المملكة نحو اقتصاد متنوع وجديد، وهو ما سيجلب كثيراً من الفرص المميزة للسعوديين. كما أننا نلتزم في الشركة بتمكين ودعم سكان المجتمعات المحلية القريبة من وجهتنا، لضمان جعلهم في طليعة المستفيدين من المشروع عبر توفير فرص تدريب وعمل مناسبة لهم».
وتسعى شركة البحر الأحمر للتطوير إلى تخطي المفهوم السائد للاستدامة من النواحي البيئية والاجتماعية والاقتصادية، من خلال تقديم مبادرات نوعية في مجال التنمية الاجتماعية، إضافة إلى توفير كثير من البرامج التدريبية. ومن المتوقع أن يوفر المشروع بحد ذاته نحو 70 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030.
من جهته، تحدث كبير الإداريين في شركة البحر الأحمر للتطوير المهندس أحمد درويش: «نفخر بإطلاق هذا اللقاء الأول بين مقاولي مشروع البحر الأحمر والجهات الحكومية التي ستمكنهم من توظيف أبناء المنطقة لرفع جودة حياة المجتمع المحلي»، مضيفاً: «نبذل قصارى جهدنا بالتعاون مع الهيئات الحكومية، والمنظمات غير الربحية، والشركاء، لصناعة أثر إيجابي مستدام في المجتمع، وتوفير فرص للتعليم والتدريب والعمل والتطوّع في منطقة المشروع».
يشار إلى أن مشروع البحر الأحمر بلغ محطات مهمة في أعمال التطوير، ويجري العمل فيه على قدم وساق لاستقبال الضيوف بحلول نهاية عام 2022 مع افتتاح المطار الدولي والفنادق الأربعة الأولى. وسيتم افتتاح باقي الفنادق الـ12 المقرر إنشاؤها ضمن المرحلة الأولى في عام 2023.
وسيتألف مشروع البحر الأحمر عند اكتماله في عام 2030 من 50 فندقاً يوفر ما يصل إلى 8000 غرفة فندقية ونحو 1300 عقار سكني موزعة على 22 جزيرة و6 مواقع داخلية، كما ستضم الوجهة مرسى فاخراً، وكثيراً من مرافق الترفيه والاستجمام.


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.